– خطه جديدة لمضايقه حبيبتي حتى تعترف بحبي
وتتضمن ألخطه راية الغيرة وكالاتي
تتضمن ألخطه ان اجعل كافه تحركاتي إمام حبيبتي أي قطتي التعارف مع زميلاتي في المعهد ليس تعارف عادي بل ان يكون التعارف يتضمن العواطف والرومانسية
لأني اعرف انها سوف تجن من الغيرة لتأكدي من انها تحبني
في أول يوم للخطة وعند وصولي إلى أول حصة درس وقبل الدرس وعند دخولي
كان دخولي مميز بحيث كان مميزا بكل شي من تحيه وغيرها وبشكل عاطفي وخصوصا مع البنات والأكثر مع سوسن الفلسطينية
ومضى على هذه ألخطه أسبوع فقط فتحول أسلوب حبيبتي إلى العصبي والمتوحش مع البنات خاصتا وكل من تتكلم معي
وهو المطلوب
ثم بعدها انقطعت من دوامي مده أسبوع وبدأ أصدقائي السؤال عني وهي تسمع الكل يسأل عني
فأحست بالذنب
لأن بعض الطلاب تعمدوا سؤال حبيبتي عني بسبب معرفتهم إنني أحبها
ثم في احد الايام طرق الباب وعندما فتحت الباب تفاجئه إذ الطارق هي قطتي
قالت
– لماذا لم تأتي إلى الدوام الكل قلق عليك
قلت
–كنت مريض وعندي بعض الإعمال جعلتني أتغيب عن دوامي
قالت
– ولماذا لم تخبرني عن مرضك لأكون جنبك عندما تحتاج إلى شيء
قلت --- وهل كنتي لتهتمي
قالت – ولما لا
قلت
– أنتي من أراد هذا الوضع فليكن كذلك
وساد الهدوء وصمت كل منا ولم نتكلم لان كلامنا كان كله عتاب
ولم نصل إلى حل
قالت
– هل وهل سيبقى الوضع هكذا ؟؟
إذ لم نكن نعرف بعضنا وكنا في احد الايام كل منا يحب الأخر
فنحن في بلد غريب وكل منا يحتاج الأخر
قلت
– وهل الذي بيننا مجرد معرفه وجار لجاره وزميل لزميلته ؟؟
قالت
– إلى أين تريد ان تصل ممكن توضح ؟؟
قلت
– إلى حقيقة شعورك تجاهي لا أكثر
لم تنطق بكلمه واحده وتركتني وغادرت
كنت أتوقع بعد كلامي وخشونة كلامي معها انها لن تعود مجدا
لكنها بعد خروجها مباشرتا عادت لي وقالت
هل من الممكن ان نكون أصدقاء
بصراحة أحزنني هذا الكلام ولكني لا أريد ان اخسرها
قلت لها وبكل رحابه صدر -- طبعا ممكن واعز الاصدقاء ايضا
ابتسمت قطتي وخرجت
طبعا مشروع ألصداقه هذا غير مقتنع فيه ولأكن لا أريد خسارتها عسى ان يكون مجرد اختبار
والله اعلم
ومرت ايام وأشهر ثبت لي انها تحبني كثيرا ليس كصديق بل في قلبها مشاعر حقيقية تجاهي تخفيها
فقررت ان انتظرها تصارحني ثم انتهى العام الدراسي الأول وأخذت أجازه مفتوحه من الشركة للعودة إلى العراق وزيارة أهلي
كنت مشتاق جدا لهم لأني كنت أراهم في كل مكان اذهب إليه مشتاق إلى تراب بلدي وأرضه الخضراء مشتاق إلى سماءه الزرقاء والى أبناءه الأعزاء
قبل سفري جاءت إزهار وقالت
– ان اختها م – تريد السفر معك لرؤية أهلها
قلت لها – وما رأيك أنتي
قالت – لا أريدها ان تسافر وحدها وهذا فرصه كي اطمئن عليها وهي معك
فأرجوك دعها ترافقك وسيكون أخي حيدر باستقبالكم في بغداد
ثم عند وصولنا إلى العاصمة العراقية بغداد كان حيدر منتظرنا هناك في المطار
لم أللتقي به من قبل وهذه فرصه ايضا للتعرف به
عرفتني به م
-- وكان مسرور بهذا التعارف
كانت الأمور المادية جيده في استراليا إذ إنا اجتهدت في العمل وعملت ايضا في أوقات اضافيه
لكسب المال حتى لا ارجع مثل الباقي من المغربين مهزومين ولم ينالون فرصتهم ...
فبعد عده ايام كنت مشغول مع الأهل لكثره شوقي لهم وكان لدينا حفل زفاف لابن عمي ولم استطع الاتصال بـ م
-- وجاءني اتصال من م – قالت – حبيبي ان أخي حيدر يريد ان يدعوك إلى عشاء خاص على شرفك وفي المنزل لتتعرف على أهلي
طبعا وافقت وكنت سعيد ايضا بهذه الدعوة انها خطوه للإمام لأكسب ثقة أهلها ولرؤيتي جو الأهل هل مناسب لطلب يدها للزواج أم أنهم مازال مصرين على تزويجا ابن خالتها
الحمد لله كان كل شي جيد وانتهى العشاء والتعارف على خير وكان الجو ملائم وقررت ان استمر مع م
– لمصارحتي بحبها حتى أتزوجها
وخرجنا في اليوم التالي لرؤيه بغداد الحبيبة
كانت هنالك مفاجأة مني لـ م – وهي كالأتي
في أخر جولتنه حول بغداد قلت – حبيبتي إننا مدعوون على العشاء
قالت -- من من
قلت
– دعيها مفاجأة
عندما وصلنا إلى مكان الدعوة كان هنالك ميكي صديقي واسمه الحقيقي حسن الدراجي صديق وأخ وأكثر الناس حبا لي ويهتم كثيرا لمصلحتي
وايضا احمد الياسري وعلي الكناري والمفاجأة الكبرى كانت هنالك صديقه ميكي وهي أليمامه واسمها سارة
وصديقه احمد الوردة البيضاء واسمها خلود كويتيه الأصل وسكنت ألان في العراق
وصديقه علي من بغداد واسمها نور
كانت م – تعرفهن ولا كن لم تراهن
تم التعارف عليهن
في احد الايام كان وقت الصلاة قد حان فاتصلت في قطتي
لم اجب على اتصالها وذلك بسبب كنت أقيم الصلاة
وبعد انتهائي عودت م -- الاتصال فأجبتها
قالت – أين كنت لم تجب على اتصالي ولماذا ؟؟
قلت كنت أقيم صلاتي
قالت – اعتذر الظاهر إني أزعجتك
تعصبت إنا وقلت لها – نعم أزعجتني لأنه كان وقت الصلاة وأحب ان اسئلك هل أقمتي صلاتك ؟
قالت – كلا
قلت
-- لماذا ؟؟
قالت – لدي سبب.
قلت لها
– الظاهر كنتي تستمعين إلى الأغاني
فهي من محبين الأغاني بل انها مدمنه على سماع الأغاني
قالت
– كلا لم أكن اسمع الأغاني
قلت لها – تكذبين
اشتد بيننا الجدال حتى أنهيت الاتصال وكان كل منا عصبي
في اليوم التالي خرجت إلى إحدى مناطق بغداد للترفيه عن نفسي
وكان المكان بالجنب من نهر دجله وما أروعه من منظر
المفاجئة وجدت حيدر وزوجته وو م
–موجودين في نفس المكان
ثم بعد قليل تركنا حيدر وزوجته وذهبوا بعيدا فبقيت م
– معي
كنت أمارس الرسم من حين إلى أخر وفي ذلك الوقت كنت ارسم نهر دجله
قالت م
– الا تريد ان تكلمني هل تريدني ان أتركك أراك منشغل او تريد ان تشغل نفسك بلوحه حتى لا تكلمني
قلت
– لماذا هل وجودك جنبي يزعجك
قالت – أراك مشغول ولا تحب ان تكلمني
إذا كنت زعلان على اتصال البارحة فانا أسفه واقسم لك انه كان لدي سبب لا اقدر ان أصارحك به
كان السبب واضح وابتسمت عندما قالت هكذا فجلت هي
فقد أقسمت على انها لن تسمع الأغاني إثناء الصلاة
..
عند انتهائي من الرسم وأصبح انتباهي لها
قالت – حبي هل نبقى هكذا الا تريد ان تكون علاقتنا جديه
قلت - - وكيف هكذا ما الذي لا يعجبك في علاقتنا
قالت – هل صدقت نفسك إننا مجرد ااصدقاء او كالاخوه
قلت
– هذا ما أنتي طلبته وهو من صنع يديك
تبدلت الأوضاع وأصبحت علاقتنا جيده جدا فقررت ان ازور أهلها واتقد للزواج
وبادرت في هذه اللحظة وتقدمت للزواج منها
ولكن أهلها لم يوافقوا بسبب أنهم أرادوها لابن خالتها ومازال مصممين على هذا الزواج
تركت الموضوع إلى ان تنتهي المسئله وقال أخوها حيدر دعنا نترك الموضوع إلى ان يقنع الأهل بذلك
ورجعنا إلى استراليا وانهينا العام الثاني من الدراسة وانتهى مشروعي في الشركة وتم تحويلي إلى العراق
ولكنها فضلت البقاء في استراليا حتى ينتهي موضوع زواجها من ابن خالتها
ومضى أكثر من عام على أخر الإحداث ولم يستجد شي
إما إنا ألان في العراق منتظر رجوع الغالية
وها إنا انتظر وما زلت انتظر
إما أخر الإخبار
– قالت م – انها سوف ترجع إلى العراق خلال الشهرين القادمين
مع تحياتي لكم الكاتب العراقي
يسو الساهر م ب ش
انتظرونا في الجزء الثالث
تقبلوا تحياتي لكم مودتي ودمتم بألف خير