قصيدة بعنوان ... أنا إليكِ وليدَ الغرام

يُقال

إنَ اجملْ القصائد دائما ما تكتب من وحي الخيال


.
.
.
.
.







أُحبُ بقلبٍ كقلبِ الملاك وعقلٍ كعقلِ الصغيـــــــــــــــــرِ المدللْ



فلا تتركيني لأني اتوه وتمضي الامانـــــــــــــــي بقلبي وترحلْ



خذيني اليكِ وليدَ الغرام بريء النوايــــــــــــــــــــــا صفيا مبتلْ



وزخيّ بارضي دموع السلام لتحيــــــــا حروفي وتصبح اجملْ



ففي النفس شوقٌ اليكِ كَنار وذي النـــــــــــارِ منكِ تقاد وتَشعلْ



وفي الصدرِ نبضٌ شديدُ الصراخ يناديكِ يرجو الوصال ويأملْ



فإما تجودي عليَّ الحياة وإمـــــــــــــــــــــا تشيحي الحياة فأمحلْ



ومــــــــــــــــــــا بينَ وصلٍ وبعدٍ اراك كنورٍ تجلى بعيني واقبلْ



أيا مـــــــــــــنْ قرأني بشعري رضاك فشعري وقولي اليكِ مُرتلْ



دعيني بحضنِ يديكِ انــــــــــــــــــام فحضنُ يديكِ طريٌ كمخملْ



ولا توقظيني لئلا اثور وابــــــــــــــــــــــــــــــكي بدمعٍ فأني مُدللْ




.
.
.
.
.


لاأحلل النقل مطلقاً


.
.
.
.
.

ولدت القصيدة يوم 31 / 8 / 2014


.
.
.
.
.

صاحب الحبر الأسود