قواعد الحب في الاسلام

:181::181: السلام عليكم ورحمة الله :181::181:

أحبتي مجتمع حزن العشاق

أحببت ومن رحم الواقع وقداسة التاريخ أن أكتب اليكم مقالتي التي استخرجتها من اعماقي اليكم
علها تلامس شيئا او اشياء قد تاهت من بين ايديكم
أحبتي
اليوم كتابتي ستكون حول قواعد الحب
فالحب موجود منذ بداية الخليقة بداية مع وجود ادم وحواء اول حبيبين
ولقد تاها زمنا بعد نزولهما الارض وبقيا يبحثان ويزحفان حتى وجد احدهما الاخر اما لما ؟ لانه الحب الذي لا يتقن التوقف
ولا يعرف المستحيل بل يتقن شيئا واحد التحلي بالصبر والانتظار برغم المرار
ومن ثم تتوالى قصص الحب واسرارة على البشرية
فلم نجد عبر الازمنه منذ بداية الخلق الى ان تقوم الساعه شيء يوقف الحب ولا حد يحده ولا قانون يرسمه
فالحب متلون مختلف غير متكلف
انه يولد بلا قرار ولا يكون بنسبة توافق او خطوط اتصال معينه
بل هو يضع قانونه الخاص ويكسر اسفين الحياة
وبالتقوى والورع يتزين الحب بالطهر والنقاء
وتوالت قصص الحب عرفنا بعضها لانه خلدت عبر تاريخ محكي او مكتوب شعرا نثرا قصة او حديثا او حتى
آيات تتلى
ففي القران جاءت قصة يوسف تحكي حبا من امراة العزيز لنبي الله يوسف وذكر الله تصويرا لتلك المرأة
بقوله قد شغفها حبا
وهناك بعض الايات اكتفت بالاشارات لوجود الحب مثال ذلك " علم الله انكم ستذكروهن ولكن لا تواعدوهن سرا
وقصة حب امراة العزيز لم تخضع لاي قانون الا قانون الحب فقط وكان العاصم لنبي الله هو الله سبحانه وتعالى
ومن ثم نجد مثلا نبي الله موسى ارتبط باحدى بنات نبي الله شعيب قالت احداهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوي الامين ومن ثم ياتي موسى بعد ان دعاه للضيافه نبي الله شعيب عليه السلام ليسفر اللقاء عن قول نبي الله شعيب
اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين ولم يذكر القران انها هي بذاتها التي قالت يا ابتي استاجره ولكن على الاغلب انها هي واللع اعلم اذا قد تتولد محبة صامته موطرة بالحياء وتنتهي بتلميح يترجم الشعور والاحاسيس
والقصص كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر
حب خديجة الطاهره لنبي الله محمد عليه السلام وحبه لها لم يعرف هذا الحب قانون معين بل هو مولود بقوة
بين من قال رسول الله عنها ما ابدلني الله خيرا منها وقال عنها لو لم تمت ما تزوجت غيرها
ولما فتح رسول الله مكة وضع لواء الفتح والنصر عند قبرها وكبر المسلمون
وكانت عندما تاتي اختها هاله تزور بيت النبي فيسمع النبي طرق هاله على الباب وكانت تشبه طرق خديجة كان يقفز بصوته وجسده قائلا هاه انها هاله ويستقبلها وفاء وشوقا لانها تذكره بحبيبته الكبرى الطاهره
لما يقع زوج ابنته زينب بالاسر وكان ما زال كافرا وكانت زينب تحبه بقوة وارسلت لفدائه قلادة ورثتها من امها خديجة
وما ان تقع القلاده بيد الرسول حتى يقول انها قلادة خديجه فيعرف انها ستذهب الى بيت مال المسلمين لانها فداء للاسير
فيطلب رسول الله من اصحابه ان ياذنوا له بقلادة خديجة ويقول انها قلادة خديجة ويعيدها لزينب مخافة التفريط في قادة
كانت لزمن تزين عنق الغاليه والحبيبة والرفيقه خديجة الطاهرة
وقصة زينب بنت الرسول زينب الكبرى التي احبت ابا العاص فلما جاء يخطبها وسالها رسول الله هل تقبل الزواج
به احمر وجهها وكانت شديدة الحب له حتى انها لما اظهر الله الاسلام وكان زوجها ابا العاص ما زال كافرا
لم تتركه لم تهنه لم تقصر في خدمته مع انها بنت نبي الله ولم يامرها رسول الله بتركه
حتى نزلت الايات تحرم على المؤمنات البقاء بعصم الكوافر هاجرت الى المدينه المنوره ومع ذلك بقيت
تنتظر اسلام ابي العاص وتاخر ي اسلامه ودخل الاسر وارسلت قلادتها التي حكيت لكم عنها قبلا لتفتديه
واطلق سراحه واذن له الرسول ان يبات في بيت زينب تلك الليله حتى الصباح وان لا يمسها لانه كافر
فكيف عالج رسول الله ذلك الحب وتعلق زينب بابي العاص وحب ابي العاص لها ولكنهما من بيئتين كفر وايمان
وطلبت زينب من ابي العاص ان يسلم فرفض وعاد الى مكه وبقيت تنتظره حتى شرح الله صدره للاسلام
وعاد اليها وعاشا معا سنتين بعد طول فراق وماتت زينب بعد سنتين من عودتهما ولم يلبث كثيرا ابا العاص بعدها
فمات وجدا عليها وحزنا على فقدها وقد ذاقا لوعى البعد والحرمان سنينا ولكنهما وفيا بالمحبة لاخر عمريهما
احبتي
انها بعض الامثلة وفي التاريخ الكثير الكثير
لم يحرم رسول الله الحب ولكن حرّم ما يفضي الى الحرام من اللقائات والخلوات وغيرها
فمثلا كان احد الصحابه يحب صحابيه فتوسط الرسول عليه السلام لزواجهما
وكان عليه السلام يرحم المحبين فكان مغيث احد الصحابه يحب بريرة وكانت لم تبادله المحبه فتوسط رسول الله
عندها لتقبل ان تبقى معه بعد ان اعتقها سيدها وكانت زوجة له فكانت ترفض وكان مغيث يمشي خلفها في الطرق يبكي
والرسول يقول هل تعجبون من حب مغيث لبريره ؟
لم يحرم رسول الله على مغيث حبه لم يمنعه من البكاء والشوق والتوجد اذ انها ليست جرما ولا عيبا
فيا ايها الاحبة في الله
انه الحب
وانه القلب
وان الله لا يواخذ العبد على الحب الا ان افضى الى حرام
وكان عليه السلام يقول اللهم هذا قسمي بما املك ولا تواخذني بما لا املك " يقصد به حب قلبه وميله بعواطفه

وهذه قصة حدثت مع علي بن ابي طالب عليه السلام
أُتيَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه بغلام من العرب وجد في دار قوم
بليلفقال
له : ما قصتك ؟ فقال : لست بسارق , ولكني أصدقك :
تـعـلقت فــي دارالـربـاحي iiخَــودة يـدل لـها من حسنها الشمس iiوالقمر
لها من نبات الروح حسنومنصب إذا افـتخرت بالحسن صدقها iiالفخر
فـلما طـرقت الـدار مـن حب iiمهجةأتــيـت وفـيـها مــن
تـوقـدها جـمـر
تـبـادر أهـل الـدار لـي ثـم صَـيَّحوا هـوالـلص محتوم له القتل iiوالأسر

فلما سمع علي شعره رقَّ له وقال للمهلب بنرباح : اسمح له بها نعوضك
منها. فقال يا أمير المؤمنين سله من هو لنعرف نسبه؟
فقال: النهاس بن عيينة العجلي . فقال: خذها فهي لك
أحبتي


إن كنا لا نعرف فيأيامنا حباً هكذا بدايته , فلنحاول أن نبدأ
حبنا بالعاطفة وننميه مع الأيامبالزواج.
وأذكركم بحديثالرسول
صلى الله عليه وسلم : (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة)

أتمنى انني وفقت في مقالتي
محبتكم رقة فتاة

بارك الله فيك وجزاك الجنة رقاوي احستني الطرح

يسلمون العيون ويسلملي زوئك امولشي

جزاك ربي خيرا
وجعله في موازين حسناتك

مليون اهلا ومليون سهلا قيستنا

جزاكي الله خيرررر
وجعله في موازيين حسناتك