بسم الله الرحمن الرحيم
نبّه خبراء أميركيون، أمس الثلاثاء، إلى أن كوريا الشمالية في طور تطوير برنامجها النووي العسكري في الأعوام الخمسة المقبلة وقد تملك حتى العام 2020 ما يصل الى 100 سلاح نووي.
ورغم قلة المعلومات حول البرنامج الكوري الشمالي، يرى خبراء أن نظام بيونغ يانغ يملك حاليا ترسانة تضم ما بين 10 و16 سلاحا نوويا.
وكشف جويل ويت، من "المعهد الأميركي-الكوري" في "جامعة جون هوبكنز" في واشنطن، أمس الثلاثاء أمام الصحافيين، النتائج الأولى "المقلقة" لدراسة حول ترسانة كوريا الشمالية استغرق إعدادها 15 شهرا.
وحدد ويت، بمساعدة الخبير الأميركي في منع انتشار السلاح النووي ديفيد اولبرايت، ثلاث فرضيات تستند إلى التقدم الذي أحرزه النظام الشيوعي بين 2009 و2014.
وعلّق ويت قائلاً: "بالنسبة الى هذا النوع من البرامج، ثمة تطور يسمح بالإدلاء بتوقعات بسهولة أكبر.. إننا نقيس المستقبل كما تفعل أجهزة الاستخبارات".
ويفيد السيناريو الأول بأن بيونغ يانغ ستملك خلال خمسة أعوام 20 سلاحا نوويا، بعضها صغير إلى درجة يمكن أن تحمله صواريخ بالستية قادرة على بلوغ اليابان.
وفي السيناريو الثاني، وهو الأكثر ترجيحا، إن الترسانة الكورية الشمالية ستصل إلى 50 سلاحا نوويا بحلول العام 2020 في حال استمر البرنامج العسكري على الوتيرة نفسها.
كما أوضح ويت أن "السيناريو الاسوأ" يتمثل في أن هذه الترسانة ستزداد بوتيرة أسرع في خمسة أعوام لتبلغ 100 سلاح نووي. وفي هذا السياق، قال: "إنه سيناريو مرعب مع تنام كبير لترسانة كوريا الشمالية".
وأجرت بيونغ يانغ ثلاثة اختبارات نووية في 2006 و2009 و2013.
وفي بداية فبراير، بدا أن بيونغ يانغ ترفض أي استئناف للحوار مع الولايات المتحدة، متوعدةً بالرد على أي "حرب عدوانية" أميركية بضربات نووية وأعمال قرصنة معلوماتية.
وعُقدت آخر جولة مفاوضات بين الكوريتين والصين وروسيا واليابان والولايات المتحدة في ديسمبر 2008.
والهدف من المفاوضات السداسية هو اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية مقابل تلقي مساعدات وضمانات أمنية وتطبيع العلاقات الدبلوماسية.
تحياتي