( يا نحيف الخصْر ِ )
كلانا مُدْنـَف ٌ ، والحبّ ُ يُضني
وما حظـّي سوى ألم ٍ وحُزن ِ
كلانا ؛ يا نحيف َ الخصْـر ِ مَيْت ٌ
يُكفـّنـُـنا الهوى في ثوب ِ غبْن ِ
فيزداد ُ الهوى إن ْ كنت َ قــُرْبي
ويَشتد ّ ُ الجَوى إن ْ غبْت َ عنـّي !!
فدَع ْ شهْـد َ الشفاه ِ يَبل ّ ُ وجْدِي
ويُحْيي ما أمات َ الشوق ُ منـّي
فإن ْ شـَح ّ َ الوصال ُ بنا ، فيكفي
خيالـُك َ يا حبيبي بين َ جـَفـْني
وأخشى مِن عدوّ ٍ ظل ّ يسعى
ليهدم َ بيننا ما كنـْت ُ أبـْني
توافق َ سعْيُه ُ والدّهـْر ُ حقدا ً
فكانا خير َ أصحاب ٍ وعون ِ
فيارب ّ َ الورى ، إسمع ْ ندائي ؛
وقرّب ْ مَن نأى عنـّي وأدن ِ
وإن ْ قام َ الأنام ُ ليوم ِ حَشـْر ٍ
فأدْخلـْني وإيّاه ُ بـِعَدْن ِ