قصتنا بنكتبها سوا

حقا من يدري فربما يأتي الغد بجديد ....
ولكن هل تنتظر ... سؤال تجيبه عليه بالنفي
عليها ان تتقدم تلك الخطوه التي قررتها ...
لقد اثار اهتمامها بكل شيْ
ووجدته شاباً يختلف عن الجميع
ولكن بماذا يختلف ؟؟
هي نفسها تجهل اجابة هذا السؤال .....
كان كما تركته وكأنما قدره ان يقف
بجوار تلك الشجره او كأنما
قد خلقا هو وهذه الشجره لبعضهما ..
تقدمت اليه بخطوات متعثره
اما هو فكان ينظر الى الفضاء غير ابهٍ
بما يجري حوله ..
ولكنها استمرت بتقدمها نحوه
وها هي بجانبه
لا تفصل بينهما سوى خطوة واحده ( انه صباح جميل )
جملة زينتها بعطرها وحملتها كل انوثتها
وكأنه تفاجأ بوجودها الى جانبه
وبنظرة شارده رد عليها .......
من سيكمل ..
شكرا لرقة فتاة فقد وهبت لكل السطور اناقتها

نعم اتخذت القرار تقدمت نحوه خطوة البداية
قائلة صباح الخير
ورد عليها بأدب صباح النور
وشكرها على التحية الصباحية راسما على وجهه ابتسامة يلفها الحزن
فشعرت بان وراء هذا الوجه حكاية وخلف هذه البسمة الاما قاسية
حتى انها احست بنبرة صوته يكسوها الاسى والكلمات تخرج وعليها اثقال واحزان
عرفت هذا من تنهد مستتر يخرج برفقة الكلام
ردت عليه بابتسامة صافية ولاول مره ترى انه نظر في عينيها وخجلا انزلت عيونها
وودعته بتلك النظرة ولكنها بقيت ترى تلك العيون المليئة حزنا وهي تنظر الى عيونها التي
ملئها الحياء منه ولم يمنعها ذلك من قراءة احزان عينيه

دمت بخير شوق الى اين ستصل القصه ؟

رغم حيائها هي تستشعر الحزن وقد رسمته عيناهُ جلياً للعيان ....
في اليوم التالى قررت ان تصارحه
ان تتقدم نحوه بكل ثبات وتقولها بكل جرأه احبك
وليكن ما يكون بعدها ان حدس الانثى ينبئها بأن مهند ( وهذا هو اسمه )
يميل اليها ان لم يكن قد احبها فعلا ...
ولكن سرعان ما تبددت عزيمتها بعد ان علمت بأنه غائبا بسبب المرض
لأول مره تشعر بالرغبة في البكاء
وقد بكت ولكن بصمت وهي تواسي نفسها بان غدا ليس ببعيد ...
ومضى ذلك اليوم ثقيلاً وكأنه محملا بكل اعباء الدنيا
وها هو صباح جديد قد أتى وقد هرعت تسبق الجميع الى الكليه
ووقفت عند تلك الشجره تنتظره
اقبل عليها بصدرٍ منشرح على غير عادته
وفي عينيه بريقاً لم تجد له تفسيرا وقتها ....
القى تحية الصباح عليها فردت عليه بتحية اجمل
وسألته اين كان في الأمس
فرد عليها ممازحاً
( لقد هرمتُ واصبح اي عارض صحي يجعلني طريح الفراش )
ضحكا معاً نظر اليها وهو يقول ( كم اعشق هذا اللون )
( اي لونٍ تقصد ) ردت عليه متسائله
فأجابها ( لونُ عينيكِ )
شعرت حينها بأرتجافٍ يسري على اطرافِها وقشعريرة تدب في جسدها
لم ترد عليه بل اطرقت ببصرها الى الأرض وقالت له بصوتٍ خافت
يكاد لا يسمع ( احبك يا مهند )
وهنا سالت قطرات من عينيها
فمد يده ليمسح تلك الدموع
وتعانقَ القلبانِ وسارا وقد تشابكت كفاهما وكأنهما طيرانِ
يحلقان بعيدا هناك ما بين السحاب والسماء .....
وتمضي الايام يوم اثر اخر ليصبح مهند كل تفاصيل حياتها
وكم سألت نفسها كيف كانت تعيش من دون انفاسه ....
كثيرا ما سألته عن حزنه ولكنه كان يجيبها انها قصة وقد انطوت
اما هي فحدثته كثيراعن نفسها حتى عن ذلك الشاب اللعوب احمد
وكيف انه يستبدل صديقاته كما يستبدل قمصانه
فرغم وسامته الا انه قبيح بكل تصرفاته
كان يستمع اليها مهند من دون اي مبالاة ولكنه سألها هل اعترضك يوماً
اجابته نعم لقد اعترضني ذات يوم وطلب ان اسمعه فقط
وافقت على ذلك وقلت هات ما لديك فقال احبك حينها ضحكت بصوت عالي
وقلت له لا احفل بك ام بسواك
اتصدق ابتعدت عنه وهو يتوعدني بالندم على ما قلته ....
انت لا تعرفه واتمنى ان تبقى كذلك فأمثاله
يتمتعون باللهو في عواطف الناس .....
وتمضي ايامهما ايام كانها لحظات بين الحبيبين
لقد رسما الامال معا وحتى احلامهما صاغاها معا
ومضى قارب الحب يبحر بهما نحو شاطئ السعاده
وفي يوم ومن غير موعد كانت تجلس في حديقة الكليه
وفجأة لمحت مهند ولكن مع من يالهول الصدمه
كان يسير مع احمد ترى كيف تعارفا
وهي تعلم ان احدهما لم يعرف الاخر
توارت عند احد الشجيرات مرا بجانبها من دون ان يلمحاها
جلسا قريبا منها من دون ان يلحظا وجودها
قال مهند والان يا احمد ما رأيك وهل اجاد ابن عمك دوره
رد احمد نعم اجدت يا مهند وحلالٌ عليك الرهان
اليوم ستكون مائدة عامره على شرفك فيها ما لذ وطاب
لقد وعدت تلك المغروره ان تندم وها انا انفذ وعدي ...
ضحك مهند وهو يقول هذه الأصناف لا ينفع معها الا امثالي....
كتمت صرخه في قلبها
وشريط الاحداث يمر من امام عينيها
مهند واحزانه ورباط الرأس والحب ولون العيون كلها كان رهان رخيص
كل كلمات الحب كانت كلمات ملفقه الغرض منها كسب الرهان
وقفت بكل كبرياء انوثتها ومضت مبتعدةً عن تلك النفايات ......

همسه ما بعد الختام ..... (( قد يكون الأطارُ جميلاً ..
ولكن عليكِ أن تُدققي النظر
فلربما كانت الصورة مشوهه ))

رقة فتاة ها هو القلم يسرقني ويكمل قصتك من دون حتى اذن مني
من المؤكد كانت لديك افكار اخرى
ولكن صدقيني لم اكن قد رسمت النهايه ولكنها جائت هكذا
لذا عذرا ان تقاطعت مخيلتي مع مخيلتك ...
ولكن عزائي ان القصة الاخرى ستكون نهايتها على يديكِ

رقة فتاة ان قلت ما اروعك فمن المؤكد قد سبقني اليها أخرون
كل الذي اقوله استمتعت جدا وانا ضيفا على صفحتك
وعذرا ان تمادى القلم وعذري انكِ صاحبة ذوق
تغفرين لأخوانك هفواتهم

صدق نهاية جميله جدا
اجدت الصياغه وكان الكلمات سبائك الذهب
وددت من قلبي ان اجيد شكرك كما اجدت حسن الضيافه
حقا انت مبدع يا شوق الغريب
تحياتي
اسدل الستار عن قصتنا الاولى وسوف اقوم باستضافة من يشاركني القصه الاتيه

اما وقد قررت ملاكنا الرائع رقة فتاة
ان تستدعي من يكمل قصتها التاليه
اذن ساجلس هنا اترقب اطلالة الابداع
من اناملها وانامل ضيفها الكريم

شؤرن ع منضوعِكـ العسسلز
أعشبني المكوث بشديدكْـ~ ~
أوركيدي لروحكـ~ /،

:teruchan::teruchan:

....

ابدااع يا رقه ..:2222:

اشكرك على هذه الاطروحه الجميله:h035:

ب انتظار مزيد من الابداع و التميز

والنشاط الدائم في القسم...:mi:

التي تجملت من اناملك بمواضيعها القيمه...:m7:

القصة الجاية قصة

بدي ادعي لالا معلم عمر لحتا نكتبا سوا

شاركونا بتعليئاتكون ومشاركاتكون

اهليناتو وسهليناتو ورد نورتي

وكل مره بئول والله وجدك متل الهيل عل ئهوة