مساكون فل
يصادف غدا، الجمعة، ذكرى مرور ستة وأربعين عامًا على حريق المسجد الأقصى، أول قبلة للمسلمين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ذلك الحريق الذي دمّر أجزاء كبيرة من معالم المسجد التاريخية والأثرية، وأتلف ما يقرب من ثلث مساحة المسجد القبلي الإجمالية.. جريمة بشعة ما زالت ذكراها محفورة في الأذهان، مسببة أوجاعا وجراحا عميقة للأمة الإسلامية تئن منها مع كل ذكرى سنوية للحريق، جراح لن تندمل إلا بتحرير المسجد الأقصى من دنس اليهود. -