اهلا وسهلا بكم في منتديات حزن العشاق .. يمنع نشر الأغاني والمسلسلات والأفلام وكافة الصور المحرّمة ويمنع نشر المواضيع الطائفية... منتدانا ذو رسالة ثقافية وسطية

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
مــــلــــوكـــه
قديم 12-22-2012 ~ 05:06 AM
حسن ظنكـ بخآلقكـ
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
 
الصورة الرمزية مــــلــــوكـــه
 
1409683700141.png - 46.37 KB
تاريخ التسجيل : May 2012
معدل تقييم المستوى : 111
مــــلــــوكـــه ادارةمــــلــــوكـــه ادارة






بّسًم ٱللۂ ٱلرحًمنٌ ٱلرحًيّم


ان الله تعالى يدعو العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ،
فبين جل وعلا أنه عند ظن عبده به
أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ،
فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ،
فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ،
وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ،
وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء
كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ،

ومنه قوله النبي عليه الصلاة والسلام قال: (
ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة )

رواه الترمذي



يقول الله تعالى فى الحديث القدسى
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
رواه البخاري و مسلم .

فأن حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله
وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ،
فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن

وفى هذا بيان قرب الله من عبده إذا تقرب
إليه العبد بأنواع الطاعات

وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه
وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين
حين تركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة أحد :
{وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154)
وقال عن المنافقين والمشركين :{الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6)

فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له
لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه
فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه

فالواجب على العبد ان يختار الظن الحسن
وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء
وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا
ولذلك جاء في الحديث
(لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه






  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 AM