اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2024 ~ 11:29 AM
افتراضي غزوة بدر
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


غزوة بدر
-------

ثمّ غزوة رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بدر القتال، ويقال: بدر الكبرى ( ١ ) :
قالوا: لمّا تحيّن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، انصراف العير من الشأم التى كان خرج لها يريدها حتّى بلغ ذا العُشَيرة، بعث طَلحة بن عُبيد الله التيمى وسعيد بن زَيد بن عمرو بن نُفيل يتحسّسان خَبر العير، فبلغا النَّخْبَار (٢) من أرض الحَوْرَاء (٣)، فنزلا على كَشَد الجُهَنى، فأجارَهما وأنزلهما وكتَم عليهما حتى مرّت العِير، ثمّ خرجا وخرج معهما كشد خفيرًا حتّى أوردهما ذا المَرْوة، وساحَلت العير وأسرعت، فساروا باللّيل والنّهار فَرَقًا من الطّلب، فَقَدم طلحة وسعيد المدينة ليُخبِرا رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، خبر العير، فوجداه قد خرج، وكان قد ندب المسلمين للخروج معه وقال:
هذه عير قريش فيها أموالهم لعلّ الله أن يُغنّمَكموها.
فأسرع من أسرع إلى ذلك وأبطأ عنه بَشَرٌ كثيرٌ.
وكان مَنْ تَخَلَّف لم يُلَمْ لأنَّهم لم يخرجوا على قتال إنَّما خرجوا للعير.
فخرج رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من المدينة يوم السبت لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان على رأس تسعة عشر شهرًا من مُهاجَره، وذلك بعدما وجّه طلحةَ بن عُبيد الله وسعيد بن زيد بعشر ليال.
وخَرج من خرج معه من المهاجرين، وخرجت معه الأنصار فى هذه الغزاة، ولم يكن غزا بأحد منهم قبل ذلك، وضرب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عسكره ببئر أبى عِنبَة، وهى على ميل من المدينة، فعرض أصحابه وَرَدَّ مَن استصغر، وخرَج فى ثلاثمائة رجل وخمسة نفر.
كان المهاجرون منهم أربعة وسبعين رجلًا، وسائرهم من الأنصار، وثمانية تخلّفوا لعلّة، ضرب لهم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بسهامهم وأجورهم ثلاثة من المهاجرين:
عثمان بن عفّان خلّفه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على امرأته رُقَيَّة بنت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكانت مريضة فأقامَ عليها حتّى ماتت.
وطَلحة بن عُبيد الله وسعيد بن زَيد بعثهما يتحسّسان خبر العير.
وخمسة من الأنصار:
أبو لُبابة بن عبد المنذر خلّفه على المدينة.
وعاصم بن عَدى العَجلانى خلّفه على أهل العالية.
والحارث بن حاطب العَمرى ردّه من الرّوحاء إلى بنى عَمرو بن عوف لشئ بلغه عنهم.
والحارث بن الصّمّة كُسر بالرّوحاء.
وخوّات بن جُبَير كُسر أيضًا.
فهؤلاء ثمانية لا اختلاف فيهم عندنا، وكلّهم مستوجب.
وكانت الإبل سبعين بعيرًا يَتَعاقَب النَّفر البعير.
وكانت الخيل فَرَسَيْن:
فرس للمقداد بن عمرو، وفرس لِمَرْثد بن أبى مَرْثد الغَنَوى ( ٤ ).
وقدّم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أمامَه عَيْنَين له إلى المشركين يأتيانه بخبر عدوّه وهما:
بَسْبَس بن عمرو، وعدىّ بن أبى الزَّغْباء، وهما من جُهينة حليفان للأنصار، فانتهيا إلى ماء بدر فعلما الخبر ورجعا إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٥ ).
_________

( ١ ) مغازى الواقدى ص ١٩، وابن هشام ج ٢ ص ٦٠٦، وتاريخ الطبرى ج ٢ ص ٤٢١، والنويرى ج ١٨ ص ١٠.
( ٢ ) النخبار: فى ل "التجبار" والمثبت من م والواقدى. وفسره بقوله "والنخبار" بالنون والخاء من وراء ذى المروة على الساحل.
( ٣ ) الحوراء: وراء ذى المروة بينها وبينها ليلتان على الساحل، وبين ذى المروة والمدينة ثمانية برد أو أكثر قليلًا.
( ٤ ) أورده النويرى ج ١٧ ص ١٥ - ١٦ نقلًا عن ابن سعد.
( ٥ ) النويرى ج ١٧ ص ١٧.

💐 يتبع 1


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 AM