الرئيسية
التسجيل
لوحة التحكم
اعضاء اسرتنا
اتصل بنا
اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية
منتديات حزن العشاق
>
الاقسام العامة للمجتمع
>
منتدى البحوث العلميه
كان التاريخ
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
قائمة الأعضاء
التقويم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
الإهداءات
إضافة إهداء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
07-12-2014 ~ 03:36 AM
كان التاريخ
ãÔÇÑßÉ ÑÞã
1
الإدارة
تاريخ التسجيل :
May 2011
العمر :
26
ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 65,860
معدل تقييم المستوى :
10
كان التاريخ هو سنة ثمان وسبعين وأربعمائة من الهجرة، حيث سقطت طليطلة، وحوصرت أشبيلية، وعقد مؤتمر القمة، ومن هذا التاريخ نعود إلى الوراء ثمانية وثلاثين عاما، وبالتحديد في سنة أربعين وأربعمائة من الهجرة، حيث أحداث بربشتر وبلنسية السابقة، لنكون مع بداية تاريخ المرابطين
.
وكما غوّرنا في أعماق التاريخ، نعود ونغور في أعماق صحراء موريتانيا البلد الإسلامي الكبير، وبالتحديد في الجنوب القاحل، حيث الصحراء الممتدة، والجدب المقفر، والحر والقيظ الشديد، وحيث أناس لا يتقنون الزراعة ويعيشون على البداوة.
في هذه المناطق كانت تعيش قبائل البربر، ومن قبائل البربر الكبيرة كانت قبيلة صنهاجة، وكانت قبيلتي جدالة ولمتونة أكبر فرعين في صنهاجة،
كانت جدالة تقطن جنوب موريتانيا، وكانت قد دخلت في الإسلام منذ قرون، وكان على رأس جدالة رئيسهم يحيى بن إبراهيم الجدالي، وكان لهذا الرجل فطرة سوية وأخلاق حسنة.
نظر يحيى بن إبراهيم في قبيلته فوجد أمورا عجيبة (كان ذلك متزامنا مع مأساة بربشتر وبلنسية)، فقد وجد الناس وقد أدمنوا الخمور، وألفوا الزنى، حتى إن الرجل ليزاني حليلة جاره ولا يعترض جاره، تماما كما قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم [وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ المُنْكَرَ] {العنكبوت29}
ولماذا يعترض الجار وهو يفعل نفس الشيء مع جاره؟!
فقد فشى الزنى بشكل مريع في جنوب موريتانيا في ذلك الزمن، وكثر الزواج من أكثر من أربعة، والناس ما زالوا مسلمين ولا ينكر عليهم منكر، السلب والنهب هو العرف السائد، القبائل مشتتة ومفرقة، القبيلة القوية تأكل الضعيفة، والوضع شديد الشبه بما يحدث في دويلات الطوائف، بل هو أشد وأخزى
.
لقد كانت هذه الأوضاع سواء في بلاد الأندلس أو في موريتانيا أشد وطأة مما نحن عليه الآن، فلننظر كيف يكون القيام، ولنتدبر تلك الخطوات الممنهجة وفق منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في تغيير هذا المنكر والعمل نحو الإصلاح.
يحيى بن إبراهيم وهمّ المسلمين
كان يحيى بن إبراهيم الجدالي صاحب الفطرة النقية يعلم أن كل ما يفعله قومه هذا من المنكرات، لكنه لم يكن بمقدوره التغيير؛ فالشعب كله في ضلال وعمى، وبعيد كل البعد عن الدين، كما أن الرجل نفسه لا يملك من العلم ما يستطيع به أن يغير الناس.
وبعد حيرة وتفكر هداه ربه لأن يذهب إلى الحج، ثم وهو في طريق عودته يُعرّج على حاضرة الإسلام في المنطقة وهي مدينة القيروان (في تونس الآن)، فيكلم علماءها المشهورين بالعلم علّ واحدا منهم أن يأتي معه فيُعلّم قبيلته الإسلام.
وبالفعل ذهب إلى الحج وفي طريق عودته ذهب إلى القيروان، وقابل هناك أبا عمران الفاسي، وهو شيخ المالكية في مدينة القيروان (كان المذهب المالكي هو المنتشر في كل بلاد الشمال الإفريقي وإلى عصرنا الحاضر، كما كان هو المذهب السائد في بلاد الأندلس)، فحكى له قصته وسأله عن الدواء، فما كان من أبي عمران الفاسي إلا أن أرسل معه شيخا جليلا يعلّم الناس أمور دينهم.
كان الشيخ عبد الله بن ياسين من شيوخ المالكية الكبار، له طلاب علم كثيرون في أرض المغرب والجزائر وتونس، كانوا يأتون إليه ويستمعوه منه، وكان يعيش في حاضرة من حواضر الإسلام على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وها هو الذي قبِل القيام بهذه المهمة الكبيرة، وفضّل أن يُغوّر في الصحراء ويترك كل ما هو فيه ليعلم الناس الإسلام، ويقوم بمهمة الرسل، وهي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
عبد الله بن ياسين ومهمة الأنبياء
اتجه الشيخ عبد الله بن ياسين صوب الصحراء الكبرى، مخترقا جنوب الجزائر وشمال موريتانيا حتى وصل إلى الجنوب منها، حيث قبيلة جدالة، وحيث الأرض المجدبة والحر الشديد، وفي أناة شديدة، وبعد ما هاله أمر الناس في ارتكاب المنكرات أمام بعضهم البعض ولا ينكر عليهم منكر، بدأ يعلم الناس، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.
ولكن - وللأسف - فقد ثار عليه أصحاب المصالح والشعب وجميع الفصائل، فالكل يريد أن يعيش شهواته وملذاته ودون قيد أو حجْر، وأصحاب المصالح هم أكبر مستفيد مما يحدث، فبدأ الناس يجادلونه ويصدونه عما يفعل، ولم يستطع يحيى بن إبراهيم الجدالي زعيم القبيلة أن يحميه، وذلك لأن الشعب كان لا يعرف الفضيلة، وفي ذات الوقت كان رافضا للتغيير، ولو كان أصر يحيى بن إبراهيم الجدالي على موقفه هذا لخلعه الشعب ولخلعته القبيلة.
لم يقنط الشيخ عبد الله بن ياسين، وحاول المرة تلو المرة، فبدأ الناس يهددونه بالضرب، وحين استمر على موقفه من تعليمهم الخير وهدايتهم إلى طريق رب العالمين، قاموا بضربه ثم هددوه بالطرد من البلاد أو القتل.
لم يزدد موقفه إلا صلابة، ومرت الأيام وهو يدعو ويدعو حتى قاموا بالفعل بطرده من البلاد، ولسان حالهم دعك عنا، اتركنا وشأننا، ارجع إلى قومك فعلمهم بدلا منا، دع هذه البلاد تعيش كما تعيش فليس هذا من شأنك، وكأنا نراه رأي العين وهو يقف خارج القبيلة، تنحدر دموعه على خده، ويقول بحسرة تقطع قلبه [يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُون] {يس26}.
يريد أن يغيّر ولا يستطيع، أنفس تتفلت منه إلى طريق الغواية والحيدة عن النهج القويم ولا سبيل إلى تقويمها، حزّ في نفسه أن يولد الناس في هذه البلاد فلا يجدون من يعلمهم ويرشدهم، فأراد أن يبقى ولكن كيف يبقى؟ أيدخل جدالة من جديد؟ لكنه سيموت، ولو كان الموت مصلحا فأهلا بالموت، لكن هيهات ثم هيهات.
عبد الله بن ياسين ونواة دولة المرابطين
جلس رحمه الله يفكر ويفكر ثم هداه ربه سبحانه وتعالى، فما كان منه إلا أن تعمّق في الصحراء ناحية الجنوب، وبعيدا عن الحواضر والمدنية، حتى وصل إلى شمال السنغال (لا نعرف عن السنغال سوى فريقها القومي، رغم كونها بلدا إسلاميا كبيرا، حيث أكثر من تسعين بالمائة من سكانه من المسلمين).
وهناك وفي شمال السنغال وعلى مصب نهر من الأنهار في غابات أفريقيا يصنع خيمة بسيطة له ويجلس فيها وحده، ثم يبعث برسالة إلى أهل جدالة في جنوب موريتانيا، تلك التي أخرجه أهلها منها يخبرهم فيها بمكانه، فمن يريد أن يتعلم العلم فليأتني في هذا المكان.
كان من الطبيعي أن يكون في جدالة بعض الناس خاصة من الشباب الذين تحركت قلوبهم للفطرة السوية ولهذا الدين، لكن أصحاب المصالح ومراكز القوى في البلاد كانوا يمنعونهم من ذلك، فحين علموا أنهم سيكونون بعيدين عن قومهم، ومن ثم يكونون في مأمن مع شيخهم في أدغال السنغال، تاقت قلوبهم إلى لقياه، فنزلوا من جنوب موريتانيا إلى شمال السنغال، وجلسوا مع الشيخ عبد الله بن ياسين ولم يتجاوز عددهم في بادئ الأمر الخمسة نفر واحدا بعد الآخر.
وفي خيمته وبصبر شديد أخذ الشيخ عبد الله بن ياسين يعلمهم الإسلام كما أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكيف أن الإسلام نظام شامل متكامل ينتظم كل أمور الحياة، وبدأ يعلمهم العقيدة الصحيحة، والجهاد في سبيل الله، وكيف يركبون الخيل ويحملون السيوف، وكيف يعتمدون على أنفسهم في مطعمهم ومشربهم، وكيف ينزلون إلى الغابات فيصطادون الصيد ويأتون به إلى الخيمة يطبخونه ويأكلونه ولا يستجدون طعامهم ممن حولهم من الناس.
ذاق الرجال معه حلاوة الدين، ثم شعروا أن من واجبهم أن يأتوا بمعارفهم وأقربائهم وذويهم، لينهلوا من هذا المعين، ويتذوقوا حلاوة ما تذوقوه، فذهبوا إلى جدالة - وكانوا خمسة رجال - وقد رجع كل منهم برجل فأصبحوا عشرة، ثم زادوا إلى عشرين، وحين ضاقت عليهم الخيمة أقاموا خيمة ثانية فثالثة فرابعة، وبدأ العدد في ازدياد مستمر.
هذا ولم يمل الشيخ عبد الله بن ياسين تعليمهم الإسلام من كل جوانبه، وكان يكثر من تعليمهم أنه إذا ما تعارض شيء مع القرآن أو السنة فلا ينظر إليه، وأنه لا بد من المحافظة على هذه الأصول كي تبني ما تريد وتصل إلى ما تبغي.
ÊæÞíÚ
إن قرأت مايعجبك ويفيدك منِّي فاذكر الله وكبرِّه واذكرني بدعائك بظهر الغيب وإن قرأت مالا يفيدك ولا يعجبك فسبِّح الله واستغفره عني وعنك
فاطمة الطاهرة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات فاطمة الطاهرة
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
الاقسام العامة للمجتمع
المنتدى الاسلامي العام
القران الكريم والحديث النبوي الشريف
قسم الاناشيد إلاسلاميه وصوتيات والفلاشات
كرنفال المناسبات الاسلامية
قسم المواضيع العامة
ركن الثقافة العامة
متحف المواضيع المميزة
ركن القضايا الاجتماعية
قسم الترحيب بأعضاء حزن العشاق
ملتقى أعضاء حزن العشاق
مدونات الأعضاء
قسم اللغات والتعليم Languages forum
منتدى الاخبار العامة
قسم الاخبار المثيرة و الطريفة و الغريبة
منتدى البحوث العلميه
منتدى طلبة المدارس
قسم المواد التعليمية لطلبة المدراس العام
قسم نتائج المرحلة الابتدائيه
منتدى نتائج المرحلة الثانويه
نتائج المراحل الجامعيه
منتديات حزن العشاق الاسرية و الشبابية
الاطباق الرئيسيه والعالميه
قسم ديكور أثاث غرف نوم جديده
عالم الصحه والغذاء
عـالم الأسره والـطفل
قسم ازياء ومستلزمات حواء
عالم آدم
الاقسام الادبية والشعرية
منتدى الشعر الفصيح وقصائد الشعر الحر
منتدى الشعر بقلمك الخاص
محطة دواوين شعراء حزن العشاق
مسابقات القلم الخاص
منتدى الخواطر وعذب الكلام
منتدى الشعر الشعبي العراقي و العربي
قسم الأشعار المرئيه والمسموعة
منتدى القصص القصيرة والطويلة
منتدى الحِكم و الأمثال
محطة حزن العشاق الترفيهية
قسم الالعاب ومسابقات الاعضاء
كبر الـ (G) و روق الـ (D)
قسم التصميم
قسم التصميم العام / General Design
قسم ملحقات الفوتوشوب / Photoshop Resources
قسم دروس الفوتوشوب / Photoshop Tutorials
قسم دورة أدوات الفوتوشوب
قسم التصميم بالسويتش ماكس / Design SwishMax
قسم دورة تعليم السويج ماكس SWiSHmax
قسم معرض تصاميم الاعضاء / Designs Gallery Member
منتدى التقنية
قسم البرامج العامة برامج كمبيوتر Programs
قسم الحمايه
قسم تحميل العاب اقوى الالعاب الجديدة
قسم العاب PSP » PC,PS3,PS2,PSP,XBOX,WII يوتو للالعاب - تحميل العاب
قسم الهكرز
قسم توبيكات ماسنجر و برامج ماسنجر
قسم البرامج العامة
منتدى الشات
منتدى ثغرات الشات الكتابي DigiChat & DoookNet
منتدى تطوير الشات
منتدى زخارف الشات
قسم الجوال
منتدى الرياضة
منتدى الرياضة العام
منتدى الرياضة العراقية ! >>
منتدى الرياضة العربية
قسم عشاق ريال مدريد Real Madrid Club
منتدى الصور العام
منتدى السيارات والدراجات النارية والطائرات
قسم الصور السياحية , الطبيعية والغريبة
قسم صور وتحميل الانمي الكرتون
عالم الحيوانات والنباتات
قسم الصور الجاهزة للاعضاء
قسم يختص بتطوير المواقع قسم ستايلات المواقع والواجهات المجانية
قسم تطوير منتديات الجيل الثالث 3.6 3.7 3.8
قسم واجهات مواقع ستايلات دردشة احدث الوجهات المجانية
قسم ستايلات منتدى vBulletin 3.x.x
قسم ستايلات المنتدى خاص لـ vBulletin 4.x.x
الاقسام الادارية !
قسم تعليم الاعضاء
قسم الترشيح للاشراف ومنح الاوسمة
قسم المواضيع المحذوفه والمكرره - Archive
الساعة الآن
05:31 PM
-- Arabic
-- English (US)
الاتصال بنا
-
الأرشيف
-
الأعلى
الرئيسية
التسجيل
لوحة التحكم
اعضاء اسرتنا
اتصل بنا
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
الصفحة الرئيسية