رفيقي الصمت ....
أنيسي الوحده ....
على مدى الزمان ....
أحب أن أحتفظ بآلامي لوحدي ....
فآلآمي منك عديده !!!!
وأفراحي معك .... معدوده !!!!
وجراحي في كلِّ يوم ٍ تزيــــد ....
أتعلم لماذا ....
يا بحر ُ تفجّر كالبركان ....
لأنني حتى في قمّة ألمي ...
ومرضي ....
تثقب ُ جراحا ً وسط قلبي ....
لم أشأ البوح بهذا ....
لكن ّ قلبي .... قد تكلّم بجرحه الآن .. !!
" قمّة الاستغراب .... أن تُجرح ممن تحب .."
من كثرت جروحي ... أصبحت ُ لا أميّز ُ بين جرح ٍ غائر .... وآخر سطحي .. !!
لكن عندما جُرحتُ منك لأوّل مرّه ....
أُصبتُ بذهول .... !!
وفي كلّ مره ....
يحاصرني استغراب ....
إلى أن جاء يوم ٌ أصبحت فيه ... لا أُميّز بين جروحك .... !!
" قمة الحــــــــب .... أن تحب من جرحك .."
جرحتني ....
آلمتني ....
وربما كل ٌّ منا ... جَرَحَ الآخر ....
أنزلت َ دمعي .... مرارا ً وتكرارا ً ....
ومع كلِّ دمعه ...
تزيد محبّتك في قلبي .. !!
رغم اتساع مساحة جرحي منك فيه ...
إلاّ أني .... أحببتك .. !!
" قمّة الوفاء .... أن تحب من جرحك .."
لأجلك فقط ....
لأجل محبّتي لك ....
أتمنى أن تعلم ...
كم يحتل الوفاء متّسعا ً من قلبي ....
حتى تعرف مدى تعلّقي بك ....
فأنـــــــا .... لستُ كباقي العشاق .. !!
أنا ... أقدّس الإخاء ....
أحترم المحبّة ....
أقدّرك .... كما لأن كل كلمة ٍ منك ....
قدرها ومكانتها في قلبي ....
انظر إلى عيناي لحظةً .....
ستجد خلفها .....
دموعا ً مبتسمه ....
لا أحب في هذه اللحظة ِ أن تراها ....
لأنني لا أريدك أن تتألم ....
لا أحب أن أكون جرحا ً في حياتك ....
انظر إلى عينــــاي ....
وستجد معنى الوفاء ....
لا أحب التكلّم بهذا ....
لكن ....
لأجلك فقط ....
نسيت ُ جراحك ....
وبدأ إخاءك ينبت في قلبي ....
بعدما زرعته في تربة الحاضر ...
وانتشلته من تربة الماضي ....
هنــــا .... سأسقيك حتما ً بماء اٌلإخلاص ....
وسأمطر عليه مطر ... الوفاء ....
ولتعلم .... أن قمّة الوفاء .... هو أن تحب من جرحك .. !!
اتمنا ان تكونوا قد استمتعتم برفقتكم لهمسات قلمي ....
مع فائق تحياتي