احلامنا والاقنعه

لحظات كتبت من واقعنا الذي نعيشه ..

مزعجه لنا لكنها الحقيقه..؟

.
.
.


أقنـــــــــــــعةٌ
تُفاجئنا الحياةُ ... أم يفاجئنا البشرُ ...
نكتشفُ ضعفنا أمام صدماتنا ،
فقد تساقطتْ من بينْ حباتِ رمل ساعاتنا ، ..
.
.
.


أســــــماءٌ ،
وَ عنـــــــــاوين ...وآمـــــــــال ...
نكتشفُ خداعَ البعضْ .. فنذرفُ دموعاً حارقةً ،،،
ليستْ دموع حزنِ على فقدانهم أو موتِ أحلامنا أمامهم ،
بل على تلك الساعاتْ التي إنقضتْ ...
ونحنُ ننتظرُ منهم الوفاء والإخلاص .. والإصغاء إلينا لحظاتِ حزننا
وضعفنا .. وإنهيار آمالنا ،
فتفاجئنا الحياةُ .. بسقوط الأقنعة ...
ترىْ متى‘ كانوا يرتدون تلك الأقنعة .. أو متى كنّا عمياناً ... ؟
هذه هي الحياةُ إذنْ فلا داعي لإخفاء أحزاننا

.
.
.

أحـــــــــــلامنـــــــــــا
أحلامناهي فراشاتٌ تخشى‘ النار ...
تبتعدُ هاربةً منّا كلّما إخترقتْ أشعة الشمسِ .. شُقوقاً بنوافذنا ،
نوافذُ تطلعاتنا إلى الغد ...
نوافذُ ستائرها غامقةُ اللون ...عازلةٌ للضوء ،
ولكن نور الشمسْ يخترقها بسهولة ،
نورُ الشمسْ هو الغدُ بكلّ ما يحملهُ من عقباتْ ...
وأحلامنا هي كنزنا ... فلنحققها قبلَ فواتِ الآوان
أو قبل أن تحرقَ الشمسُ أجنحتها

.
.
.

وحـــــــــــــــــــدةٌ
في الوحدة نموتْ ... وفي الوحدةِ نحيا ،
في الوحدة تظهرُ حقائق .. وفي الوحدة نُمحي صوراً قاتلةْ
في الوحدة نصغي إلى الضمير ... وفي الوحدة نعاقب الضمير
في الوحدة نرى‘ جيّدا .. وفي الوحدة نصرخُ عالياً ،
في الوحدة نرى الحقيقة ... وفي الوحدة نتحدثُ بصمتِ صارخ ،
في الوحدةِ نرى عيوبنا ... وفي الوحدة نرى أحبابنا
كمْ من رفيقٍ رأيناهُ في وحدتنا .. ؟
.
.
.

قـــــــــــــــــوة
لحظةَ إنكسارنا .. نكونُ أقوى ‘
لحظةَ حزننا ...نكونُ اقوى ،
لحظةَ ألمنا .. نكونُ أقوى ،
لحظةَ مشاهدة شريطِ إبتسامات الغير لإنكساراتنا ... نكونُ أقوى
لحظةَ إحتفالهم بموسيقى‘ صراخنا ... نكونُ أقوى ،
نحنُ أقوى بقوة تشبثنا بما نحملهُ من
أخلاقَ حسن معاملة وكرمٍ في العطاء
هم يبتسمون اليوم ... ونحنُ نبتسمُ دائما ..
حتى وإن كان الدمعُ هو البطلَ الوحيد في مسرحيّة حياتنا ،

.
.
.
حــــــــــــــــــــســـــــرة
تُفتتُ جدارَ الثقة بيننا وبينهم ،
تقتلُ أزهار الصدقِ بيننا وبينهم ،
تعصفُ بجزرِ أحلامنا .. معهم ،
تتقاذفنا كموجٍ غاضبِ كلّما تذكرنا خياناتهم ، طعناتهم .. وإبتعادهم ،
حسرةٌ قد تقتلنا ..
أو قد تنيرُ دربنا حتى لا نعيدَ الذكرياتِ إلى حيثُ معهم كنّا ..
هكذا هي الحسرةُ في أعيننا ...
ولكنّها أصدقُ لحظةِ نرىُ فيها حقيقتهم وحقيقتنا ..
فلا داعي لكبتِ شهقات حسراتنا..

ج/ــميل مأ سطًرتُي وَ رأئع....

ودـي

احلامنا ومن يملك ان لا يكون له حلما
والجميل ان نبرز احلامنا ولا نخجل من كوننا نحلم
فربما ابراز الاحلام يوجد من يساهم في تحقيقة
مرة حلمت ان القي في جمع كبير من الناس كلمة
قلت لصديقتي حلمي
دعينا الى حفل .. اعتذرت مقدمة الحفل عن الحضور لان زوجها فاجئها سياتي من السفر
حلمي قفز الى منظمة الحفل صديقتي .. خافت قليلا لان الفقرات مكتوبه بخط صديقتنا المعتذرة
قدمتني للحضور
وانا كان بيني وبين المنصه دقيقتين في الدقيقتين وضعت حلمي امامي وقاتلت من اجل ان يكون حلما جميلا
فوجئت ان المسؤول عن ادراة الحفل والاضاءة والصوت واضع سبوت كبير على المنصه
فنحيت الورق وارتجلت بين بسمة الى شعر الى كلام في العمق وكان يكفيني انني وقفت لاشرف اخي الذي كان حاضرا
واختي التي كانت ترتجف خوفا ان افشل او اتلعثم وكانا يصفقان لي بحرارة

فلنحلم فالاحلام اجنحة نطير بها كلما ضاق بنا الواقع

احبك انثى

حسوني
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ

رقوق حبي
تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه ..

يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع

لاعــدمت الطلــّـه الـعطرهـ


وانا بحبك كثير

الاقنعه الكثيره لا بد ان تنهار يوما ما
كلماتك روعه انوثا
تسلم ايدك يا عسللللل