من بحر الصفاء
شربت فما ارتويت
و اشتقت لعينيك
فجئت ساحلها الخصب
فبصرت
و تبصرت
و نظرت
فهالني ما رأيت
الحسن يقف في جلال
يقبل ليل عينيك
فارعويت
و دنوت في حذر
و تدثرت ضوء عينيك
ليسترني من ضوء عينيك
فما لقلبي
تحمل لسحر عينيك
و استعنت بخفر عينيك
علني اشهد صبح عينيك
و آه من سفر عينيك
حين اقرأه
و لا ترجمان يفقه لغة عينيك
إلا عينيك