تتزامن هذه الأحداث مع وقائع قبيلة دهشان الذي يطمع بأن يكون فارس فرسان العرب وشيخ شيوخهم فهو ابن شيخ قبيلته وسرعان ما سيرث الشيخة بسبب مرض أبيه.
دهشان (هشام حمادة) متزوج من إحدى شريفات العرب ولاعتقاده بأنها لا تنجب لعلة فيها طلقها. إلا أنه وبعد طلاقه منها أنجبت من غيره فاكتشف أنه عقيم. المصيبة الأكبر والطامة الأعظم أنه سرعان ما اكتشف أنه لقيط وأن والده شيخ القبيلة وجده رضيعا متروكا في الصحراء فتبناه. أصيب دهشان في صميم كبريائه كرجل وكفارس وتعويضا لذلك بدأ بالتآمر الشرير للوصول إلى سدة الحكم ومن ثم الإغارة غدرا على قبيلة شيماء ليقهرها وليكره شيماء على الزواج به فهي شاعرتهم الجميلة وأميرتهم العفيفة ورمز شرفهم.
هرب رابح جريحا إثر غارة دهشان وهو في شك في قدرته على المقاومة، إلا أن أصالته واعتداده بنفسه اعاناه على إدراك أبعاد فروسيته فعاد لمقاومة دهشان واستطاع تشكيل قوة من الشباب أغاروا معا على دهشان ورفاقه فتغلبوا عليهم. وقتل دهشان وأعاد رابح ورفاقه الحق إلى نصابه
عودة إلى بشار
بينما بشار في طريق العودة تعرض لسرقة سيف ابن يحيى من قبل بعض عرب المنطقة قرب البتراء إلا أن بشار تتبعهم حتى وصل شيخهم. وفي مواجهة كادت تودي بحياة بشار تغلبت الحكمة على القوة وأعجب شيخ القبيلة (نديم صوالحة) بفروسية وأخلاق وشجاعة بشار فأعاد إليه سيفه. أخرت هذه الحادثة بشار عن موعده.
النهاية
أما رابح وعلى أثر انتصاره على دهشان ورجاله أصبح شيخ قبيلته وفارسها بلا منازع. وقبلت به شيماء زوجا على أن تزف إليه بعد أيام خصوصا أنه مخلصها من بطش دهشان وأن بشار لم يصل في موعده المحدد ولم تصل عنه أية أخبار تفيد عن أحواله.
وجاء يوم عرس رابح وشيماء وبدأت القبيلة باحتفالاتها وأفراحها وفي ذروة الفرح يصل بشار ومعه مهر شيماء.
الموقف بينهم صعب للغاية إلا أن مروءة الفرسان تتغلب على التناقض فيقدم بشار السيف إلى رابح ليقدمه مهرا لشيماء، إلا أن رابح الذي اكتملت فيه معاني الفروسية فيتنازل عن زواجه بشيماء لتتمكن من الزواج ممن تحب