الف ليله وليله

اليلة العاشرة
بحثت عنك في كل مكان
ولم اجدك قربي اليوم لكن
عطر انفاسك معي اشعر بك
رغم البعد انت معي يا شهريار

الليلة الحادية عشر
حزني هذا اليوم لا حدود له
ورغبتي بالموت حقيقة اترقبها
احسست الليلة بموتي الحقيقي
وبانك لن تكون لي

(اليله الثانيه عشره)

هو ليل مليئ بالتعب
كثيرة هي الافكار
تراودني يمنة يسرى
انتظر وسادتي ان تحرك ذكرياتي
اقول لها عن كل يومي
اقول لها عنك واعاتب
وكم انتظرك يا صبحي

اليلة الثالثة عشرة

حزينه هي تلك الوسادة بدونك
تفتقدك وتحن لوجودك دوماااا
متى اضع راسي على صدرك
واشكي همومي كلها.........
متى تكون لي وحدي دون مناسف
حائرة تلك المشاعر بداخلي
تبحث عن اجوبة.......

الليلة الرابعة عشر
اتالم بفراقك ويعتريني الخوف فاتالم ولا اجد الشفاء لالمي

الليلة الخامسة عشر
سيدي شهريار
هل أكون عاقلة عندما أكتب فيك
وأنا لا أراك
ولا أعرفك
ولكني أشعر بوجودك
أتأمل نظراتك
أجدها في كتاباتك

بِربُك ... أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدث عنه العشاق ؟؟؟

الليلة السادسة عشر

ليلة جفى النوم فيها العيون
بحثت عنك كثيراً فوجودت
احرفاً استوقفتني كثيراً
سيدي
سأخلدك في خواطر اميراً
فارساً اصب حمم اشتاقي
كلها لك بتلك الاحرف ....
فدوما انت ملجاي الوحيد

(الليله السابعه عشر)

لم انم الا القليل من ساعات الليل
ولا ادرى لماذا يخيم براسي افكارا كثيره
مشتته
ما بين الامس واليوم
وماذا يخبئ لى غدا
انا على انتظار

الليلة
( الثامنة عشر )

على ضفاف النهر الجاري
لم أبالي بما حولي
فقط كنت أترقب خيوط الشمس
لتعانق أوراق الأشجار
وتبعد كفيّ المتشابكتين
منذ رحلت ,,
لم أشعر ببرودة الماء
يلامس قدماي العاريتين
حتى تسللت ورقة خريف
وسقطت في نهر وجودك
وتناثرت منها حروف
فراقك .

الليلة
(التاسعة عشر)
لقد سرق النوم من عيني
وبدى الليل طويلا لا نهاية له حالك الظلام
اترقب السماء فاجدها ملبدة بالغيوم
يسري بقلبي رعشة من غدا مجهول