اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
القديم الجديد
قديم 06-27-2012 ~ 11:25 PM
افتراضي قصـــة بعنـوان : عروســـة البحـــــر
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
تاريخ التسجيل : Jan 2012
معدل تقييم المستوى : 13
القديم الجديد is on a distinguished road


قصــــــة بعنـــــوان : عروســــــة البحـــــــر

"أختـــاه إننــــي قـــادمـــــة ، إنتظـرينــي .... !
ــ كانـت تصـــرخ بملء صــوتهـــا وهي تســــابق الريــح بقدميــــن حافيتــــن ،،،أمواج
البحــر تتصــارع مُشكّلــة أنمـاطا هندسيـــــة مخيفــة ،،، رعب يـــفـــوق حجــم الكــرة ألآرضيــــة
يسكنــــه ، يدفعــــه الى الركض أكثــــر للحــاق بهـــا ،،، وكيف لا وهــو السبب في كــــل شــــيئ ،،،
بــدون شـك رفيقــته قادمـة على أمـر خطيــر ،،، تخـيّلا ت مريبـة تمــر عبر أشــرطـة مخيّلتــــه ،،،
{ لقــد تعــرف عليهــا أوّل يوم وطـأت فيـــه قدمـاه المخيّـم العائلـي ،،، يوم تشاجـرت
مــع والدتهـــا " ويامــا كانت تتشــاجـــر " وخـرجت لترمــي بجســدهــا في الفنـــاء الوهمي الــــذّي
يحــدده كــل مصطـــاف بعيــدان القصب الهشّــــة ، يومــها سلبتــه بجســدها النصــف عاري ،،،،
بعــد عــدة أيـــام ، وبعــد أخــــذ ورد ، باغتتـــه في خيمتــــه :
" اتسمــــح بأن نتنـاول القهــوة مــعا ،،،؟"
يومهــا كــاد يجــنّ من الفرح ،،، خجــل مـن نفســـه ومـن أثاثــــه المتواضـــع مقارنة
بخيمتهــا المؤثثــــة ،،،كانت جلســـة فريــدة من نوعــها ،،، كانــا يوحيـا لبعضهمـــا البعض وعبــر
العيــــون بألاف ألآشيـــاء الحلــوة ،،، أشيـــاء لا يمكـن أن تقــال بالآلســـنة ،،، من يومهــا عرف
وحيـــد وأن قصـــة حـب جديـدة ستضـاف الى سابقــاتهـــا ،،،
بعــدها بعــدة أيــام كـان كــل شيئ قــد تــم ،،، في الشاطئ المهجـــور تحت صخـــرة
نقــش فــوقـها الزّمـن أحــرف عديــدة بلغـــة لـــم تخــرج بعــد للوجــود ، إرتشفـــا كــؤوس الطــلا
بــطريقـــة هـمجيــــة ،،، آنسلخـــا عــن جلدهمـــا ألآدمــي ولبــس جلــدا آخــــر ،،،نسيـــا نفسهـمـا
وســط جــوّ مـن الهمــس واللمــس ،،، " ألإنســان في لحظــة مــا ينســى نفســه ، معتـقــداتـــــــــه،
مبــادئــــه ،،، في أحضـــان آمــرأة يتـــساوى لديــــه الخيــر والشــر ،،،الحــلال والحـــرام ،،،فقط
نهــايـة المطـاف هي التي تقــوده ،،، كـــم مـن عظيــم آنسلـــخ عن عظمتـــه بسبب لحظــة جنـــون
غريــزي ،،، كــم مـــن حكــيم رمــى بكــل حكمتــــه الــى العــدم بسبب لحظـــة ، أقــــل مــــــا
يقــال عنهــا أن أثــرهــا ينقطــع لتــوهــا ،،" هكــذا كــان وحيـــد يهــذي وهــو في طريــق عــودته
مـــن الشــاطئ المهجـــــور ،،، }
ـــ الزوبعـة الرمليـة تعيقـه عــن رؤيــة صديقــته ،،، هي تبــرز تـارة وتتــوارى أخــرى،،
عيـّــاء شديــد ضهــر عليـــه ،وجــد صعــوبـة كبيـــرة في اللحــاق بهــا ،،، السُّعــال يقطــع أوصالـه
تقــطيـعا ،،، إنــه التدخيــن وآثــاره ،،، مــوسيقي تمــّر عبــر أذنيـــه ، حــزينــة خانقـــة تـــذكــــره
بكــل شيئ ،،،
{ البحــر منــذ أسبـــوع لــم يثـــر مــا عــدا الليلـــــة ،،، كــان وديــعا كــل الوداعــــــة
وجميــلا كــل الجمــال ،،، " هـــل أخــذك البحــر ، أم أنت الذي أخــذتــه ،،؟" ســؤال طـــرحتـــــه
روحيــــة على وحيــــد في اليــوم الثــاني مــن تعارفهــما ، عنــدمــا وجــدتــه قــد أخــذ مكــانـــــــا
لنفســــه على الرمــال الذهبيـــــة وأطلــق العنــان لبصــــره ليسكـــن البحـــر ،،، يومهـــا كانـــــت
تلبــس "مـــايوه" البحـــر ذو القطعتيــــن ، الذي أبــرز كــل محاسنهــــا ،،،أجــابها وحيـــد أنـــــذاك:
البحــر ســرّ مــن أســــرار الوجــود ،،، يقـف هـكــذا عنيـــدا في وجــه الزمـــن ،،، كلنــا نخشـــــى
الزمـن، إلا البحــــر ،،، كلنــا نتقــدم ونتأخـــــر ، نطــوي المســافات ،،،إلا البحــــر فإنـــه يُفضّــل
المكــوث في حــدوده المرسـومـة ،،، وإذا مـا تقـدم ذات يــوم فمــا يكــون مصيـر البشريــة ،،؟
يومــها لقّبتـــــه بالفيلســـــوف الحكيــــم ، وثنــت عليــــه ، وأحبّتــــه أكثــــر مـــن أي
شيئ آخـــر ،،، أكثـــر مـن عائلتهــــا بـل وحتى مــن نفسهـــا ،،، مــن يومهــا لم يطب لها العـيش
إلاّ في جــواره وفي صحبتــــه ،،، كــانت تناديــه سلطــان قلبهـــا ، وفعـــلا لقــد ملـــكـــه حقـا ،،،}
ـــ البحـــر أصــابــه جنــون هذه الليلـــــة ،،، إنـــه آبتعــــد عــن حــدوده المرســـــومـــة
أمـــواجــه كادت تعـــمّ كـــل شيئ ،،، وصـــلت حتى جــدران المبــاني المــجاورة للشـاطـــئ ،،،
تصطــدم بهــا فتحـــدث صـــوتا يُمــــزّق الضلـــــوع مــن الداخــــل ،،، هذه ألآمــــواج أعاقــــتــه
وخفّضـــت مــن سرعتـــــة ، تتكســــر عنـــد قـدميـــــه ، مبلّلـــــة قنــدورتـــــه البيضـــاء حتــــى
الركبتيـــــن ،،،
{ كانــت هذه القنــدورة لبــاســه المفضـــل عنـدهـا، اللــون ألآبيـــض مــلائكــي بالنسبــة
اليهــا ،،، لقــد أرغمـــته عـــدة مــرات على آرتدائـــــها خصـــوصا في جـولاتهــم المسائيــــة ،،،
كـانـــت تــرى في هــذا اللــــون طمـأنينتهــــا وأمنهــا ،،، هي تهــاب بقيــــة ألآلـــــوان ،،،يامــا
مـــلآت عليــــه الخيمــــة عنـــد منتصــف الليـــل بعـد أن ينــام أفــــراد عائلتهــــا وهي مرتــــديــة
لباسهـــا النّومــــي النّاصـــع البيــاض ،،، كانت تُطـــل كالقمــــر ليلـــة إكتمــالـــه ،،، كانت تجلــس
بقــربــه حتى تــلامســــه ،،،كــــم كــانت بارعــــة في إثــارة غرائـــزه ،،،كــل غرائــزه التــــــي
دفنتــهــا سنــــون الجــوع الجنســـي كــانت تفيـــض مشكلـــة مزابــــلا مــن الهمجيـــة ،،، كانت
بحــركــة واحـــدة تُحــّرك أوتــار قلبـه التي هشّمتهــا بنـات حــواء قـبلهــا ،،، لقـــد كــــانــــت
عــازفـــــة مـــاهـــرة ،،،}
ـــ إنــه بــدأ يقتــرب مــن روحيـة ،،، بدون شـك بدأ العيـّـاء يأخــذ منهــا مـأخـذه ،،،
يزيــــد مــن سرعتــــه فهي فرصتــــه للحــاق بهــا ،،، كُــرات تلـو الكُــرات تتشكـــل مـا بيــــــن
ساقــيــه ، إنهـــا القــنـدورة التـي أحــبـّتـهـا هــي بالآمــس تعيــقــه عـلى اللـحـاق بهـا اليــــوم،،،
سيـنفونـيـة حزينــة تعــزفهــا الريــح في أذنيـه ،،، حتى الرّيـاح ثارت مــن مرقــدهــا هذه اللــــيلــة
بعــد نــوم طـويـــل لتعصــف بكــل شيئ ،،، ليلــة ســوداء هــذه الليلـــة تشبــــه الى حــد كبيـــــــــر
ليلـــة الحادثـــــة التي حــدّثـــه عنهــا شيــخ المينــــاء العجــوز منــذ أسبــــوع ،،،
{ زار وحيـــد الميـناء مــع صديقتــــه ومـا أن وصــلا حتى طـرأت علــى رفيقتـــــه
حــالــة غريبــة مــن القلـــق والشحــوب ، فلم يكــد يجلســـا على إحــدى الصخــــور المشكلــــــــــة
لمحيــط المينــاء حتى طلبــت منــه الرجـــوع الى المخيـّـــم ،،، في طــريق عودتهمـــا ، قالـــت
لــه أشيــاء غريبــة تملـــكّــه الرعــب منهــا ،،، قالت:" بأن صــوتــا غريبـــا مصــدره البــــحــر
يناديهــــا نحــــو ألآعمــاق ،،، يحثّهــا علــى مــلاحقتــــه وعــدم التخـــلي عنــه ،،، إنهــا أختهــا
عروســـة البحـــــر ،،، الى آخــره " يومــها خاف وحيــد مــن وعلى صديقتـــه ، وصنّفهــا ضمـن
الذيــن فقــــدوا عقولهــــم ،،، المجــانيـــن ، الحكمــــاء ،،،
في اليوم المـوالي وأمــام غرابــــة الموقــف قصــد وحيــد المينـــاء دون رفيقتــــه ،،،
راح يحكــي مـع شيــخ كــان يصطــاد السمـــك هنــاك ،، ، هــذا الشيــخ كــان بألآمــــس علــى
مقبـــرة منهمــا ، وكــان مهتمـــا بأمرهمــا ،،، بعــد أخــذ ورد في الحديــث حكــى لــه الشيـــــخ
قصّتـــه الغريبــــة المحــزنــة : " آنتظـــر طويــلا ،،، عـلّــه يــرى عـروســة البحـر الجميلــة،،،
علّهــا تضهــر مــّرة واحــدة وتختفـي الى ألآبــد ،،، مــن أربعــة وعشـريــن سنــة وهــو جالـس
علــى هــذه الصخــرة بالــذّات ، في كــل مــرّة يحلــم بأن يُخــرجهـــا هــيّ بصــنارتــه بــــــــدل
السمكـــة ،،، لكــن بدون جــدوى ، لقــد أضــناه ألإنتــظــار وكــاد يُخــرج كــل سمــك البحــــــــر
إلا هـــي ،،، هـي تشبـــه الى حــد كبيـــــر روحيــــة التي رآهــا معــه أوّل أمــس ، ولــو لــــم
تكـــن قادمـــة مــن البـــّر لكانت هــيّ ،،،
عــروســـة البحــر هـي آبنــــة الشيــخ التي آنتحــرت منــذ أٍربعـــة وعشــــريـن سنــة
يــوم هاجــــم ألإستعمــــار الغاشــم بيتهـــا ، لمّــا علمــوا أن صاحبــه مجـاهــد في سبيــل الله ،
وبعــد أن أحــرقــو البيــت ودمّــروه قضـوا معــه على مستقبــــل البنــت ،،، وبعــد ألإستــقــلال
مبـــاشــرة علمــت البنــت مــن بعـض المجــاهديــــن أن أبــوهــا حـيّ وأنــه عائــــد ، عنــدهـــــا
وهــروبــا مــن العار فـــرّت في ليلــة مــن ليـّـالي الصيـــف التي كثـــرت فيهــا الرّيـــــــاح
والعــواصـــف ورمــت بنفسهـــا الى البحــــر لتتــوارى والــى ألآبــــد ،،،"
عــاد وحيــد بعـدهــا الى المخيـّــم بعـــد أن فهــم كــل شيــئ ، لـــم يقــصص علـى
رفيقتــــه مــا سمعـه مـن الشيــخ بــل إحتفــظ بـه لنفســه ، وآستطــاع أن يجعـــل من صديقــتــه
رغـــم تعاستهــا الدائمــــة أسعــد إمــرأة عــلى ألإطــلاق ،،،}
ـــ زوبعــــة رمليــــة تحجــب عنــه صديقتـــه فجـأة ،،، يتـوقف ليــفــرك عينيـــــه،،،
يــواصــل الركــض ،،، الشــاطئ المخصص للإستجمـام ينتهـي ، ويبــدأ الدرب الصخـري المـؤدي
الـى الـمرفــأ ،،، الصديقــة تختفـي وراء الصخــور ،،،يضـاعف هــو مــن سرعتــه ،،،يصــــــرخ
بأعلــى صــوتــه يترجــاها أن تتــوقف ، فقــط صــدى صــراخـــه يعـــود اليــه ،،، الصخــــــور
الـمـنـتصــبة والحــادة تِؤلمــه في قـدميــه الحافيتيــــن ، وتـــذكـــره بالذي أحــدثــــه لحبيبتــــــــه
هــذه اليلـــة ،،،
{ أتتــه هذه الليلــــة كعادتــها من كل ليلــــة بعــد أن نــام الجميــــع ،،، بعـــد أن
تحــوّل المخيـّـــم مـن ســوق الــى مقبـــرة نائيــــة ،،، كانــت هذه الليلــــة ثــائـــره كبــــركـان ،،،
أنفــاسهــا تكــاد تختنـــق ،،،جمجمتهـــا تكــاد تنفجــــر ،،،إنهــا لاتــريـــد مفارقتــه هــذه الـلـيلـة،،،
كــانت تهــذي وهي مرتميــــة في أحضـــانـه ،،،في الخــارج ريـــاح تعصــف بقــوة ،،، تــحـــدث
سينفونيــــة عذبــــة ، إنهــا اللحــن الخــالد ،،، الصمـت مضــروب على المكــان ،،،، كــلاهــمــا
يسمــع دقــــات قلب ألآخـــــر ويحُــسّ بآنتفــاخ رئتيـــــه ،،، لغــة السكـــوت هي اللغــة الوحيـــدة
المعبـّــــرة في مثـل هــذه المــواقف ،،، هــي ألإيعـاز ألآعمــى الذي يتحـدث دون أن ينطــق ،،،
في ركــــن مـن أركـــان الخيمــــة المظلمــــة ، إقتسمــا تلك الحصيـــرة الباليــــــة،،،
جســدان تقطـــر منهمـا قــوّة الشبــاب ،،، كؤوس الطـــلا لآمسيتهمــا هــذه كــانت مـــلتــهبــة ،،،
يسكنهــا الجنــون والطيــــش ،،، كــل مــن المـاضي والحاضـــر آنتصبـــا أمــام عيـنـي وحيــد ،،،
براكــن الهمجيـــة تزلزلــت مـن مواقعهــا وقــامت تطالــب بالثمـرة،،، مـغاور الغريزة الحيوانيــــة
فُتحــت مبتلعـــة كــل العقــــول ،،، دفــاتــره الخاصــة فتحـت أمـام عينيــه ،،، سنــوات الحـرمــان
العاطفي والجــوع الجنسي كشّــــرت عــن أنيابهـــا وهمّــت بآفتـــراســــه ،،، فريستــــه تطالــــــب
بالنبيـــــذ هي في غمـــــرة السكــــر ،،، كلمّــا أفرغــت كأس طالبــت بالمــزيـــد ،،،إنهــا نصــف
ميتــة ،،، حضـــرت الشياطيــــن وغابــت الــلائكــــة ،،، في غمــرة طيــش حصـــل ما لم يكـــــــن
في الحسبـــان ،،،}
ـــ لقــــد دنى مــن صديقتــه ومــن المينــاء ،،، الزوارق تقـــارع بعضهـــا البعــض،،،
ألآمـواج الهــوجـاء تتكســر وتركــع أمــام الجــدار العتيـــد للمينـاء،،، يزيــد مـن سرعتـه بعـدمـــا
تخــلّص مــن الصخـــور وآلامهـــا ،،، وكذلـــك فعــلت صديقــــته التي يبــدو وأن قـــوّة خفيـّــــة
تدفعــها ،،، هي تتجــه نحــو الجهـــة الغربيــة للمينــاء،،، لقــد وصلــت الى نهايـــة الطـريـق التي
تشــــق البحــــر ،،،
ـــ فــوق الصخــرة التي جلســا فوقهـــا ذات مــرة ،،، وهي نفــس الصخـــرة التــــي
رمــت نفسهــا منهــا آبنــة الشيــخ ، وقفــت روحيــة ، أدارت وجههـا الجميــل ،ــ الذي شــوهـتــــه
بأظافرهــا في الخيمــة على إثــر ماحــدث لهــا ـــ اليــــه وخاطبتــــه :
" الــوداع يا حبيبـي ، أنــا عائــــدة مــن حيث أتيـــت ،،، لقــــد كنت الوحيــــد الذي آستطــــــاع
أن يتكيّــف معي ومــع أوضــــاعي ،،، أنــا أهــواك وأقــدّرك رغـــم كــل شيئ ،،، قــل لعالمــك
أنّنــي منحــت لــه كــل شيئ ، ولــم أأخــذ غيــــر الجــراح الداميــــة ، فــلا قيمـــة لــــــلارواح
فيـــه ،،، لقــد طغــت عليــــه الــمادة فأنستـــــه كـــل شيئ جميــــل فيـــه ، حتى إنســانيتــــه ،،،"
عــاد وحيـــد أدراجـــه وحيــدا مكســور الجنـــاح ، دمـــوع أبــت الاّ أن تنهمـــــــــر
لتسكـــن منحــدرات وجنتــيه ،،، يــد خشنــة لامســت يــده ، إنّــه الشيــــخ الصيّـاد ، ربــض عــلــى
كتفــه وقــال لــه : " البقيــــة في حيــاتنــا ،،، لقـــد كانت إبنــتي ، ثــم صــارت صديقــتك ،،، أمــــا
اليــوم فإنهــا ذهبــت ،،، اليوم فقــط ماتــت عروســــة البحــــر ،،،"

آنتهــت القصـــة
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصـــة آدم عليه السلام حنيين الروح المنتدى الاسلامي العام 7 09-22-2012 02:50 PM
اختـــــار اي عضـــــــو واتمشـــــى معاه على البحـــــر برنسيسه الحب قسم المواضيع المحذوفه والمكرره - Archive 3 03-30-2012 06:19 PM
قصـــة من أجمــل قصص الرومـــانسيــة انثى مخمليه منتدى القصص القصيرة والطويلة 1 03-25-2012 07:06 PM
خاطــرة بعنـوان : في معبــــــدي القديم الجديد منتدى الشعر بقلمك الخاص 16 03-21-2012 12:05 AM
قصـــة...عــــرآقـــى... ورد الملائكه منتدى الخواطر وعذب الكلام 2 10-16-2010 06:47 AM


الساعة الآن 06:44 PM