ديوان الادميرال ميمو

{{مُقدمة}}
لعل الحاجة الى التعبير لم تبلغ قط مِن الشدة ما بلغتهُ اليوم .فنحنُ في عصر أكثرُ ما نحتاجُ إليه هو التعبير عن ما يدور في واقِعنا والتطلع لمُستقبلِنا والخوضِ بغمارِ الخيالْ .وأخصُ بالذكر ما يُميز هذا الواقع من حُزن كبير والظمأ إلى الفرح بشكل أكبر.والرغبة في تغيير الحال.
يسأم القارئ في هذا العصر من تداول ما مضى من الشعر في بعض الأحيان لأبتعادهِ عن واقِعهِ الأليم.وإن كانَ قد تعودَ إستماع مُختلف الألوان الشعريه.متوقفاً عِندَ مُميزات كُل لون مِنه.ويودُ لو أستطاع أن يجد منفذاً ومُتنفساً لهُ ليشفي علته .وينفع غلته ,ليُخرِجهُ من واقِعهِ إلى الخيال الذي لا قيودَ فيه.وللشعر جماليه خاصه لأنهُ يكونُ عاماً في الشعور.ليجد الكاتب والقارئ مِن يُقاسِمُهُ الشعور من الشعوب الأخرى لِتُشاطِرَهُ ما أشتملت عليه الحياة من لذةٍ وألم,ومن سعادة وشقاء ,وإن كانَ خيالاَ بحتا ً بعيداً عن مُتناولِ اليد.لذلِكَ إلى كُلِ قارئ سيمُرُ هُنا
أتمنى أن يكونَ هُنا مُعايشه فعليه لكُلِ حرفٍ يُكتب بمشاعر صادقه تخلو مِنَ التكلُفِ والمُجامله.
فائق تقديري وأحترامي لكُلْ مِنْ سيمُر مِن هُنا .

{{خيانة}}
======
الخيانةُ ُ أمرُ ُ عظيم
تستسيغُهُ القلوب بجرأة
حائرةُ ُ مغرورةُ ُ حيرانه
معزوفةُ ُ بِها القلوبُ تغنت
أنشودةُ ُ للعشقِ أزلية
أقترفتها السُلطانةُ والجارية
البرجوازيةُ وغيرُها غجرية
وعاشقُ ُ بدورِ الرجولة
إستباحَ القلب َ بِسهولة
أغراها بكلمةٍ معسولة
حكايةُ ُ بلا نهاية
بعد أن كانت البداية
تأوهاتُ عاشق ٍ مجنون
وأنفاسُ عاشقةٍ راغبة
تقولُ ديني وعاداتي
ويقولُ صبراً صبرا
الهواجسُ كثيرةُ ُ تُخشى
وبالحُبِ ايمانُ ُ واشراك
والخيانةُ ُ طريق ُ ُ سيُتخذ
سارت عليه القلوب وهوت
وإن عذرتُ مِن قبل ْ
كُلَ فتى قالَ الهوى عبث
هوسُ ُ الأمرُ هوس
مفتونُ ُ القلبُُ فُتِن
محكومُ ُ بشرعِ حُكِمْ
ساحرةُ ُ جميلة بترف
أغرتهُ بقول ٍ وبذخ
وتركتهُ اليومَ وإنتهتْ
كأنها مريمُ ُ بعفتها
إذا نظرتَ لفعلٍ ِمنها
أو قول ٍ يتلوهُ قول
وتُخفي ما تُخفي
تتربصُ الفرصة تتربص
لتخونَ وتخونَ وتخون
بقولٍ أو فعل ٍ حدث

{{أنثى...أسطورة}}
=============
أَيّا قَلْب ُ وَقَد سَاقَتْك عَاطِفَة
لِأُنْثَى اسْطُوْرَة ُ بَيْن الْنِّسَاء
يَغْشَى مُحَيَّاهَا الْخَجَل لِوَهْلَة
وَذَاك لَعَمْرِي عِز ُ الْحَيَاء
أَدْنُو مِنْهَا رَاغِبَا بِنَظْرَة
وَتُخْفِي عَنِّي رَغَّبْتَهَا بِدَهَاء
تَنْتَابُنِي بِحُضُوْرِهَا رَجْفَة فَرَّجْفة
فَجَبَيْنُهَا لِلْقَمَر أَصْبَح ضِيَاء
أَجْزَلْت ُ الْوَصْف كَأَنَّهَا رَوْضَة
عِطْر ُ يَمْلَئ بِعَبَقِه الْأَرْجَاء
عَنِيْدَة الْطَّبْع مَلِيْحَة ُ ُ رَقِيْقَة
فَتِنْت قَلْبِي عَلَى أَسِتَحْيَاء
كُلَّمَا هَزَّت خُلْخَالُهَا كَغَجَرَّيَّة
إِنْبَرَى قَلْبِي مُرْتَجِفَا بِسَخَاء
يَثُوْر بَرَاكِيْن شَوْق ٍ مَخْفِيَّة
مُتَرَنِّحَا ً يَوَد بِأُحْضَانِهَا الأَرِتِمَاء
أَثْمَلْتَنِي بِدَلَالِهَا وابْتِسامَتِهَا العَفَوِيَّة
فَأَصْبَحْت عَاشِقْا لَهَا بِالْخَفَاء
أُسْطُوْرَة ُ عِنْدِي سُلْطَانَة ُ ُ مُبَجَّلة ُ ُ
وأَسْتَزِيد الْقَوْل َ عَنْهَا غَيْدَاء
قِصَّة عِشّقُنَا قِصَّة ُ ُ ابَدِيِّة
فَهِي لِي كَالْمَاء وَالْهَوَاء
إِن تَكَلَّمَتْ كَأَنَّهَا إِنْسِيَّة
أَخْشَى عَلَيْهَا الْحُسَّاد َ وَالْأَعْدَاء
وَإِن تَبَاهَت كَأَنَّهَا جِنِّيَّة
نِجْمَة ُ ُ مِن نِجُوُم ِالسماء
أَغْار ُ عَلَيْهَا كُل لَحْظَة
إِن كِلْمَتَها الْصِّدِّيقَة ُ وَالْأَصْدِقَاء
الْدِّيْن يَمْنَعُنِي وَالْنَّفْس مُتَمَنِّعَة ُ ُ
وَبَعْضَ أقِوِال ٍ مِن َ الْسُّفَهَاء

{{غروب الحب}}
=========
لا أنتِ ..لن تكوني هواي
فلستُ بعد الأن معصوب الجفون
وإن كُنتِ يا أنثى بدر البدور
يسمعُ الناسُ لكِ رأياً يسمعون
وإن كانتْ نارُ الوجدِ تستعبُِدُني
فكبريائي أكبرُ ياأنثى مِما يظنون
على أعقابِ الافلاكِ وفيها تدورين
والقومُ عن شأنِكِ أراهُم يتسألون
وسمُ ُ قد وضعتُهُ على شفتيكِ
وكُلُ الرِجالِ هُم فيهِ حائرون
وعلى مفرقِ النحرِ ِ كانت بدايتي
ونحرُكِ ملائكة ُالسماءِ فيهِ يرغبون
ورجالُ الأرض ْ تنتابُهم حسراتُ ُوحسرات
وألسِنتُهم تفيضُ غيضاً بشغف ٍ يرجمون
ولذتي بما دونَ النحرِ مجهولة ُ ُ
فما نضجَ مِن ثماره ِ لي سيكون
مُتشوقةُ ُ الثمار لِقُبلةِ من الشفاه
أو لمسة ٍ فيخفقُ القلبُ وبعدها سكون
ويغرُبُ الحُب ُ بعد هذا فجأه
وكثيرُ مِنَ الحُسادِ بهِ يتشمتون

{{مَوْعِد ُمعَ الْحُزْن}}
================

وَلِي مَوْعِد ُ مَع الْحُزْن مُتَجَدِّد

وَإِن طَوَيْت مِنْه صَفَحَات ٍ لَا تَنْتَهِي

وْتُرَعَت كُؤُسا مَغْمُوْسَة ً بِأَهَاتِي

لَكِن أَشْجَانُه لَهَا وَجْه ُ مُتَعَدّد

ذَبُلَت الْوُرُود فِي أَرْضِهَا مِسْكِيْنَة

بَعْد أَن كَانَت الْأَفْرَاح تُهَدِدْ

بِأَن تُشْرِق بَعْد ظَلَام ٍ حَالِك

فَأَوْهَمْت نَفْسِي بِمَوْعِد ٍ أُخَر

فَنَسِيْت جِرَاح أَمْسِي وَبَدَأْت أ ُنشِدْ

كُلَّمَا زَاد يَأْسِي بِالْأشْجَان أ ُردِدْ

بَاحِثْا عَن نُوْر ٍ فِي طَرِيْقِي

وَالْدَّمْعُ فِي الْأحْدَاق بِتَرْتِيْلِه يُمَجِدْ

يَتَرَنَّم بِالَّذِي قَتِل الْقَلْب مُبْتَسِمَا ً

بِصَد وَهَجِر ٍ تَرَاه لَا زَال يُهَدِد ْ

تَقَطَّعَت الْأوْصَال وَالْجَسَدُ نحِيل ُ مُبْتَئِس ْ

لَا شَرِيْكَ لَهُ فِيْمَا هُو فِيْه مُتَعَبِدْ

وَالْزمَن يَزِيْدُ الْهَم هَمَّا يَتَبَاهَى

فَلَا تَوَقَف يَوْما ً وَلَا هُو مُتَرَدِدْ

{{الْغَيْرَة الْقَاتِلَة}}
=================

غَيْرَة الْمَرْأَة قَاتِلَة

لَا مَحَالَه فِي كُل حَالِه

تَرْغَب لَو أَن ذَاك الْرَّجُل

لَهَا وَحَدُّهَا بِلَا مُنَافَسَة

امْرَأَة ُ تَرَعْرَع غُرُوُرَهَا

فِي بُسْتَان جَمَال مَفَاتِنِهَا

تَوَد لَو أَصْبَحْت

أَمِيْرَة لِلْحُب ِ فِي الْنِّسَاء

تَنْظُر طَوَيْلَا لِلْمْراّّة

تَتَمَنَّى أَن تُخْبَرَهَا

بِإِنَّهَا أَجْمَل الْنِّسَاء

تَثُوْر بَرَاكِيْن جُنُوْن

إِن غَازَل أَمَامَهَا

تِلْك الْحَسْنَاء وَالهَيفَاء

الْسَّمْرَاء وَالْبَيْضَاء

تَطِيْر فَرَحَا إِن ذِكْر إِسْمُهَا

أَمَام حَشَد ٍ مِن الْنِّسَاء

تَسْكُن بَعْد حِيْن فِي زَاوِيَة

تُفَتِّش بَيْن هُدُوْئِهَا

عَمَّا تَبَقَّى مِن لَحَظَات ٍ

تَوَد لَو تَطُوْل لِسَاعَات

لِتُحْرِق الْشُّكُوْك وَالْظُّنُوْن

تَتَرَقَب خُطَاه تَحْت الْظِّلال

وَالْحَيْرَة تَلُف ذَاك الْجَسَد

الَّذِي طَالَمَا تَمَنَّى إِلْتِفَاته

وَلَهِيْب ُ ُ تَرَاه مُتَرَسِّخا ً

فِي الْعَيْوَن ِ وَتِلْك الْأَحْدَاق

تُثِيْرة الْغَيْرَةُ الْعَمْيَاء

{{الانثى.... الصنم}}
===================
الانثى كانت حضاره
اليوم اصبحت حجاره
كانت مشاعر واحاسيس
وها هي بضاعةُ تجاره
تبيعُ مشاعرها بنزاهه..!!
تتغاوى تتقربُ بالفِ حيله
بِألفِ جلد ٍكأنها أفعى
بلا شعور لِفُقدانِهاالشعور
لا قلب لها اشدُ من الحجاره
صنمُ ُ مُتحرِكُ لأمر ٍ بجداره
بعضُ نساء الشرق الاقصى
بعد ان يضعنَ الحرير
والقلائد والسلاسل الذهب
والعطرَ الجميل
يظنونَ أنهُنَ أناث
تستحقُ أن يُنظرَ إليها
كأ ُنثى تشغلُ التفكير..!!
لكنها صنمُ ُ تعِسُ ذليل
لِفُقدانِها حتى الضمير
لموتِ الوفاءِ بداخلها
إن صحَ القولُ والتعبير
تسيرُ على الأرضِ حقاً
ذاكَ ما يُميزُها عن صنم ٍ حقير
مٌقيد ٍ في مكانِهِ
بلا حراكَ ولا تدبير
بِلا فهمٍ او حتى تفكير
انثى كصنم ستبقى
بعضُ نساء الشرق الاقصى
حتى يكونُ للعقل تدبير
حتى تتعافى من غرورها الكبير
مِنْ تفوهِها بحماقاتِ التعبير
مِنْ جهلِها الذي تعيشُ فيه
وستبقى حمقاء حتى تُدرِكَ انها
أنثى تستحِقُ الأحترامَ والتقدير
تفهمُ كيف لا تخونُ وتُحِبُ بضمير
فالصنمُ ياسيداتي وساداتي
حجارةُ ُ بلا قلب ٍ وضمير

قرأت للاستاذ قباني قصيدة الديك
فكانَ لها أثر كبير في نفسي
فبدأتُ على وزنها أكُتب
ملاحظه هائمه جداً/يجب قرأة قصيدة الديك للأستاذ نزار قباني قبل قرأة كلماتي البسيطه التي كتبتُها ليكونَ القصدُ واضحاً بِلا إلتباس على القارئ البسيط.
================
{{الصعلوك}}
==========
في حارتنا صعلوكُ ُ
يبحثُ عن مجدٍ بين الربوع
ينفشُ ذراعيه يتباهى بعضلاته
لكِنهُ لا يتعدى أن يكونَ جربوع
ينتهِزُ الفرصَ كوضيع
ذاكَ شأنهُ والعتبُ مرفوع
في حارتنا صعلوك
يجثو على رُكبتيه
ليُرضي رغباته المفجوع
ينهشُ هذا يُغضِبُ ذاكْ
ليبانَ أنهُ سيدُ السباقْ
في حارتنا صعلوك
يبحثُ عن فريسة
ليُمارِسَ دورَ الفضيلة
كالضبعِ يقتاتُ على البقايا
ذاكَ أمرُ ُ مفضوح
في حارتنا صعلوك
يتباهى بشأنهِ المرفوع
كذباً وقد نسى أحلهُ لغاية..!!
وأمثالُهُ تسيدوا الردايا
يصرُخُ ويصيحُ ويتباهى
أنا وحدي أنا وحدي
المُدافِعُ عن حقوق البشر
وينسى انهُ صعلوك
لا يفهمُ شيئاً
تدفعُهُ غريزةُ مفضوحه
يعيشُ على الوشاية
وذمِ البشرِ بلا دراية
حاقِدُ حسود
يغارُ وقلبُهُ بالحقدِ مملوء
بعد أن كأنَ يرأسُ أحدى المليشيات
يبيعُ ما يبيعُ على الطُرقات
بان على حقيقته أخيراً
بعد أن تسيد على الأسياد
واصبحَ الأمرُ لهُ يُطاع
ذاكَ هو لن يتغير
وبدأ ينفشُ ذراعيه
يتشدقُ بالوعودِ والأكاذيب
يُخبِرُ الناس أنه ُ الأمنُ والأمان
وقد هُتِكَ العرضُ واستباحَ الدم
ورملَ النساء باسلوبِ المليشيات
ومهما فعلَ وسيفعل
سيبقى
صعلوكُ ُ صعلوك صعلوك

{{نظرات أنثى خجولة}}
====================
نظرات مُتسارعه مُترادفه
يغتالُها الخجلُ حينا
وينتابُها الجموحُ حينا
بين ثنايا هذه النظرات
حُبُ ُ دفين كبير
تكدسَ اعواماً وأعواما
لذاك َالفتى الحُلمْ
لذاكَ الجبلِ الأشمْ
لا شئ ألمحُ في عيناها
إلا دعوة قد أ ُجِلتْ
ترجو مِني أن أترُكَ عِنادي
غناءُ سنوات ٍ طويلة
دقت على ابوابِ سفري
رحلت بي بعيداً
إلى قلبِها الملئِ بالشغف
عيناها كَأ ُم عاشقه
تودُ أن تُنجِبَ قبيلة
بين أحضانِها الدفء
الذي إفتقدِهُ منذُ سنين
بعضُ السحر ِالممزوج
بألوانِ عطرها الجميل
واشباحُ القوافِلِ
في مساء ٍ لا ينتهي
مُتشتِتةُ النظراتُ خجوله
بينَ لهفة ٍ وتردُدْ
سأرثيها اليوم يا حبيبتي
علها تتوجسُ الحُب حقا
فالفجرُ قد جاءَ بِنهار ٍ أخر
الذكرياتُ قد حان إندِلاعُها
لِتؤسِسَ بعضَ ما سيكون
مِن الأفصاح ِ بما مُنِعْ
وستبقى النظراتُ حائرة
ستبقى مُتأجِجه خجوله
فيها إنتفاضةُ نيسان
وعبقُ مساء ِ تموز
بحرارتهِ التي اثارت المشاعر
قد ألقى حول الرقابِ والمعاصِمْ
ما حملتهُ العيون
مِنْ حُب ٍ دفين لا ينتهي
فيا عيونَ الأنثى الخجوله
هكذا أكتفيتُ
مِنْ حُسنِكِ الجديرِ بِالمُشاهدة
والرقصِ والغناء ِ بِأ ُمسية جمعتنا
وقد أهدينا الوردَ للأقمار
كأطفالٍ تائهين بمواعيدِنا المُعلقة
وفي النهاية بعدَ أن حانت النهاية
فأغدقتُ عليها القُبلَ وما تمنعت
وإبتعدنا إبتعدنا أخيراً
فأطرقت رأسها تُغني
يا ايُها الجميلُ مُغادراً
يا أيُها الأميرُ يا مُجنحا ً
لا بُدَ أن تعود
أنتَ إختبارُ ُ لصلابتي
يا فرحاً لن ينتهي مِنْ حياتي
يا عشقاً قد اقبلَ مِن بعيد
أنتَ الذي اربكتني واذهلتني
في كُلِ المواعيد

{{رسمت حروف حبك}}
================
رسمت حروف حبك على مياه النهر جاري
وارسلت لك سلامي يا حبيبي مع كل قطره
والاه تلو الأه من الصدر تعلن أستغفاري
تراه ذنب حبك ابد ما ينتهي عمره
على عهد المحبه يالغلا ما غيرت قراري
وشلون وانت القمر يخجل منك واصبره
يا احلا صدفه بحياتي واليوم أنتَ أختياري
أحلا مِن كُل البشر والبحر وسحره
أشهد انك ارضيت غروري بعد طول أنتظاري
رُغم أنو أنتظارك كان مفضوح سره
بان الوله والشوق تراه مرافقني بأسفاري
والقلب يبيك يسئلك ياليت تخبره
كيف سلم لك يالغلا مفتاح بابه اجباري
واسئلك لا تزيد بدلالك قلبي وش يصبره
ويلوموني الناس في حبك واقدم لهم اعذاري
عذر يشفع له عذر ومنك اترجى المعذره
أن قصرت في الوصال وبان أنهياري
وكل من تقرب لك بنظرة العين تسحره