حكاية ليس لها بداية
ولن تكون لها نهاية !!
أنا
قلم سقاني الأمل والألم
شاءني إلله الكون أن أكون كاتبة
أرسم الحرف بلون صدقي
أدونه كما الحب
وأقضي على الغش والزيف.
أعيش ملامح الإنسان في فكري.
وأرسمه كما شعوري بقلمي
وأعانق الجبال كما شموخي.
رضعت المداد كما رضعت ثدي أمي
وصغت الأفكار كما لمستها حبا وطهرا.
ووجدتني مع دمعي وألمي
مع ابتسامتي وفرحي
مع إبداعي ووهج حرفي .
ملهمة لمن قرأني.
صادقة
في حرفي وفي لغتي.
وصادقة
في شعوري
وصادقة
في حبي وبغضي
أسموني أميرة القلم وسيدته.
ولقبت نفسي باميرة بقلمي.
وكنت على أمتداد عمري
وردة للحب لا تذبل
ونغمة للحب لا تفنى
صورته كما جاء بفكري
لقاء وفراق
خيانة وغدر
ثم
أخترته ليكون
وفـــــــاء على مر الزمان
أنا
الطالبة المتفوقة
التلميذة المجتهدة
الكاتبة الصغيرة
والدمعة المنسكبة.
والفرحة المنتشرة.
النقيض والنقيض
فتاة الخيال الهائمة
الطفلة الصغيرة الحالمة.
أنا
من وصفت قلمي وفكري ببساطة اللغة
وبقوة العاطفة فكانت سطوري نيازك محرقة
وكانت كلماتي شذاً يسطر.
وكانت فلسفتي ولغتي من يقتبسها البعض ومن يسرقها البعض.
أنا
من رضعت الطهر في زمن الخيانة.
ومن تكلمت عن حنان الأبوة.
ومن سقت الأوراق ما يسمى الإحساس.
وفجرت المعاني براكينا لا تنسى.
لكم مودتي