ديوان هوبي المحبه

شهيد ينتظر اللقاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوبي المحبه

ها أنا في الباب منتظرا

شروق وجهكِ على مدامعي

ها أنا على شرفات الموت

لعلي أراكِ في سكتة ألموتي

سيدة عشقي ورفيقة صمتي

ليس قلبي صندوق للذكريات

وليس عقلي يسجل الحكايات

أني أقرب من الانتظار

ولست في مرحلة اختبار

أراهم في الخفية يتسامرون

ولرؤية الحب ينتظرون

وأنا من أنا

أنا اليتيم في حبكِ

أنا المتيم في هواكِ

أنهكني الصبر

صار قلبي كالحجر

فمتى تحيي أرضي الجرداء

بألوان ضحكتكِ الخضراء

أعرف في هذا الوقت

أن لقائنا محال

فقط أجلبي بعض من البخور

وماء من الورد

لتعطري قبري يا خيال

لتعطري قبري يا خيال


بقلم هوبي المحبهـ
بتاريخ 2012-04-24
الساعة الثامنة ليلا

أعتقني

سأعتقكِ وأرميكِ بعيداً عني

سأمنحكِ وساماً للحرية

لِتُنسى غرائز ماضيكِ العبودية

فليس لي أدنى شك

بأنكِ سترجعين إلى أحضاني

لأنكِ و ما عرفته عنكِ

تعشقين أسمي ودولتي

عنواني ورجولتي

هوايتكِ قتلي وأحيائي

تحبين شيء من الدكتاتورية

تحبين العنف

وتكرهين اللطف

تتمنين سفك الحب

وتقتلين جسدي وتذبحين القلب

تصبحين نازية وتُمسين فاشيةً

وبنهايةِ تريدين أن تكوني سفاحة

تقطعين أنفاسي وتخنقين خيالي

وتكسرين أحلامي الوردية

تريدين سياستي ومعاملتي أن تكون

كلها صريحة فيها جامح الخشونة

وتريدين مني سن قانون

التجارة بالرق وبيع النساء

ودفن الطفولة بمسمى

قتل روح الأنثى سياسةً رجعية "

قولي ماذا أفعل لكي أرضي

هوجاء تمردكِ وغوغاء إنسانيتكِ

ألان فهمت سخريتكِ من الأنثوية

تريدين للنساء الفتنة

بعد أن كن فتنة الأرض كلها

منذ عهد الخليقة وحتى الجاهلية

منذ زمن قابيل وهابيل

تهدديهم بالانقراض

بأساليبك الكيدية

وروحكِ الغجرية

لتحكمين وحدكِ قلبي

وتعبثين بممتلكات عقلي

وتبقين وحدكِ سيدة عرشي

فجنونكِ قد طغى على غيرتكِ الشرقية !!

بقلم هوبي المحبهـ

[/QUOTE]

كنائس الحب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوبي المحبه

لا زلت أحبكِ
رغم البعد رغم الفراق
رغم أنني لا زلت أعيش العذاب
سأبقى أحبكِ وأن طال البعاد
أه لو كنت قريباً منكِ
أه لو أعيش على أنفاسكِ
وحرقت أنفاسي بجمرات أعتاب بابكِ
ولامست شعركِ وقبلت ثغركِ
وأموت بين أحضانكِ
أه لو زرعت صورتكِ في حدائق عيني
وسقيتها بآهاتي ودموعي
وتخرجين من خيال عقلي
وأراكِ أمامي تمسكين يدي
ليكون الشك أيماني
ويكون اليقين شاهداً لحرماني
أه لو تصفعين الذكريات
وتمحين السطور والمسافات
وتقرين وتعترفين بالحب
ولا تؤمنين بالقدر والخرافات
ولا بنهاية قصص الحب والروايات
فكلها باءت بالفشل وأصبحت تروى
في زمن الحكايات
لجعلنا من قصتنا نهاية
تسعد العاشقين والعاشقات
وتروي بين أوراق الخواطر الورود الذابلات
قلبي كميل الساعة يدق حين
أسمع أجراس الكنائس تقرع
لولادة نهاية حب غيرنا
تنتهي بسعادة أبدية
لحب بحروفه الأبجدية
تكتب من جديد
ويقدس الحب إلى مالا نهاية
ويخلق بالعالم شيء من الأزلية
وتكسر قاعدةً "شعرية"
بأن الحب مثل الحياة ينتهي حين
توقف ساعة القلب وتوقف نبضاته
لو كان هذا الأمر حقيقة منتهية
لما اليوم أكتب لكي خاطرتي الغزلية
ولما أحببتكِ بعد موتي
فالحب يبقى حتى وأن مت أنا
يستمر وأن لم يستمر
لختلت موازين الطبيعة
وانتهى الطير من حب السماء
وماتت الأسماك من تنفس الماء
فلا تؤمني بقصص الحب
من صنع البشر
فأغلب قلوبهم صنعت من حجر
وتنتهي إلى الحجر
فحبي لكي مثل الحب المكنون في الطبيعة
لن ينتهي ولا ينتهي






بقلم هوبي المحبه
بتاريخ 2012-07-16
الساعة التاسعة والنصف ليلا

رسالة أنثى طائشة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوبي المحبه

هام


أعزائي يا من تقرأون الخاطرة كتبت بلسان حال المرأة فعبرت عن أحاسيسها وشعورها


إذا ما ظلمت من قبل الرجل ولطالما أردت أن اشعر بما تشعر هذه الأنثى


فعذراً لكي يا أيتها الأنثى أن خبت في أن أعبر عنكِ

طائشة كالحياة


مشاعرها في سبات


يقودها الجنون


ينساق قلبها الحنون


إلى عالم الكل بها مفتون


سمتها الوفاء أن أحبت


أحبت بصدق


برسائل طائشة تقرأها العين كل يوم


تتفنن بإيقاع العتب واللوم


وتتقن عذوبة الكلام


أنها مرآة الشعور


متسقة الفكر


بل أنها


مختلة القلب


أنها أحدى عجائب الحب


تروي إذا أقبلت بكل شغف


ثغرك كارتواء الماء لأرض


قاحلة مثل الشفاه الممزقة


تزيد من لهيب النار


فتقبلك مرة أخرى كالحطب


هي لذة نواة الحب


فتكتب ..


عزيزي تحية من القلب


أدخل بصلابة خائبة في صلب الموضوع


ماذا أكتب لك غير ألفاظ حقيقتي وحقيقتك


يخيل لي أن ألفاظ خضوعي وتضرعي


متى انتهت وحررت


انقلبت إلى ألفاظ شجار ونزاع


أي عدل أن تمسك حيائي


كلمسة الزهرة الناعمة


بأطراف البنان وتزيد من الحنان


وتقذفني بكل جسمي كقذف الحجارة


بيدك المستعارة


أي عدل هذا جعلتني في الحب كآلة تدار فأدور


بين فتات الثغور وأوراق الزهور


فأصبحت متمرسة لا بل متمردة


توقف ولا تقف كائن من يكون


أي عدل هذا تلهمني وتكسرني


تعصرني تحرقني تفرقني تجمعني


كشظايا مرآة الأشواق المكسورة


أي عدل هذا جعلت لي عالماً غير عالمي


وليلاً غير ليلي وسماءً غير سمائي


وحلماً غير حلمي وخيالاً غير خيالي


أنك غيمة تظل جسدي جمعت في بقعة قلبي


زلازل الأرض كلها


أنت الخطأ والمخطأ سلني عن الحب


فأنت الحب أحبك عن نكبي


وسلني عن نكبتي أحبك عن حبي


كان ينبغي أن تكون لي الكبرياء في الحب


ولكن ماذا أصنع وأنت منصرف عني


ويلاهَ من هذا الانصراف الذي جعل


من كبريائي أن ينسى فنسيته


ليس لي وسيلة لتعطفك غير هذا الحب


فكل أسباب هذا الانصهار


مقلوبة منذ انقلبت عن وجهي


يخيل لي طغيان آلامي هو حزني منذ رحيلك عني


بعد أن كنت أنثى طاغية بكل شيء


عذابي هو العذاب الصادق الذي لا يعرف الكذب


بل كالكاذب الذي لا يعرف الصدق أبداً


كم يقول الرجال في النساء


وكم يصفوهن بالغدر والرياء


فهل أنت جئت لتعاقب الجنس كله في أنا وحدي ! ؟


ما لكلامي ينقطع بل لأنه مختنق ؟؟


أشد ما أتمنى هو انتصاري ولكن انتصاري عليك


هو عندي أن تنتصر أنت يا حبيبي


أن المرأة تطلب الحرية وتلح في طلبها


لكن الحياة تنتهي إلى يقين لا شك فيه ..,


هو أن ألطف أنواع حريتها في ألطف أنواع استعبادها !


أرفع صوتك في كلماتي فلن تسمع سوى


صوتك وقلبي


وليس هو حبي لك أكثر من ظلمك لي


فأنا مصابة بعمى الحب فلا أرى سواكِ يا قلبي


فلا صبر على أيام ليس فيها طعم الوفاء منك يا حبيبي


فليس الظلام إلا فقدان النور


وليس الظلم إلا فقدان المساواة بيني وبينك


فأين العدل يا من تتصنع العدل


فلا تسخر مني إنا المتعلمة حين أكتب


في بطاقة عملي "عاشقة فلان"


من كثر الحب والضعف والهوان


طالت أليك رسالتي يا حبيبي بل طاشت


فأنا حين أجدك أفقد اللغة وحين أفقدك أجيدها


تكلمت كثيرا ولم أنسى الدين فأنت نصف الدين


فلو كنت ذا دين كامل لتزوجت اثنين


تحياتي لك يا عزيزي

بقلم هوبي المحبه


الثامنة ليلاً


2012-07-09

محاكمة ساخنة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوبي المحبه

أنت السجان والقاضي ..,
وأنت السجن والحكمٌ ..,
أنت القيد في معصمي ..,
وأنت الذنب والجرمٌ ..,
أنت الشوق واللهب ..,
وانت الصمت والكلمٌ ..,
أنت العشق والحب ..,
وأنت الشاهد والخصمٌ ..,
فبدأت المحكمة ..,
أعترفت وعيني ملئت بالدموع ..,
وكان رأسي عالياً ..,
وقلبي ينبض بخشوع ..,
أنا الذي أحببتك ..,
أنا الذي سهرت عيناه لأجلك ..,
أنا الذي مات ألف مرة ..,
أنا الذي ضاق به الفراق ..,
أنا الذي تركت ديني ..,
وأعلنت الانشقاق ..,
ولمذهب حبك كان قلبي في أعتناق ..,
أنا الذي نسيت معنى الكبرياء ..,
أنا الذي روحه صعدت الى السماء ..,
ولحبك قد ماتت كل عواطفي ..,
وأرخصت لعيناك مشاعري ..,
أنا الذي خنت الوفاء ..,
وبعت ضميري بأبخس الاشياء ..,
لأكون جديراً لك بالوفاء ..,
وأربح قضيتك الخاسرة ..,
منذ البداية وحتى النهاية ..,
لازلت أعترف بأني أحببتك ..,
ويبقى جسدي على المحراب ..,
تجلده سياط الاشواق والاقدار ..,
وأبقى أحبك حتى وبعد موتي ..,

بقلم هوبي المحبهـ
بتاريخ 2012_28 _حزيران
بتوقيت حزن العشاق
التاسعة والربع

فلسفة حظوظ

قف ..,
لحظة من وقتك ..,
لكي تقرأ ملئ السطور ..,
وتجرع رشفات العطور ..,
في كل الرفوف وضعت أوراقي ..,
وبين سطر وسطر بعض من البخور ..,
أمشي واقفاً في مكاني ..,
للأيام لساعات وشهور ..,
وجرح الجروح يتعافى ..,
ويجرح جرح أخر بجرح ثاني ..,
وقلبي رافعاً راية مبتسم ..,
مستسلم منهزم ..,
برحابة وسرور ..,
حطام في زاوية من حياتي ..,
وكيف لو كتبت عن كل زوايا ..,
من جدار منكسر منفطر ..,
يدخل من أضيق فتحة في قشة ..,
حزمة من ضوء العبور ..,
إلى بر شاطئ ما يسمى بالأمان ..,
في قاع التعب غارق المسكين ..,
يحمل في كفيه الهموم ..,
يريد الطير إلى أفق السماء ..,
حاله كحال بقية الطيور ..,
يذهب بعيداً تعيس الحظ ..,
يرى في السماء لافتة ..,
الطريق مغلق لصيانة الأمل ..,
فيضيع أمله بهذا الأمل ..,
يسقط أرضاً لا يستطيع أكمال المسيرة ..,
لفقدانه أحدى أجنحة الحلم ..,
الذي بقى كعادته منذ الطفولة ..,
ومع سابق الإصرار والعلم ..,
يريد الطير بجناح مكسور ..,
يداً واحدة لا تصفق ..,
والأيادي كلها لا تصفق ..,
لا أعرف السبب من كل هذا التعب ..,
أما أيادينا مكفوفة النظر أو خرساء ..,
وفي كلا الحالتين لا يسمع نداء ..,
فكلها في الصم وبكم من هذا النفور ..,
وأليه النشور ..,





بقلم هوبي المحبه
بتاريخ 2012-07-04
الساعة السابعة ليلا

[/QUOTE]

جبان يتحدث عن بطولاته

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوبي المحبه

هنا تلاشت الأحلام .., وهناك ضاعت حقوق الأيتام .., وهنا بدأ الشجاع يكذب ..,
غارق في بحر الكلام .., وأنا الضرير والأخرس .., لا أرى ولا أسمع ..,
والباقين شهود من الأصنام .., يصنعون البطولات بتصفيق حار ..,
يسرق منهم الألماس .., ويبقى لهم هذرات من بعض المحار ..,
في سفينة أو قافلة تمشي في فضاء البحار ..,
تحتهم الأموات يضحكون .., هنيئاً لهم ماتوا .., ولا يسمعون ..,
أله فرعوني الصنع .., يصعد على أكتفاهم ..,
ليس هناك سلم ولا مصاعد .., بل جنائن معلقة ..,
يعزف سمفونية الغدر .., يجعلهم حطب من أخشاب الصنوبر ..,
معلقين أمالهم على جدران كعبة مزيفة ..,
وتتلاشى شيئا فشيئا وتتلاشى أمالهم المسكينة ..,
أصبروا وصابروا ..,
أن الله معنا ينقذنا والصبر مفتاحه قد ضاع ..,
فسرت ألآيات ورفعت الرايات ..,
وكانت كلها خدعة وأخطاء ..,
مقصودة منذ زمن بعيد ..,
أعطوهم جرعات من الدواء ..,
تخدر مشاعرهم وتكسر كرامتهم ..,
يبكون ويتباكون .., على أوضاع ..,
ويستمرون ..,
إلى أن تحين ساعة القيامة ..,
وقبلها يظهر أو قد ظهر ونراه كل يوم ..,
أعور يصدقونه المساكين الضعفاء ..,
ويبقون ..,
في دائرة مفرغة من الحقيقة .., فيها الكذب يدور كالحقيبة ..,
تأتي سلطة وتذهب سلطة ..,
والسياط في ما بينهم يدور ويجلد بقوة أكتف المساكين ..,
لن تنتهي المسرحية ..,
ستبقى تعرض ألا أن يموت الجمهور ..,
وتذهب القهقهات صغيرة الأجل ..,
ويأتي اليوم الموعود ..,
يذبح فيه الشجاع ..,
وينتصر الجبان أو مجموعة من الجبناء ..,
وينتهي عصر الضياع ..,
وأنتهي أنا ورأسي والقلم من هذا الصداع ..,


بقلم هوبي المحبهـ
بتاريخ 2012-05-09
الساعة العاشرة والنصف

أرجوحة الموت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوبي المحبه

أرواح عارية

منزوعة الريح

لانفوس ولاضعفاء

فقط أمواج عاتية

تسبح في الفضاء

لاخوفً ولاضمير

لاسندسً ولاحرير

مراكب محروقة الشراع

يذوب منها الشعور

كذوبان زيت الشمع دون انصياع

أي ضياعاً بلا ضياع

وأي حبً بلا حب

وأي أسد بلا ضباع

حلقات فرغت منها الجنون

فليكن مايكن من أشباه القرون

ولتكن كل أيامي هباء

ولحظات عمري تتوج بالجفاء

فلاصرخات تشفع لهذا العناء

ولا دموع تخشع في سقي الدعاء

فلا توسلاً ولا أيماناً بلا خضوع

ولاقبراًبلاتراب

فكلناب الهوى عراء

وأن كنا أقرب من سكارى الموت

وأن كنا نحن السكارى

فمن يصب لنا خمر الغيارى

ومن يحمي لنا أسوار اليتامى

ومن يصون أسماء الجواري

بعد أن جعلنا هن جواري برضانا

ويستمر بنا طاعون الرياء

إلى أن يأتي ميعاد رب السماء

لترقد العظام أسفل أنياب التراب

وتطير صفحاتنا عالياً على عتاب

جنان ونيران يلفون الجناحين

فالأولى خلوداً إلى لا غير ميعاد

والثانية رحمة من الله بنا أنشاء حمانا

بقلم هوبي المحبهـ

ذنب المحب



تطرق باب قلوبنا ونحـن بالهوى
فزعاً تحسبنا أيقاظ ونحن نيـامُ



أعجبت لأمر الهوى أن تنفسناهُ
أخنــق القلـب وصار بنا ذمــامُ



فهل الحــب أمسى نادراً بيــننا
وصار العشق على الناس حرامُ



أليـس من يحـب اليـوم أذنـب
بالجرم وفـوق ألمه زاد ألألـمُ



كم كنـت أحلـم بحـب امـرأةً
أرسمها بصمتي قبـل الكـلامُ



فخيال الهـوى لـولاها جحيـماً
ولبقى قلبي بدون عشِقها حطامُ



أيا سيدة الهوى لا تتركي قلباً
بحبهِ صاغ لكي حياتهُ هيـامُ



دعي الهـوى يسري بين دمـي
فليوم ولدت بعد العيش كالأصنامُ



أخطئي وفعلي الصواب بحـبـكِ
فإخلاصي لكي وللحب تثبته الأيامُ





بقلم هوبي المحبهـ
بتاريخ 2012-06-03
الساعة الثانية عشر ليلاً

[/QUOTE]

أنسحاب من الدنيا


طرقت النوم أبوابهُ ..,
ولم يزل ينال مني السهر ..,
فلهيب التعب أشقاني وأحرقني ..,
ورجائي منك يا مناي أن ترحمني ..,
وحدود الحياة ضاقت علية والقدر ..,
وليالي الحب تؤرقني تمزقني ..,
آه يفتش عني العذاب ويعذبني ..,
وسياط الجرح يجلدني والعمر ..,
يأتي ويأتي ويذهب وأنا في مكاني ..,
أحرك ساكناً همومي تمشيني وتلهمني ..,
أيا قلبي ألذي أنهكني أسكنني ..,
في بركان من ثلجاً ومن جمر ..,
تعبت من الكلام وتعبت من الصمت ..,
حتى تعبت من هواك المستعر ..,
أنيابكِ يا دنيا تغص عند ابتلاع أحلامي ..,
فلغوص ببحور الحياة كضياع اليتيم ..,
في زحمة الأمهات عند الغرق في نهر ..,
حياةً لا ينفع فيها شيء سوى الموت ..,
فالأمنيات ملئت سطوري وجفت ..,
كلما زاد من عمري المحتضر ..,



بقلم هوبي المحبهـ
بتاريخ 2012
الساعة الحادية عشر والربع ليلاً

[/QUOTE]