إني لا أعشقُ فيك ِ
ما يعشقُ الرجال
ولا أ ُحِبُ فيك ِ
ما يُحِبُ الرجال
فبنظرةٍ مِن عينيك ِ
يغرقُ ألالافُ الرجال
وبِأبتسامة ِ شفتيك ِ
تنتزعينَ ألفَ أعتراف
فإن نثرتِ شعرك
ثارت المشاعِرُ بِلا جدال
إحترتُ فيكِ ياسديتي
كيفَ أ ُقدِمُ نفسي إليك ِ
وأنتِ ملِكة ُ متوجةُ ُ بتاج
قدْ أخسرُ الرهانَ معكِ
قد أغرقُ في بحارِ عينيك ِ
لكني أعلمُ جيدا ً
بأنني أ ُتقِنُ الأبحار
وإن لم أ ُكن في الشعرِ كنــزار
غيرَ أني لنْ أ ُعلِنَ أبدا ً
لا ألانَ ولا في يوم ٍ مِنَ الأيام
بعدَ أقترافِ الذنب في هواكِ
أن أ ُعلِنَ لكِ الأستسلام
أو تائباً مِنَ الذنب ِ بالأستغفار
تلعثمتْ الحروف بخجل
أمامَ هذا الجمال
كأنكِ حورية ُ ُ مِنَ البحار
يصعُبُ وصفُها فهوَ مُحال
أعلمُ أنَ قولي لا يُغريك ِ
أعلمُ أنَ حديثي لا يعنيك ِ
لكِنَ قلبي لا يُفكِرُ ويعصيني
وإن خذلتهُ الكلمات
===
خربشه متواضعه
بقلمي المتواضع
21/12/2011