اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
زهرة النرجس
قديم 08-27-2011 ~ 08:47 AM
افتراضي رد: المسابقة الكبرى للاقسام الادبيه
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 11
 
الصورة الرمزية زهرة النرجس
 
تاريخ التسجيل : Jul 2011
العمر : 27
معدل تقييم المستوى : 13
زهرة النرجس is on a distinguished road


حبيت اشارك بالمسابقة وهاي قصتي بس مو قصتي قصتي ما فهمت هي من تاليفي لازم لو نقل بس يلا المهم المشاركة


قصة حب حزينه ...


حكاية شاب وسيم عمره بين 22 و23 ما يعرف عن الحب شي



ولا مره بحياته حاول انه يعرف شي عن الحب.


له طله مقبلوه


واللي يشوفه على طول يحبه .


سافر والله وفقه بوظيفة بس


بعيد عن منطقة أهله اللي ساكن فيها والمكان اللي توظف


فيه يمشي الحال بس زيارات البنات علي المكان هذا كثيره


وبيوم جت وحده ودخلت المكان هذا وشافت الولد هذا فأعجبت


فيه و أخذت رقم المحل لانه موجود على اللوحة برا


ويوم راحت


للبيت اتصلت عليه وحاولت تحتك فيه بالكلام بس حست أسلوبه


جاف شوي ولا قدرت تأخذ وتعطي معه . وصار كل يوم الســــــاعة 11 المساء


تتصل عليه على شان تتعرف اكثر عليه وتتكلم معاه وهو


ما يعرف ايش يقول بس يسمع ويقول آيه ولا طالت الأيام على


الطريقة هذي تشجع مره وسألها أنتي ايش الهدف من مكالماتك


هذي ولوين تبين توصلين


هي جاوبت على طول لأنها منتضره السؤال


هذا قالت ابي أوصل لقلبك


!!! قال طيب آنا ما اعرف شي عن الحب


ولا حتا اعرف أتكلم فيه ولا اافهم لغتة قالت آنا بعلمك على

أيديني واخليك فيلسوف حب . المهم طالت المحادثة وجت أيام


وراحت أيام وعلى الطريقة هذي وهي تعلم فيه وهو يستوعب بسرعة


لين خلاااااااااااااااااااااااص حب الولد من كل قلبه لدرجه


انه صار ما يقدر ينام الليل من كثر التفكير فيها وكل اصدقاه


صاروا يحسون انه متغير ولا يأكل ونحف وصار يفكر كثير ويسرح


كثير وأحيان يخطي باسمها وينادي اصدقاه وهم مايبون يسألونه


من الاسم هذا لان من شكله مبين انه حب وخلاص أعلى مراحل الحب وصل ..


درات الأيام ومرت سنه على الطريقة هذي.


اتصل عليها بيوم وكان مزعوج قالها أنتي شفتيني وشفتي شكلي


وعرفتي أسلوبي وصار لنا سنه الحين ولا شفتك ولا حتى شفت صورتك


قالت له انتظر شوي لين يضبط وضعي واخليك تشوفني قال.. لا ...لا.. لازم


أشوفك وما راح اسكر لين توعديني متى قالت طيب الخميس الجاي راح


نطلع للمكان الفلاني نتقابل هناك والكلام هذا كان يوم السبت .


( تخيلو الانتظار كيف راح يكون من يوم السبت لين الخميس اصعب لحظات


عمره كان مقضي يومه كله نوم على شان بسرعة الأيام تمشي )


وصل يوم الأربعاء بدا يفكر كيف راح يكون شكلها طويلة قصيرة


بيضا سمره نحيفه دبدوبه حلوه مثل ما هو راسمها بخياله .


كان يفكر بكل شي .


واتصلت عليه يوم الخميس قالت له يالله طالعين وسيارتنا كذا


شكلها ولونها كذا ورقم اللوحة كذا قال تمام قال اسمعي آنا كل


الطريق مقدر اصبر أبيك كل دقيقتين تشيكين على جوالي


علشان


أحس انك معاي موجودة وادري انك ما تقدرين تكلمين لان اهلك معاك صعبه


بس اقل شي كل دقيقتين شيكي قالت اوكي تحركت السيارة وهو حرك


بعدها على طول وكل دقيقتين تجيه تشييكه وعلى الجوال لين انقطعت


التشييكات اكثر من عشر دقايق ما قدر يصبر أرسل رسالة ولا ردت عليه


تردد بالاتصااال تردد و تردد كثير ما يدري يتصل آو يخاف يحرجها مع


ا هلها المهم قرر ويوم دق على جوالها مر من جنبه سيارة إسعاف


متجهة بنفس الطريق اللي هو يمشي فيه من كثر ما هو مخبوص نزل


الجوال جنبه أسرع ورا السيارة وخلى الجوال يدق ( معاودة الاتصال آليا )


المهم وصل شاف حادث اكثر من رعب منظرة مافية.


عائله كاملة يمين الخط منتثرة فيها أربع بنات وشايب وحده عاجوز


كلهم حالتهم وإشكالهم ميئوس منها بشكل خيالي . السيارة هي نفس


السيارة ونفس اللوحة ونفس اللون بس كيف راح يعرفها بين البنات الأربع


وهي ما وصفت له حت شكلها نزل مع اللي نزلو يشوف بقايا حلمه وبقايا


أمله صار يناظر يمين يسار ولو يشوفها ما راح يعرفها


!!!!!!

سمع صوت جوال يرن حاول يتبع الصوت لقا وحده من ا لبنات ماسكه الجوال

ويرن بيدها وهي شبه ملطخه بالدم ومافي آمل من إنها تعيش آلا بعد إذن


الله شاف اسم المتصل بجوالها لقا مكتوب!!!!! ( آمل عمري) قال يمكن

هذي وحده من صديقات البنت هذي لكن بدون شعور رفع الجوال وناضر


للاسم اللي هـــــو ( آمل عمري ) وفتح الرقم وكانت الصدمة انه شاف


الرقم حقه لان الجوال لقاه مع وحده كان الجمال ما انخلق لغيرها

بس للآسف فارقت الحياة وانقلبت اسعد لحظات عمره بثواني

إلى اتعس


أيام العمر الرقم لقاه رقمه ولقا اسمه مكتوب ( آمل عمري )

صدمة خلته ينهار ويغمى عليه وانقلوه معاها للمستشفى هي

انتقلت الى رحمة الله بس هو عاش آو اقصد ما عاشت الضحكة بعدها يوم .

وترك الوظيفة وتعقد من عيشته وصار يكره نغمة الجوال


ولا يتكلم مره غير اذا كان مجبور انه يسولف


ويكره أي واحد يجيب أبجدية كلمة حب عنده


سافر عن المنطقة


اللي كان موظف فيها وتعرف على آمل عمره اللي أنــــتــــها فيها ..


واخذ عهد على نفسه انه مايجي المنطقة هذي آلا بنفس اليوم


اللي توفى فيه حلمه وصار كل سنه بنفس اليوم يسافر للمنطقة


ويمر نفس المكان ويجلس فيه ساعة ويرجع لمنطقته........

  رد مع اقتباس
حنيين الروح
قديم 08-27-2011 ~ 09:54 AM
افتراضي رد: المسابقة الكبرى للاقسام الادبيه
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 12
 
الصورة الرمزية حنيين الروح
 
تاريخ التسجيل : Apr 2011
معدل تقييم المستوى : 18
حنيين الروح ادارة


السلام الله عليكم ورحمته وبركاته

ألزمن دولاب وغدار وصعب

في الحقيقه هذي قصه حدثت في البحرين

فيها من العبره والفائده والايمات بما يأتي


منقول


قصتنا عن شاب اسمه عيسى وصديق عمره جاسم

كانو الشابين روحين في روح وحده
اتفقوا ان يكون زواجهم في ليلة وحده

وفي ليله من احلى الليالي تحقق مناهم
وعاشو بسعادة وكل شي يبونه جاهم

وصار امنيه كل واحد فيهم يشوف
ولي عهده في الحرب شايل سيوف

انقضى القدر وصار المحتوم
وانرزق جاسم بولدين توم

اما عيسى جاته بنت لكنها بنيه ملاك
تشوف وجها وتعرف ان الخير جاك


وبعد الخبر كل واحد اقبل على الثاني
يقول ياصديقي ما عرفت ايش اللي جاني؟؟؟



جويسم ضحك واستهزى بعيسى
جاني ولد ين وانت حالتك تعيسه

رد عيسى وقال :
عند ي بنت رزقني فيها الله
واللي يجي من الله حيا الله

وانا ياخوي حالتي مو تعيسه
انا مومن بالله وانت تعرف منو عيسى



((يعطيك والله العافية ياعيسى ... تعجبني))



مضت السنين ومشت الايام
انعادت الكرة مثل ماكانت تمام

الله رزق جاسم بطفل ولد
وقام يمشي ويفتخر في البلد


اما عيسى الله رزقه بملاك ثانيه
شكر الله وحمد ه وسماها رانيه

التقو الاثنين بحوار معهود من جديد
جاسم يستهزء بعيسى ويزيد ويعيد

ويقول له هم بنت يابو البنات
صد قني بتجمع في بيتك عانسات

نصيحه لك ياخوي تزوج جديده
اذا بتظل على الاولى بتقعدك على الحديدة

مصاريف البنات تقصر المال والعمر
تنانير..ود يرم...واكسسوارات ..وعطر


شفني انا عندي اولاد بيسندوني
ووين ما اروح الناس يمد حوني


((تصدقون يا عيال العم اشوف شخصية الشيطان في جويسم ))





تعوذ من ابليس عيسى وحمد ربه
ترك جويسم وراح كمل دربه


مضت سنين ووراها سنين وايام
انرزق جاسم هم ولد سماه حسام

اما عيسى هم الله رزقه ببنت اموره
حمد الله باللي عطاه وشكر نوره


((يعطيك والله العافية ياعيسى ... تعجبني))



كالعاده جويسم استهزء بعيسى هم
انت ياعيسى ماعندك احساس ولا د م



مظت السنين.... وأيام ....وسنين.. وليالي ...ودهور
وراح على جاسم وعيسى شبابهم وعمر الزهور...



كبرو وزوجو عيالهم والكل راح بطريقه
وصار في قلب جاسم وعيسى من الفراق حريقه


مظت السنين .... وايام.... وسنين.. وليالي ...واعوام
عمر ينقظي بسرعة ماتحس فيه بس تقعد وتنام :106:


وفي يوم من الاسبوع كان يوم جمعه
طلع عيسى المؤمن اللي قلبه شمعه

قاصد صلاة الجمعة متوجه للمسجد
تفاجئ بواحد على الدرج متمرغد



قرب يتاكد منو هالمسكين الشايب العايب
وتصرقع مرتاع لمن عرف انه اعز الحبايب

كان الحجي جاسم منسدح على الدرج وشكله يفشل
حالته كسيفه ومقرفه ومبين من زمان جسمه مو مغسل

صاح جاسم في عيسى يقول له شالنظافة والاناقه
جسمك نظيف ووجهك توه طالع من الحلاقة

وانت مثلي عجوز شايب شلون بروحك تتصرف
وبناتك كلهم تزوجو وراحو وهذا اللي انا اعرف

رد عليه عيسى بقلب رحب ومسرور
انا بناتي كلهم كله وحده فيهم لبيتي تزور

من الكبيرة قايمه لي من بعد صلاة الفجر
تجيب لي الفطور والخبز الاحمر والشاي والتمر

والوسطى بعد متخلص لزوجها الغدى
تجيني وتغديني كل يوم على طول المدى


اما الأخيرة قايمة فيني بعد صلاة العشا
جايبه معاها كل شي سنع واحلى عشى



بكى حجي جاسم وصار يصفق بيد ينه
يقول ياعيسى صرت غريب ببتي في هالمدينة

من كنت كبير ولي منصب وعمدة هالديرة
تركوني عيالي وصدقني محد فيهم جاب لي سيرة

انت عندك بنات ياعيسى قامو فيك باخلاص
اما انا اولادي نسوني وراحو مايجون خلاص



انكسر قلب عيسى متاثر على رفيقه
يقول له معقوله ياصد يقي هذي الحقيقه


رد حجي جاسم عل عيسى وقال
البنت بنت ابوها وعزها لابوها ماينشال

الله رزقك بنات وكنت استهزء فيهم
كنت لو اني في مكانك اردهم ماابيهم

مادريت ان الزمن دولاب هوى غدار وصعب
واني بحصل من عيالي اللي فرحت فيهم كل هالتعب

ليتني ارجع سنين وايام طويلة وعمر ودهر
والله يرزقني بنت وحده من اللي عندك ..... أأأأه يالقهر.


تمت


((يا احبابي رجال وبنات ،،،،، الزمن دولاب غد ر كله د قات))

((حــبيت آن أنقل لــكم قصـه وآقـعية ))
  رد مع اقتباس
قديم 08-27-2011 ~ 08:49 PM
افتراضي رد: المسابقة الكبرى للاقسام الادبيه
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 13
 
الصورة الرمزية هوبي المحبه
 
(( المجموعة الإدارية ))
تاريخ التسجيل : Jun 2011
العمر : 38
معدل تقييم المستوى : 10
هوبي المحبه has a spectacular aura aboutهوبي المحبه has a spectacular aura about


يسعدني دائمآ أن أشارك في مسابقات
ألتي تطرحها المبدعة (هدوء وعواصف)
فيشرفني أن أضع لكم قصة جميلة
فيها من المعاني السامية
والقيم الجميلة
أتمنى أن تنال أعجابكم



حـــــوار الشمـــس والقمـــــر
::: سئل الشمس ..لماذا أنت ملتهبة ؟
وسئل القمر، لماذا أنت منير؟
إنسحب القمر خجلا من الجواب ،فتولت الشمس الإجابة عنه وعن نفسها.
أخذت الشمس نفسا عميقا واسترسلت "كانت لدي مشاعر فياضة فوزعتها على أحبائي لكنهم أعادوها إلي خيانة حمراء ملتهبة
...،فأخذتها وأعدتها لصدري لأنها خرجت منه ومنذ ذلك الزمان و أنا حمراء ملتهبة.
فضلت الإستقرار في علو الفضاء كي لا يطالبني أحد بمشاعر أخرى فألتهب أكثر و أكون وبالا على بني البشر".
تنهدت الشمس بحرارة وأكملت "إنني كنت إنسانا قبل أن أصبح شمسا
،و كنت بريئا و كذلك كان القمر إنسانا طموحا و حنونا
وكنا أنا و هو نلعب معا في الحدائق أخذت الشمس نفسا عميقا للمرة الثانية لكن هذه المرة مع غصة في الحلق قبل أن تواصل "إندلعت حرب ضروس بين أصحاب الحدائق فضاعت البهجة التي كنا ننعم بها أنا و القمر ،فكانت النتيجة أن رحلت أنا و صديقي القمر إلى الأعالي حيث الهدوء و السكون.
فضلت أنا الظهور بالنهار و فضل القمر الظهور بالليل ،
حنيني إلى حياتي السابقة يجعلني دائما حزينة عند الغروب قبل مجيء الليل كي أفسح المجال للقمر ،
لذلك كل المحزونين والعاشقين المولوعين يحبون غروب الشمس لأنه يحمل نفس آلامهم.
أما صديقي القمر فهو من كثرة بكائه على الماضي تجمدت دموعه وأصبحت متلالئة و مضيئة فيضنها الناس نورا يضيء لهم. فهل عرفتم الآن أننا لسنا بأحسن حال من كل حال،
إننا نعطيكم من دموعنا أيها البشر فمتى تتخلوا عن جدالاتكم و حروبكم كي لا يضطر آخرون مثلنا إلى التخلي عن أوطانهم و الموت في الغربة؟


تحياتي لكم هوبي المحبه:m19:


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2011 ~ 03:57 AM
رد: المسابقة الكبرى للاقسام الادبيه
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 14
 
الصورة الرمزية فاطمة الطاهرة
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : May 2011
العمر : 26
معدل تقييم المستوى : 10
فاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the roughفاطمة الطاهرة is a jewel in the rough


نصف ساعه قضاها هذا الشاب بين اهل القبور ,, أنظروا ماذا رأى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتب يقول عن نفسه ويصف حاله, انظروا ماذا كتب :
من رآني سيقول عني:


هذا أكيد مجنون .. ‏ أو أن لديه مصيبة .. ‏ والحق أن لدي مصيبة كبيرة,


أي شخص كان قد رآني متسلقا سور المقبرة في تلك الساعة من الليل كان ليقول هذا الكلام.
كانت البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري رحمه الله انه كان لديه قبر في منزله
يرقد فيه, وإذا ما رقد فيه نادى (.. ‏ رب ارجعون رب ارجعون.. لعلي أعمل صالحاً) ‏ ثم يقوم منتفضاً ويقول: ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر وهي صلاة لو دأب عليها المسلم لأحس بضيقة شديدة عندما تفوته طوال اليوم . ثم تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني .. فقلت: لابد أن في الأمر شيء.. ‏ ثم تكررت للمرة الثالثة على التوالي ..هنا كان لابد من
الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار .. قررت أن ادخل القبر حتى أؤدبها ... ‏ ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن
هذا هو منزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله ... ‏ وكل يوم أقول لنفسي دع هذا
الأمر غداً .. ‏ وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتتني صلاة الفجر مرة أخرى ... ‏
حينها قلت كفى ... ‏وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة
ذهبت بعد منتصف الليل .. ‏ حتى لا يراني أحد وتفكرت .. ‏ هل أدخل من الباب؟
‏حينها سأوقظ حارس المقبرة ... ‏ أو لعله غير موجود ... ‏ أم أتسور السور ..
‏ إن أيقظته لعله يقول لي تعال في الغد.. ‏ أو حتى يمنعني وحينها يضيع قسمي
.... ‏ فقررت أن أتسور السور .. ‏ ورفعت ثوبي وتلثمت بعمامتي واستعنت
بالله وصعدت, وبرغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيرا كمشيع ... ‏ إلا أنني أحسست
أنني أراها لأول مرة .. ‏ ورغم أنها كانت ليلة مقمرة .. ‏ إلا أنني أكاد أقسم
أنني ما رأيت أشد منها سوادا ... ‏ تلك الليلة ... ‏ كانت ظلمة حالكة ... ‏
سكون رهيب .. ‏ هذا هو صمت القبور بحق
تأملتها كثيرا من أعلى السور .. ‏ واستنشقت هوائها.. ‏نعم إنها رائحة القبور
... ‏ أميزها من بين ألف رائحة ..‏رائحة الحنوط .. ‏ رائحة بها طعم الموت ‏الصافي وبنكهة الوحشة والوحدة.
... ‏ وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏ إيييييه أيتها القبور .. ‏ ما أشد
صمتك .. ‏ وما أشد ما تخفينه .. ‏ ضحك ونعيم .. ‏ وصراخ وعذاب اليم ..‏
ماذا سيقول لي اهلك لو استطاعوا محادثتي ..‏ لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم : (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم),
قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحال .. ‏ فلو رآني أحد فإما سيقول
أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة .. ‏ وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة
مرات .. ‏ وهبطت داخل المقبرة .. ‏ وأحسست حينها برجفة في القلب .. ‏
والتصقت بالجدار ولا أدري لماذا ؟؟ لكي أحتمي من ماذا ؟؟؟ عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها ... ‏ نعم أنا لست جبانا ....




‏ أم لعلي شعرت بالخوف حقا !!!
نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها .. ‏
إنها أشد بقع المقبرة سوادا وكأنها تناديني .. ‏ مشتاقة إليّ .. ‏ وبقيت أمشي
محاذرا بين القبور .. ‏ وكلما تجاوزت قبرا تساءلت .. ‏ أشقي أم سعيد ؟؟؟ شقي
بسبب ماذا ..‏أضيّع الصلاة .. ‏أم كان من أهل الهوى والغناء والطرب ..‏أم كان
من أهل الزنى .. ‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة .. ‏
وأن شبابه لن يفنى .. ‏ وأنه لن يموت كمن مات قبله ..‏ أم أنه قال ما زال في
العمر بقية .. ‏


سبحان من قهر الخلق بالموت
أبصرت الممر ...‏ حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه أسرعت نبضات قلبي
فالقبورعن يميني ويساري .. ‏ وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية .. ‏ ثم بدأت
أولى خطواتي .. ‏ بدت وكأنها دهر .. ‏ أين سرعة قدمي .. ‏ ما أثقلهما الآن
.... ‏ تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي أبدا .. ‏لأنني أعلم ما ينتظرني هناك ..
‏ اعلم ... ‏ فقد رأيته كثيرا .. ‏ ولكن هذه المرة مختلفة تماما أفكار عجيبة
... ‏ بل أكاد اسمع همهمة خلف أذني .. ‏ نعم ... ‏ اسمع همهمة جلية ... ‏
وكأن شخصا يتنفس خلف أذني .. ‏ خفت أن أنظر خلفي .. ‏ خفت أن أرى أشخاصا
يلوحون إليّ من بعيد .. ‏ خيالات سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت ...‏
بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان , ولم يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه فلا يهمني,


... أخيرا أبصرت القبور المفتوحة ... ‏ أكاد اقسم للمرة الثانية
أنني ما رأيت اشد منها سوادا .. ‏ كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا؟؟؟.. ‏ بل كيف سأنزل في هذا القبر؟؟؟ ‏وأي شيء ينتظرني في الأسفل .. ‏ فكرت بالاكتفاء بالوقوف.. ‏ وأن أكفر عن حلفي .. ‏ ولكن لا .. ‏ لن أصل إلى
هنا ثم أقف .. ‏ يجب أن أكمل .. ‏ ولكن لن أنزل إليه مباشرة ... ‏ بل سأجلس
خارجه قليلا حتى تأنس نفسي
ما أشد ظلمته .. ‏ وما أشد ضيقه .. ‏ كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة
من حفر النار أو روضة من رياض الجنة .. ‏ سبحان الله .. ‏ يبدوا ‏أن الجو قد
ازداد برودة .. ‏ أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر.. ‏ هل هذا صوت الريح؟
... ‏ لا أرى ذرة غبار في الهواء !!! هل هي وسوسة أخرى ؟؟؟ استعذت بالله من
الشيطان الرجيم .. ‏ ليس ريحا .. ‏ ثم أنزلت الشماغ )العمامة) ووضعته على الأرض ثم جلست
وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب !!!! إنه المكان الذي لا مفر منه أبداً .. ‏


سبحان الله .. ‏ نسعى لكي نحصل على كل شيء .. ‏ وهذه هي النهاية
..لا شيء
كم تنازعنا في الدنيا .. ‏ اغتبنا .. ‏ تركنا الصلاة .. ‏ آثرنا الغناء على
القرآن .. ‏ والكارثة والمصيبة أننا نعلم أن هذا مصيرنا .. ‏ وأن الله قد حذرنا ونبهنا مرارا وتكرارا,


ورغم ذلك نتجاهل ..‏ ثم أشحت وجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت... ‏ وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم


فقلت: يا أهل القبور .. ‏ ما لكم .. ‏ أين أصواتكم .. ‏ أين أبناؤكم
عنكم اليوم .. ‏ أين أموالكم .. ‏ أين وأين .. ‏ كيف هو الحساب .. ‏
اخبروني عن ضمة القبر .. ‏ أتكسر الأضلاع ..‏ أخبروني عن منكر ونكير .. ‏
أخبروني عن حالكم مع الدود ... ‏ سبحان الله .. ‏ نستاء إذا قدم لنا أهلنا
طعام باردا أو لا يوافق شهيتنا .‏ واليوم نحن الطعام . لابد من النزول إلى القبر




قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي أو عمامتي ووضعت رأسي .. ‏ وأنا أفكر .. ‏ ماذا لو انهال عليّ التراب فجأة .. ‏ ماذا لو ضمني القبر ضمة واحدة؟
‏ ثم نمت على ظهري وأغلقت عيني حتى تهدأ ضربات قلبي ... ‏ وحتى تخف
هذه الرجفة التي في الجسد ... ‏ ما أشده من موقف وأنا حي .. ‏ فكيف سيكون عند
الموت ؟؟؟
فكرت أن أنظر إلى اللحد .. ‏ هو بجانبي ... ‏ والله لا أعلم شيئا أشد منه
ظلمه .. ‏ ويا للعجب .. ‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من
الهواء البارد يأتي منه .. ‏ فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف خفت أن انظر
إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إلىّ بقسوة .. ‏ أو أن أرى وجها
شاحبا لرجل تكسوه علامات الموت ناظرا إلى الأعلى متجاهلا وجودي تماما .. ‏ أو كما سمعت من شيخ دفن العديد من الموتى أنه رأى رجلا جحظت عيناه بين يديه إلى الخارج وسال الدم من أنفه .. ‏ وكأنه ضُــرب بمطرقة من حديد لو نزلت على جبل لدكته لتركه الصلاة ... ‏ ومازال الشيخ يحلم بهذا المنظر كل يوم .. ‏


حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد ..‏ ليس بي من الشجاعة أن أخاطر وأرى أيا من هذه المناظر .. ‏ رغم علمي أن اللحد خاليا .. ‏ ولكن تكفي هذه الأفكار حتى أمتنع تماما وإن كنت استرق النظر إليه من طرف خفي كل لحظة ثم تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا إله إلا الله إن للموت سكرات
تخيلت جسدي يرتجف بقوه وانأ ارفع يدي محاولا إرجاع روحي وصراخ أهلي من حولي عاليا: أين الطبيب أين الطبيب هات الطبيب .
( فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين)
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون لا إله إلا الله ... ‏ تخيلتهم يمشون بي سريعا
إلى القبر وتخيلت صديقا ... ‏ اعلم انه يحب أن يكون أول من ينزل إلى القبر ..
‏ تخيلته يحمل رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع ويصرخ فيهم .. ‏ جهزوا الطوب .. ‏



تخيلت الكل يرش الماء على قبري .. ‏ تخيلت شيخنا يصيح
فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل .. ‏ أدعوا لأخيكم فإنه الآن يُسأل ثم رحلوا
وتركوني
وكأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادما قد ظهروا بأصوات مفزعة .. ‏ وأشكال
مخيفة .. ‏ لا مفر منهم ينادون بعضهم البعض .. ‏ أهو العبد العاصي؟؟؟ ‏فيقول
الآخر نعم ..‏ فيقول .. ‏ أمشيع متروك ... ‏ أم محمول ليس له مفر؟؟؟ فيقول
الآخر بل محمول إلينا ..‏ فيقول هلموا إليه حتى يعلم أن الله عزيز ذو انتقام..
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين ...‏ ما غرك بربك الكريم حتى تنام
عن الفريضة ..‏ أحقير مثلك يعصى الجبار والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته
... ‏ لا نجاة لك منا اليوم ...‏ أصرخ فليس لصراخك مجيب فجلست أصرخ:


رب ارجعون ..... رب ارجعون ,, لعلي أعمل صالحا
....... ‏ وكأني بصوت يهز القبر والسماوات , ويملأني يئسا ويقول

( كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (

حتى بكيت ما شاء الله أن أبكي .. ‏ وقلت الحمد لله رب العالمين ... مازال
هناك فسحة ومتسع ووقت للتوبة


استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسورا ...‏ وقد عرفت
قدري وبان لي ضعفي وأخذت شماغي أو عمامتي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر وعدت وأنا أقول
سبحان من قهر الخلق بالموت .



خاتمة
من ظن أن هذه الآية لهوا وعبثا فليترك صلاته و ليفعل ما يشاء

)أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )


ÊæÞíÚ
إن قرأت مايعجبك ويفيدك منِّي فاذكر الله وكبرِّه واذكرني بدعائك بظهر الغيب وإن قرأت مالا يفيدك ولا يعجبك فسبِّح الله واستغفره عني وعنك


  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2011 ~ 03:50 PM
افتراضي رد: المسابقة الكبرى للاقسام الادبيه
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 15
 
الصورة الرمزية بلال حامد
 
ملوك المنتدى / خطيب منبر حزن العشاق
تاريخ التسجيل : Aug 2011
معدل تقييم المستوى : 19
بلال حامد is just really niceبلال حامد is just really niceبلال حامد is just really niceبلال حامد is just really niceبلال حامد is just really nice


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء



وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.



وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.



وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.





نصيحة!!!!! أسعد الناس لتسعد





إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.



إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.
وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً..

منقووووووووووووووووووووووووول


BiaZ Klo0oM:m87:


ÊæÞíÚ بلال حامد

  رد مع اقتباس
نزاع النفس
قديم 08-30-2011 ~ 03:30 AM
افتراضي رد: المسابقة الكبرى للاقسام الادبيه
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 16
 
الصورة الرمزية نزاع النفس
 
تاريخ التسجيل : Jul 2011
العمر : 39
معدل تقييم المستوى : 13
نزاع النفس is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى نزاع النفس


هدوء وعواصف ، جميل ما تضعين في اروقة الاقسام الادبية يروقني كثيراً وانا اشارك بهذه القصة الجميلة ، اتمنى ان تنال رضاكم ، رغم قلة كلماتها فانها كبيرة بمعانيها :

عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الاعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الادلة التى تدين الزوج - .. وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضى
"ليصدر حكماً باعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلى و على أن زوجته حية ترزق !!....
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامى ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلى قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة اعجاباً بذكاء المحامى ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضى ببساطة...



عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
الا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
انه الزوج المتهم !!




لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...
و أن الموتى لا يسيرون


مع عدم تقبلي للاشياء المنقولة ولكن هذه القصة قد اثارت تفكيري حقيقة

نزاع النفس
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المسابقه الكبرى للاقسام الادبيه هدوء وعواصف منتدى الحِكم و الأمثال 22 08-24-2011 08:53 PM
المسابقه الكبرى للاقسام الادبيه هدوء وعواصف منتدى الشعر الشعبي العراقي و العربي 5 08-20-2011 12:05 AM
المسابقه الكبرى للاقسام الادبيه هدوء وعواصف مسابقات القلم الخاص 9 08-09-2011 11:39 PM
رد: المسابقه الكبرى للاقسام الادبيه هدوء وعواصف منتدى الشعر الفصيح وقصائد الشعر الحر 6 08-04-2011 05:37 PM
المسابقه الكبرى للاقسام الادبيه هدوء وعواصف منتدى الشعر الفصيح وقصائد الشعر الحر 14 08-04-2011 05:31 PM


الساعة الآن 01:40 AM