اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-24-2014 ~ 04:41 PM
حالة انكسار....!
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية ورد الملائكه
 
http://www.chat-hozn3.com/up/uploads/1416837935791.gif
تاريخ التسجيل : Jul 2010
معدل تقييم المستوى : 10
ورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond reputeورد الملائكه has a reputation beyond repute


حالة انكسار

وقفت تتأمله تدقق في ملامحه التي غرقت في قهر السنين تتواتر دموعها الساخنة على صفحات وجه هزمته التجارب تمعن النظر في ثقوب جلده المترهلة تتوه في وخز السنين تكره تقرفصه وانكساره تمنت لو حملته ورحلت وأخرجته مما هو فيه ينظر اليها ولا يحدثها من خلف باب الغرفة تمد له أطباقه المحملة بالطعام يعصر قلبها ظهره المنحنى وانكفاءه على الأرض يتناول طعامه في صمت ثم يتنهد ويكنس الأرض بمؤخرته وهو يتزحزح للوراء تمسح دموعها وتقترب منه تلمسه من كتفه فينتفض ثم يتماسك حينما رآها تعرف أن برد الشتاء يخيفه وتفزعه الأمطار وصرير النوافذ بفعل الهواء يتلوى من الخوف في ليالي الشتاء زاد اقترابها منه وكلما لامست يديه انتفض هاجمه الصغار اندفعوا من الغرفة المغلقة وارتموا في حضنه زاد فزعه وخوفه لاعبه الصغار وتكومت صغيرته في حجره وامتطاه أخر وثالث يشد طرف جلبابه اخذ يتكور ويتقوقع ويحتمي بظهره في الجدار اقتربت منه اخذ ينتفض ... شقت ثيابه حتى تعرى صدره وصاحت إنهم صغار رفع يديه يحتمي بها ويخفى وجهه من هول الصياح صرخت إنهم أولادك فزاد احتمائه بالجدار هدأت من روعها ومسحت دموعها وربتت عليه .... كنست الصغار أمامها وتركته وحيدا يتأمل سقف الحجرة ويتوغل في ذاكرة تحمل من ماضيها أسوء الأحمال وتتغذى على القهر والانكسار قليلة هي لحظات الفرح المحمولة بالذاكرة وكأنها أعدت لحمل الأحزان رحلات العمر الطويلة لا تتوقف إلا في محطات القهر وذاكرة تتلقفها الانكسارات تترعرع في أعماقه عناقيد النواح فيتذكر أن البكاء في مسبحة العمر أكثر من الابتسامات فتتلوى خيوط الوجه لترسم شرايين للبكاء وتحفر الدموع على الخدود روافد لمجاريها فهنا يجب أن تتوقف الرحلات .. حاصره الصمت فتلفت حوله وجدها تقف بالباب أبتسم فابتسمت وابتلعته بين أحضانها ثم نادت الصغار
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 PM