بسم الله الرحمن الرحيم
يسعدنا أن نكمل لكم الحديث عن نشاط الهجوم على ممالك الأعداء من الجانب التاريخى وكنا بالأمس تحدثنا عن موضوع هجوم التتار ووصلنا لنقطة أن الناظر إلى الأرض فى هذا الزمان يجد أن القوى الموجودة كانت متمثلة في فئتين رئيسيتين: الفئة الأولى فهي أمة الإسلام.. والفئة الثانية هى الصلييبين. هنبدأ بالحديث اليوم عن الفئة الأولى (أمة الإسلام) فى ذلك الزمان فترة ما قبل ظهور التتار. المساحات الإسلامية في هذا الوقت كانت تقترب من نصف مساحات الأراضي المعمورة في الدنيا.. كانت حدود البلاد الإسلامية تبدأ من غرب الصين وتمتد عبر آسيا وأفريقيا لتصل إلى غرب أوروبا حيث بلاد الأندلس.. وهي مساحة شاسعة للغاية، لكن وضع العالم الإسلامي - للأسف الشديد - كان مؤلماً جداً.. فمع المساحات الواسعة من الأرض، ومع الأعداد الهائلة من البشر، ومع الإمكانيات العظيمة من المال والمواد والسلاح والعلوم.. مع كل هذا إلى أنه كانت هناك فرقة شديدة في العالم الإسلامي، وتدهور كبير في الحالة السياسية لمعظم الأقطار الإسلامية.. والغريب أن هذا الوضع المؤسف كان بعد سنوات قليلة من أواخر القرن السادس الهجري.. حيث كانت أمة الإسلام قوية منتصرة متحدة رائدة..ولكن هذه سُنة ماضية: "وتلك الأيام نداولها بين الناس" نتمنى أن يكون موضوعنا اليوم نال إعجابكم لتكملة معلوماتكم التاريخية الخاصة بهذا النشاط إنتظروا منا الجديد يوم السبت فى تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت القاهرة.صورة:
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphoto...53875868_n.jpg
<div>يسعدنا أن نكمل لكم الحديث عن نشاط الهجوم على ممالك الأعداء من الجانب التاريخى وكنا بالأمس تحدثنا عن موضوع هجوم التتار ووصلنا لنقطة أن الناظر إلى الأرض فى هذا الزمان يجد أن القوى الموجودة كانت متمثلة في فئتين رئيسيتين:
الفئة الأولى فهي أمة الإسلام.. والفئة الثانية هى الصلييبين.
هنبدأ بالحديث اليوم عن الفئة الأولى (أمة الإسلام) فى ذلك الزمان فترة ما قبل ظهور التتار.
المساحات الإسلامية في هذا الوقت كانت تقترب من نصف مساحات الأراضي المعمورة في الدنيا.. كانت حدود البلاد الإسلامية تبدأ من غرب الصين وتمتد عبر آسيا وأفريقيا لتصل إلى غرب أوروبا حيث بلاد الأندلس..
وهي مساحة شاسعة للغاية، لكن وضع العالم الإسلامي - للأسف الشديد - كان مؤلماً جداً.. فمع المساحات الواسعة من الأرض، ومع الأعداد الهائلة من البشر، ومع الإمكانيات العظيمة من المال والمواد والسلاح والعلوم.. مع كل هذا إلى أنه كانت هناك فرقة شديدة في العالم الإسلامي، وتدهور كبير في الحالة السياسية لمعظم الأقطار الإسلامية.. والغريب أن هذا الوضع المؤسف كان بعد سنوات قليلة من أواخر القرن السادس الهجري.. حيث كانت أمة الإسلام قوية منتصرة متحدة رائدة..ولكن هذه سُنة ماضية: "وتلك الأيام نداولها بين الناس"
نتمنى أن يكون موضوعنا اليوم نال إعجابكم لتكملة معلوماتكم التاريخية الخاصة بهذا النشاط إنتظروا منا الجديد يوم السبت فى تمام الساعة 9 مساءً بتوقيت القاهرة.