( كِذبة حٌزيران )
على دَفتريّ
تَجلسُ حروف تَشكلتْ
من فَرطِ اشتياقيّ
وقَصائد أقتبسَتْ شعوريّ
وهوسِ نبَضيّ
كلمات لعينيها كُتِبَتْ
ونَطَقت تَستنجدها
محبَرتي
وشومٌ بِـ جَسدي
الف حكاية
يرويها وَجعي
مع اول فصل غيابها
سياط من السهر
تَجلدني
اتأملها
اجدها تتغلغل
في عُمقِ روحيّ
ولدفء لقياها
تَرتَعدُ غرائزي
ملعون بها
كل ما فيَّ
شاردة نحو محرابها
كل تفاصيلي
نصفي انا ,, بل كلي
مَقاصِدي وزَوبَعتي
عَقلي ,, جنونيّ
قَمري ,,وثَغري الباسم
صَمتي ,, بل حتى لغتيّ
فتنة تُعربد ايماني
تُشيعني ,, تقصيني
وتُفتـتـني
ادمان,,
يَسري بعروقي
وروح تسكننيّ
غواية تذيب
كل غَضبي
وانوثة تجمح
صلب رجولتي
بِفَقدها الليل
يُكتف ارجائي
يَسمْد الشوق
يَغور عقلي
فـ اجدني,,
وقدلا اجدني
هذا انا ,,
حتى شؤم ذلك اليوم
تَطلُ عليّ
مع هدوء حزيران
صحوة الحقيقة
تَرعبني
بأنها مُجرد كِذبة
كانت تقتاتني ,,
وتَستهلكني
وانها مُغامرة اخرى
مِن حَماقاتها
قد حُبِكَتْ
تَحتَ غَفلةٍ منيّ .
بقلم .. بلال حامد