بذكر الحبيب محمدا ترتقي النفس
لاعلی درجات العلی والكمال
فيه من النبل والاخلاق ما تلقی
من المحاسن والطيب الخصال
ببدرا علی الكون بجماله قد تجلی
بانوره تفوق الوصف وتفوق الخيال
امتطی البراق وجبريل عنه تخلا
حين دنا قاب قوسين من ربه العالي
اجتث من انواره الله والقی بها
علی سيد الخلق وعلی الحبيب الغالي
محمدا خاتم الانبياء وسيدهم
منزله عند الشفيع المتشفع المتعالي
ا1
طاف علی الانبياء جميعا حين اسری
ورمی السلام عليهم واطل كالهلال
ردو عليه السلام بلغة القران ليرقی
الاسلام منزلة بين الديانات بلا مجال
6زرفت عين الحبيب دمعا واحمرت وجنتاه
متاملا ان يري امه وابيه في السماء العالي
خاطبه جبريل قائلا من اجلك يامحمد الله
تجلی علی الخلقه واعطی الكون حسن الجمال
حبيبي اطلب رضاك مهما القوم عني تخلو
فانت ملاذي ومن لي غيرك اطلب منه سؤالي