مساء الخير
دموع تجمدت عنوان للعديد من قصص الذين آلمتهم الحياة إلى درجة أن دموعهم تجمدت في المقل ولسان حالها يقول لا شيء يستحق العتب ولا البكاء
كثيرة هي المواقف التي تعبنا منها احيانا حتى سرد ما بنا يؤلمنا لذلك نؤثر الصمت والخلوة وتجديد العهد أن أحدا لن يرى جواهر عيوننا ولا أحد سيسمع شكوانا فالشكوى والدموع باتت عنوان للانكسار وباتت مصدر سخرية البعض والاصعب أنك تعيش بين كائنات لا تحس ولا تتعاطف كتل من لئام الطباع متناثرة في بيتك على مائدتك في عملك في مكان سكنك في الطريق وأصبحنا نحن لرؤية الطيبون البسطاء ولذلك قد جمدت منا الدموع فما عاد الزمان زمانها ويكفينا من ذلك كله أن الله كافينا ولا شكوى لغيره انما أشكو بثي وحزني إلى الله
بقلمي