إلى سيدة الورق
بلا إعتذار ولا تقديمِ أعذار
فحرفُكِ وقلبُكِ في حالة إنهيار
وتأويلُ الأحاديث ِ رجماً بالغيبِ
قمعُ ُ لِلأفكار
لا زِلتِ في عهدِ الصبا
أيتُها السائرةُ في هذا الدرب
فأنتِ كُلُكِ كخاتمٍ في إصبعي
ألهو بِكِ وقتَ تشاءُ الأقدار
مِنْ قبلُ كُنتُ أ ُحِبُكِ
مُخفياً مشاعري تحتَ إ ِسم ٍ مُستعار
ليسَ جُبنا ولا خوفاً
ولكِن مخافة َ أ َن ْ تأخُذّك ِ العزِةُ بِالأثم
فتظُنينَ نفسكِ كوكباً سيار
أو قمراً مِنْ تِلكَ الأقمار
وكُلْكُ زيفُ ُ ومشاعِرُ بلا إستقرار
فلا تُجاهري بما في قلبِكِ تَهجُما ً
ولاتدعي بعدها براءةَ الأطفال
وإن كُنتِ تَطربين لعزفي
ويروقُ لكِ همسي
وأرسمُ على ملامحكِ تاريخي
وأندسُ في وريدك طمعاً ورغبه
فحينَ أرغبُ بِكِ فإني أ ُصيبُ ما أ ُريد ..
وإن ْ قُلتُ فعلت ..
وستبقى حروفي تنطقُ بالحق
حتى تُذعني للأمرِ المحتوم
وتُقري بأنَ سيد الورق
كانَ ولا زالَ سيدَ اقدارك
---
18/18/2012
8:35