فلها فوائد لا تحصى، وهي ثروة حقيقية لمن يمتلكها. ولهذا
فالبقرة عزيزة جداً على الفلاح الذي يقتنيها،
فالبقرة تعمل في الحقل في الحرث وفي تدوير
الساقية، وهي بهذا تعتبر مصدرا رخيصا للطاقة،
وهي تمنح اللبن الذي يصنع منه الجبن والزبد
والسمن والزبادي وكل الأشياء الأخرى، كما أنها إذا ذبحت
(وهو آخر شيء يمكن أن يفكر فيه الفلاح)
فإنه يُستفاد بلحمها
(الذي يصنع منه شرائح الهامبرجر أيضا)
، وبجلدها في صناعة الأحذية. وعند
غلي عظام البقرة وجلدها فإنها تنتج
مادة تُعرف بعد تجفيفها باسم الجيلاتين.
هذا الجيلاتين يدخل