محاورة بين عضوين

وكيفَ تهدأ ُ الاشواق
والمشاعر ُ مُتأججه
والنيرانُ تُحرِقُ الأوراق
وابثُ الشوقَ مُلتهبا ً
واسكبُ الهوى ترياق
فأنتِ الداءُ والدواء
إتخذتُكِ قيدا ً لي
فكيفِ بي وقد بلغَ الهوى الأعماق
وهواكِ قدرُ ُ مِنَ الأقدار
فتَنَني والفتنةُ ملئت الأحداق
إن كُنتِ تبغينَ معي عُمراً
فأنا أتمناكِ دهراً
وأنا لِوصالِكِ سباق
سأفتحُ لكِ فؤادي
وسأ ُ‘سجُنُكِ فلا ضياع
ومِن قبلُ أسكنتُكِ الأحداق
وسأترعُ كؤؤسَ العشقِ معكِ
وسأ ُرتِلُ الحُبُ ترتيلَ العُشاق
فإِن أفنيتِ عُمرَكِ لي
وملئتِ قلبي سرورا
سأ ُفني لكِ العُمرَ ومثله ُ
حُباً وشغفا ً حتى الممات
فبدونَكِ لا معنى لحياتي
وبِدونَكِ تشحُبُ ملامِحي
وتزادُ أشجاني ومأساتي
فديتُكِ .. قد ملكتِ قلبي
فشاركيني .. وشاركيني
كُلَ أ َيامي ولحظاتي
يا أجملَ عشق ٍ سكنَ أوردتي

سأبادلك الغرام
وسأنسج من خيوط الشمس
أجمل الحكايات معك
وسأعيش ليلي كله
في كنف حضرتك
وسأرتل مكاتيب العشق من أجلك
وسأضهر ملامحك في كتاباتي
وسأمحو الماضي من حياتي
وسأعيش اليوم وغدي
لأجلك انت
سأعزفك على اوتاري
لحن عشقٍ سرمدي
سأنثرك على جراحاتي
بلسمٌ يبرأ به ألمي
سأسجلك في تاريخ العشق
محبوب عشيقته الأبدي
لك انت كل تفاصيل حياتي
ولك انت أرتل أبجدياتي
وبك أنت أحيا حتى بعد مماتي
يا حبٍ قد تخلل مساماتي


بقلمي

إن تجهري بالهوى أو تُخفيه
ستفضحهُ عيناكِ فلا ترُديه
إ ِن تُبادري بالقُرب أو لا
سيُقدِمُ القلبُ على أولِ خطوه
يا مَنْ ترقُصين على نبضاتِ القلب
وتُداعبينَ الروح بعذوبه
حنانيكِ الهوى ليسَ أ ُمنيه
نتمناها فتكون
بل قدرُ علينا مُقدر
نتوهُ معهُ وننسى
كُل ما يدورُ حولنا
ونعيشُ الحُب لحظة ٍ بلحظه
ونخشى عليهِ مِن حُسادِنا

دعهم يحسدون
ودعهم يعلمون
فرباط حبنا اقوى
من أن تصيبه العيون
سأتباهى بحبك امامهم
وسأقهر بك عذالي
وسأرفعك فوق نجومهم
سأخبرهم انك
شمسي في نهاري
وقمري في ليلي
ومؤنسي في وحدتي
وسراجي في ضلامي
سأغازلك امامهم
فلا أخشى فيك حاسدي أو عذالي
كم أتمنى أن أبقى معك
وأتوه فيك فلا أدرك
أين ارضي من سمائي
وأعيش قصة عشقي معك
فلا ألم ولا جراح ولا انكسار
لا أخاف عيونهم
فأنا اخاف مما تخبأه الاقدار





بقلمي

إغترفنا كؤؤس الهوى
فأسكرتنا بخمرِ هواها
وأمتزجنا قلباً وروحا
وفي بحرِ الهوى غرقنا
كانت الفتنة ُ تُرهِقُني
والجوارِحُ جائعةُ ثكلى
وبقايا اهاتِنا خيرُ شاهد
ما بخلَ الثغرُ بشهده ِ
ولا كانَ للعناقِ مهرب
والشموعُ مُطفئةُ بليلها الحالك
وجفنيكِ يهرُبانِ من لذةِ النوم ِ
ولمساتُنا أ َضائت ليلنا
وفوقَ الشفاه ِ رسمنا دربنا
وقُلنا للهوى أ َننا إ ِنتصرنا
وبالمودة ِ ما بخلنا
ولا بصُراخِ ِ الأجسادِ أكترثنا
ورُغمَ إ ِندفاعي في هواك ِ
راعيتُ فيكِ ما يتوق ُلهُ العِطرا
فأصبحت ِ يا مُعذبتي بعدها
أرقَ مِنْ ملمسِ الورودِ ملمسا
فوهبتُكِ ما تودينَ جهرا
وأخفيتُ عنكِ بما ترغبينَ سرا.
__________
إ ِنتهت المحاوره

كانت محاورة رائعة جدا واستمتعنا بقراءتها
عاشت الايادي ادميرال عاشت الايادي رهف
لاعدمنا اقلامكم الرائعة واحاسيسكم الراقية
كنت متابعة تقبلو مروري

الله عليك أدميرال
أسعدتني وشرفتني كتيرررر بمحاورتك معاي
واستمتعت كتير
وإنت تعرفني من زمان من المعجبين بقلمك كتيررر
وكنت محتاره كيف بتحاور مع شاعر متلك
الحمدلله اتمنى اكون وُفقت بالمحاوره
أشكرك من كل قلبي يالغلا
وأشكرك هموسه وكل من تابعنا بهالمحاوره

تحياتي