الحمُّص
يعتبر الحمُّص من أكثر أنواع الحبوب رواجًا في العالم العربي وكثيرًا ما نراه على موائدنا. وقد يخفى عن أذهان الكثيرين الفوائد المتعددة والقيمة الغذائية الغنية للحمص.
فوائد الحمُّص
دعم الجهاز الهضمي
يدعم الحمُّص وظائف الجهاز الهضمي. فبفضل الكميات الإضافية من الطاقة التي تنتجها الألياف غير القابلة للذوبان والمتاحة في الحمُّص، تستطيع خلايا القولون أن تبقى في أعلى مستويات نشاطها. ومن ثم فهو يساعد على تعزيز صحة القولون، والحد من المشكلات الصحية المتعلقة بالقولون، والوقاية من سرطان القولون.
مصدر رائع لمضادات الأكسدة
تعتبر حبيبات الحمُّص من الأطعمة المتميزة بما تحتويه من المركبات المضاد للأكسدة. حيث أنه غني بالمغذيات النباتية المضادة للأكسدة.
الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
تُشير الدراسات إلى الفوائد الصحية الجمّة للحمص فيما يتعلق بأمراض القلب. حيث أن تناول حوالي ¾ كوب من الحمُّص يوميًا بمقدوره المساعدة على الحد من مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة LDL، وإجمالي مستوى الكوليسترول في الجسم خلال شهر واحد فقط. كما أظهرت الدراسات دور الحمُّص في الحد من مخاطر الإصابة ببعض أنواع أمراض القلب والشرايين.
الحد من السعرات الحرارية وزيادة الشعور بالشبع
أظهرت دراسات حديثة وجود علاقة وثيقة بين كل من تناول الحمُّص والتحكم في الوزن. حيث يعمل الحمُّص على التقليل من الإحساس بالجوع والرغبة في الأكل. يُنصح بتناول الحمُّص للأشخاص الراغبين في خسارة الوزن أو التحكم في الوزن.
القيمة الغذائية للحمص
إن كل من القشرة الخارجية للحمص وقلب الحمُّص له قيمة غذائية عالية، نظرًا لغنى كل منهما بالمُغذيات النباتية. حيث أن القشرة الخارجية غنية بمركبات الفلافونويد، بينما يحتوي قلب الحمُّص على حمض الكلوروجينيك وغيره من الأحماض الهامة. تعمل كل هذه المُغذيات النباتية كمضادات أكسدة، وكذلك يعمل العديد منها كعناصر غذائية مضادة للالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحمُّص أيضًا مصدر رائع للمنغنيز المُنتج للطاقة، ولحمض الفوليك المُعزز لصحة القلب، ومصدر جيد للبروتين المسئول عن بناء العضلات. وهو أيضًا غني بالألياف، والنحاس، والفسفور، والحديد.
السعرات الحرارية
يحتوي كل 100 غرام من الحمُّص على 364 سعرة حرارية.
مغذيات غرام % القيمة اليومية
نشويات 61 20%
ألياف 17 68%
بروتين 19 38%
دهون 6 9%
طريقة عمل الحمُّص
أولاً، قبل غسل الحمُّص، يُنصح بفرده على طبق مُسطَّح فاتح اللون أو على أي من الأسطح الخاصة بتحضير الطعام، وذلك للتحقق مما إذا كانت هناك قطع صغيرة من الحجارة أو الطمي الجاف، أو الحبيبات التالفة وسط حبيبات الحمُّص، وإزالتها. بعد ذلك، يوضع الحمُّص في مصفاه ويُغسل جيدًا بالماء الجاري.
لتقليل وقت الطهي، ولغرض سهولة الهضم، يُفضَّل نقع الحمُّص مدة 4 ساعات قبل الطهي، حيث يخفض النقع لأربع ساعات من مدة الطهي بنسبة 25%. لغلي الحمُّص يوضع مقدار من الماء يتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب ماء لكل كوب من الحمُّص. ويُنصح بطهي الحمُّص إما على الموقد أو في إناء الضغط. في حالة الطهي فوق الموقد، يضاف الماء أو المرق ليغطي قليلاً سطح الحمُّص، ويُترك ليغلي. ثم تخفف النار تحته لينضج؛ تستغرق عملية النضج حوالي ساعة إلى ساعة ونصف. هناك وصفات رائعة للحمص، ومنها الحمُّص المهروس، وسلطة الحمُّص، ويمكن إضافة الحمُّص أيضًا إلى شوربة الخضروات والسلطة الخضراء.