الفرح , قليل من التغافل

التغافل, الفرح, قليل

الفرح , قليل من التغافل

هنالك " وصفة " ربما أكتشفتها لنفسي منذ زمن

وهي حينما أكون في حالة ضيق وحزن
ولا أستطيع أن أجد منفذاً للفرح


أحاول أن اصنعه للاخرين فأجد هذا الفعل
ينعكس علي تلقائياً وأجدُ نفسي فرحاً لفرحهم
فهنا كسبتُ أمرين أجر من ربي وسعادة لنفسي ..


أن القيمة الحقيقية لوجود أي شخص هو ما يقدمه لوجود الآخرين
وهنا يكتمل الإنسان وتسمو عواطفه ويرتفع فيه مقامُ الضمير
إلى أعلى مراتبه لذا فإن إسهامك في إسعادِ نفسِك شيء رائع
لكن أن ترى أنك أنت الذي صنعت البسمة في قلوب الآخرين
فأنت هنا صنعت الأروع على الإطلاق ..

.....................

! .. قليلاً من التغافل .. !

الجميع يواجه مواقف وأخطاء مع أهله ومجتمعه
ومحيطه بشكل عام وتكون في الاغلب عن حسن نية

والعجيب أننا لا نكلف أنفسنا اغفال بعض هذه الأخطاء
التي ربما تساعد الشخص المخطأ على عدم تكرارها
وأن كان ولا بد تنبيهه ولكن بلطف وحب وتفاهم
أما البعض هداهم الله من أهم وظائفهم البحث عن المقاصد

وتصيد الأخطاء وحفظ الزلات وعد الهفوات

بعض الناس في حياته كأنه مدقق إملائي
لا تمر عليه كلمة إلا ويفحصها ويبحث أبعادها
ومقاصد صاحبها وهذا لا يمكن أن يهنأ بعيشه
فلا عيش إلا بقدر كبير من التغافل

موضوع رائع
أهـنـيـك عـلـى هــذا الــطرح الـراقـي والـممـيز ..
بأنتظار مايفيضه قلمكـ من جــــديد ومفيـــد..
لــكـي مــنــي أرق تحــيـــــــــة

نَورتي ياعسل كل الهلا ...|:w: