قالت العرب

قالت العرب :

زعموا أن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم تزوج بنت عمه دخنتوس بنت لقيط بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم بعدما أسن، و كان أكثر قومه مالا و أعظمهم شرفا فلم تزل تولع به و تؤذيه و تسمعه ما يكره و تهجره و تهجره حتى طلقها، و تزوجها من بعد عمير بن معبد بن زرارة و هو ابن عمها، وكان رجلا شابا قليل المال، فمرت إبله عليها كأنها الليل من كثرتها فقالت لخادمتها: ويلك انطلقي إلى أبي شريح - و كان عمرو يكنى بأبي شريح - فقولي له فليسقنا من اللبن، فاتاه الرسول فقال: إن بنت عمك دختنوس تقول لك اسقنا من لبنك، فقال لها عمرو قولي لها الصيف ضيعت اللبن . ثم أرسل إليها بلقوحين و رواية من لبن، فقال الرسول: أرسل إليك أبو شريح بهذا و هو يقول: الصيف ضيعت اللبن، فذهبت مثلا فقالت و زوجها عندها، و حطأت بين كتفيه، أي ضربت: هذا و مذقة خير . فأرسلتها مثلا. و المذقة شربة ممزوجة.

قالت العرب :


تمرد مارد و عز الأبلق.


# يضرب مثلا للرجل العزيز المنيع الذي لا يقدر على اهتضامه
و المثل للزباء الملكة
و مارد حصن دومة الجندل
و الأبلق حصن تيماء
و كانت الزباء أرادت هذين الحصنين فامتنعا عليها فقالت (تمرد مارد و عز الأبلق) و عز أي امتنع من الضيم
و سمي الله تعالى عزيزا لأن الضيم لا يلحقه و قال أبو كبير الهذلي
(حتى انتهيت إلى فراش عزيزة*...*سوداء روثة أنفها كالمخصف)
يعني عقابا ممتنعة في أعلى جبل و يجوز أن يكون أصل (العزيز) من قولهم (من عزيز) أي من غلب سلب فيكون العزيز الغالب و العزيز أيضا القليل يقال شيء عزيز و قد عز إذا قل
و قيل أصل العزيز من الأرض العزاز و هي الأرض الصلبة التي لا تؤثر فيها الأقدام و لا تعمل فيها المناقير و العزيز الذي لا يؤثر فيه الضيم
و قولها (تمرد) يقال تمرد الرجل إذا تجرد من الخير و أصله من قولهم شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق . و غلام أمرد لا شعر على وجهه
و كانوا يقولون للأبلق الأبلق الفرد قال الأعشى
(بالأبلق الفرد من تيماء منزلة*...*حصن حصين و جار غير غدار)
*

قالت العرب :


تمرد مارد و عز الأبلق.


# يضرب مثلا للرجل العزيز المنيع الذي لا يقدر على اهتضامه
و المثل للزباء الملكة
و مارد حصن دومة الجندل
و الأبلق حصن تيماء
و كانت الزباء أرادت هذين الحصنين فامتنعا عليها فقالت (تمرد مارد و عز الأبلق) و عز أي امتنع من الضيم
و سمي الله تعالى عزيزا لأن الضيم لا يلحقه و قال أبو كبير الهذلي
(حتى انتهيت إلى فراش عزيزة*...*سوداء روثة أنفها كالمخصف)
يعني عقابا ممتنعة في أعلى جبل و يجوز أن يكون أصل (العزيز) من قولهم (من عزيز) أي من غلب سلب فيكون العزيز الغالب و العزيز أيضا القليل يقال شيء عزيز و قد عز إذا قل
و قيل أصل العزيز من الأرض العزاز و هي الأرض الصلبة التي لا تؤثر فيها الأقدام و لا تعمل فيها المناقير و العزيز الذي لا يؤثر فيه الضيم
و قولها (تمرد) يقال تمرد الرجل إذا تجرد من الخير و أصله من قولهم شجرة مرداء إذا لم يكن عليها ورق . و غلام أمرد لا شعر على وجهه
و كانوا يقولون للأبلق الأبلق الفرد قال الأعشى
(بالأبلق الفرد من تيماء منزلة*...*حصن حصين و جار غير غدار)
*

نشاط مدهش من شخص رائع
اشكرك يا كبير
دمت بخير

بارك الله فيك

و أسعد قلبك

ودي و تقديري

حفظك الله

قالت العرب :

احزم من الحرباء لا يرسل ساق شجرة حتى يمسك اخرى

قالت العرب :

احشك وتروثني يخاطب فرسه اي اعلفك وتروث علي يضرب للمسيء الى من احسن اليه

قالت العرب :

أحشفاً و سوء كيلة.

انتصابه باضمار الفعل اي أتجمع التمر الردي والكيل المطفف.


يضرب في خلتى اساءة تجتمعان على الرجل

قالت العرب :


أحفظي بيتك ممن لا تنشدين .

أي ممن لم تحكمي معرفته حتى اذا ضل اعياك تعريفه و إنشاده.

يضرب فى التحفظ من المجهول الذى لا معرفة بينك و بينه .

قالت العرب :

سبني و أصدق .

يقول إني لا أبالي إنَّ تسبني بما أعرفه من نفسي بعد أنَّ تجانب الكذب.