اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شجون عاشقة
إلى سيدة الورق
بلا إعتذار ولا تقديمِ أعذار
فحرفُكِ وقلبُكِ في حالة إنهيار
وتأويلُ الأحاديث ِ رجماً بالغيبِ
قمعُ ُ لِلأفكار
لا زِلتِ في عهدِ الصبا
أيتُها السائرةُ في هذا الدرب
فأنتِ كُلُكِ كخاتمٍ في إصبعي
ألهو بِكِ وقتَ تشاءُ الأقدار
مِنْ قبلُ كُنتُ أ ُحِبُكِ
مُخفياً مشاعري تحتَ إ ِسم ٍ مُستعار
ليسَ جُبنا ولا خوفاً
ولكِن مخافة َ أ َن ْ تأخُذّك ِ العزِةُ بِالأثم
فتظُنينَ نفسكِ كوكباً سيار
أو قمراً مِنْ تِلكَ الأقمار
وكُلْكُ زيفُ ُ ومشاعِرُ بلا إستقرار
فلا تُجاهري بما في قلبِكِ تَهجُما ً
ولاتدعي بعدها براءةَ الأطفال
وإن كُنتِ تَطربين لعزفي
ويروقُ لكِ همسي
وأرسمُ على ملامحكِ تاريخي
وأندسُ في وريدك طمعاً ورغبه
فحينَ أرغبُ بِكِ فإني أ ُصيبُ ما أ ُريد ..
وإن ْ قُلتُ فعلت ..
وستبقى حروفي تنطقُ بالحق
حتى تُذعني للأمرِ المحتوم
وتُقري بأنَ سيد الورق
كانَ ولا زالَ سيدَ اقدارك
الاليت حرفي في حالة انهيار وليس قلبي المنهار
فحرفي قد اصابه الركود
فلن اكون ملكا الالمن يهواه قلبي
ولن تكون الاقدار ما تخططه لي الا بما اشاء
فقلبي ملكه سيدا لن يصفه حرفي ولن اجد مايليق بوصفه
خفق له قلبي وكان سيدا
سلمت يداك لكل حرفا كتبته وابدعت به
كن دائما هنا لتبدع بما ينثر قلمك
|
لا زلتِ كخاتَمٍ بِإصبعي
لكِنهُ جميلُ ُ وهو مطلبي
ستكونين حينَ أ ُريدُ ملكتي
تَحملينَ الصولجانَ في مملكتي
إ ِن شئتِ فتمنعي
وإ ِن كُنت ُ أ َدري سترضخي
فكُلُكِ بعضُ ُ مني
فلا تستفزي رجولتي
صحيحُ ُ أ َننَي في الشعرِ ِ
لستُ أ ُجيدهُ كالأصمعي
لكَنَ حرفي يرتقي وسيرتقي
لينالَ مَجداً بكِ يبتدي
فَعِطرُكِ الفواحُ ما أ َرتجي
ونورُ الجمالِ بِكِ يهتدي
فهلهلي وأ َفرحي وتبختري
فقد نلتِ المكانةَ فأ َهتُفي
لبيكَ سيدَ الورق فأ َنت َمطلبي
---
وللحرفِ في حضورك خشوع
سَرَقَ مني اللفظ َ الممنوع
فأغدقتِ العطاء وما بخلتي
وللوردِ على السطورِ سكبت ِ
فابهجتِ القلب َ والروحَ أ َسعدتي
فلتهنئِ الحروفُ التي قرأت ِ
فلكِ الحرفُ كانَ رداَ على ما كتبت ِ
-لكِ الشُكر لا ينقطع
على حضورك سيدتي
وعلى ردكِ الراقي
وحرفِكِ الرنان
والودُ لا ينتهي حتى حين
سيدُ الورق