الإنتظار الصعب

جفا النوم من عيني للقائكِ فلم تحضر لتأنس وحدتي و فراغي
للأول مرة كنتُ أنظر للغد بالتلهف لأرى حبيبتي
كنتُ أتخيل نفسي معها أنظر إليها و تنظر إليّ
و أحاورها و تحاورني و نضحك سويةً
كنتُ أتخيل نفسي أني أمد يدي لأصافح يديها ثم أضمها إلى صدري من شدة شوقي لها
كنتُ أتخيل نفسي أقول لها أني أحبكِ حتى أكون أول من تقوله لصديقتها وجهاً لوجه
كنتُ أتخيل نفسي إني أمسكُ يديها و هي تنظر إليّ متعجبة من فعلي و أرد على نظراتها أنه الشوق يا حبيبتي
دعيني لا أفلت يديكِ حتى لا أشعر بأنكِ أمامي خيال مثل كل مرة
لا أريد أن يخدعني حنيني إليكِ بسراب يشكل وجهكِ أمامي
لطالما تخيلتُ و ما أكثر أحلامي يقظة عنكِ
و بقيت أنظر إلى ساعة تارة و إلى السماء تارة أخرى لأنظر هل حل ظلام أم لا
كانت ساعات كأنها الدهر و دقائق كأنها أيام
فلم تحضر صديقتي.... يا لا الأسف

هذه خاطرة من بوح قلمي كومي [سالمة]

عاشت ايدج اميره الغاليه

تسلم انتة العايش