الحبيبة وهي تخاطب الحبيب وتحاوره فما أجمله من حوار عفوي فتعاتبه وتقول
سألتك يا قلبي أين الهوى
أين الحب ألذي لأسمه وفى
أين الشوق للظنون حــــوا
الفؤاد أطلاله ودموعه ارتوى
عذب الجرح للحب والقلب نوا
أدمعي للصبر استباحت وانطوى
هجرك أذلني أشعل قناديل الهوى
اكتفى الجسد هموم العذاب فانتهى
وصارت سنين العمر تمر بالشقى
في وضح النهار أفئدتي تعذبت وألاسى
فيأتي الحبيب لينقذ الحب من الضياع ويحاورها بأحضانه وأشتياقه وما أجمله من حبيب ويرد عتابها بأن يعاتبها بأجمل العتاب
باء الشعر الأسود مشيب
فحرمت من حلم الشباب
واستظلت بمظلتي
من ظلالها تحت السراب
عجزت استنشاق الهوى
بأنفاسك غاشية بالضباب
علل الرياء بين الحروف انتشرت
فلا اعرف الخطأ من الصواب
ذنبي أنا أن أحببتك وفعلا أحبك
فلا تتيه قلبي بين السهول والهضاب
مزق جسدي سهما بنابل الحيرة
عند رؤيتك أشفى الفؤاد فأستطاب
بقلم هوبي المحبه
بتاريخ 2011-10-30
الساعة 12-30