الدوري تكشف عن وجود مؤامرة تحاك ضد المرأة لتسقيطها سياسيا

مرحبــأ

اع‘ـضاء حزن العشاق


ندخل في صلــب الاخ‘ـبار

على طـــــول

كشفت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري عن وجود مؤامرة تحاك ضد المراة في البرلمان، لتسقيطها سياسيا، كي تتحول الحكومة المقبلة برمتها الى رجال، وتبقى المراة لسد الشواغر داخل القاعات الاجتماعية ليس الا". واعلنت الدوري في بيان لها، عن"اعتزام عضوات مجلس النواب مقاطعة جميع جلسات البرلمان ان لم يتم منحهن المقعد التاسع في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مشيرة الى انه "سيتم فتح جبهة ضد السياسيين الذين يقفون عائقا امام حصول المراة على استحقاقاتها الانتخابية، وسنثقف المراة في جميع الميادين على عدم التصويت للسياسيين لانهم لم يقدموا لها أي شيء يذكر". واضافت "يجب ان تصوت المراة على الشخصيات التي تقدم لها احتياجاتها، لا التي تنتزع منها حقوقها، وتستخدمها فقط للدعايات الانتخابية"، متسائلة: أية ديمقراطية يتحدث عنها السياسيون، والحكومة تكاد تخلو من أي تمثيل حقيقي للمراة، التي تمثل 65% من ابناء المجتمع". وتابعت الدوري "من المفترض ان تكون المراة ممثلة في الرئاسات الثلاث، أي ان تمنح منصب احد نائبي رئيس الجمهورية، والوزراء والنواب، ولكنهم همشوا دورها، متناسين ان انامل المراة هي التي اوصلتهم لى ما هم عليه الان". وشددت على ان "المراة لن تسمح بان تكون العملية السياسية المقبلة خاضعة لعنصر الرجال، لان المراة اثبتت مصداقيتها تجاه قاعدتها الجماهيرية التي انتخبتها، في الوقت الذي تهاون السياسيون، وجلسوا في كراسيهم تاركين ناخبيهم يعانون الويلات". واستطردت ان "قدرة المراة على اثبات حضورها في الساحة السياسية، اغاض السياسيين، فضلا عن ان العديد من العضوات لم يفزن بالكوته النسوية، وانما حققن نصرا ساحقا في عدد الاصوات التي حصلن عليها في الانتخابات، وان الرجال انتخبوهن قبل النساء". واعربت عن استغرابها من عدم اشراك المراة حتى في المفاوضات التي جرت وتجري منذ تشكيل الحكومة وحتى الان ، على خلاف ما معول به في الدول المتقدمة التى تمنح المراة حرية وحقوقا كاملة بعيدا عن التهميش والاقصاء وحالات التسقيط السياسي". واتهمت السياسيين بانهم "يسعون لتهميش المراة وتسقيطها بشتى الوسائل، وذلك بسببب تخوفهم من قوة المراة، فبدأوا بكيل الاتهامات اليها من دون وجه حق"، عادة هذا الامر انتصارا للمراة البرلمانية، لانها اخذت تزاحمهم، وبدا الشارع العراقي يقتنع بامكانياتها ومصداقيتها". وكانت لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية اتهمت في وقت سابق، الكتل السياسية كافة، بـ"التهميش المتعمد" لدور المرأة، ووضعها في مكانة "غير لائقة" بها، وفي حين دعت لأن يكون تمثيل المرأة واضحاً وأساسياً في أي واجهة حكومية أو برلمانية وفقاً للدستور، أكدت رفضها تشكيل أي مفوضية أو هيئة تكون خالية من تمثيل "حقيقي" للمرأة

مما راق لي