عذرا سيدتي
ما عاد ذلك القلب يقوى ….
قد انهكته الجراح …
وادمتهُ الصعاب ….
عذراً اميرتي …
لقد تركني الصبر … !!
وهجرني الامل ….
ولم يبقى لي رفيق …
واذا بي امسك القلم …
واخط الالم …
واقتل الامل …
ووجدتني اخط حروفاً …
لا ادري بما ابدأها …!!
هل ابدأُها بذكرياتي معكِ …؟؟!!
ام بحالي بعدكِ …؟؟
ام كيف اجابه عواصف النسيان وحدي …؟؟
واذا بي لا اقوى على الكتابه …. !!
فهي المرة الاولى …
التي اشكوكِ فيها لحروفي … !!
ما عدتُ ازفكِ لحروفي …
ما عادت حروفي تهديكِ لمساتي …
وها انا اشكوكِ …
وها انا انزفكِ حروفاً …
ودماً واشواقاً ومآسي …
سيدة المي وشجني …
لقد كنتُ رجلاً لا يعرف الضعف …
لا يعرفُ طعماً للاحزان …
دموع الليل يمحوها النهار …!!
وجروح قلبي تموت قبل ان تحيا …
احاسبُ نفسي دون رحمة او شفيع …
ويبدو يا سيدتي …
اني وصلت لنهاية مسدودة …
فعقلي وقلبي ونفسي وحتى قلمي …