الإفراج عن سجينة تركية فى قضية إرهاب لرعاية طفلتها المريضة -

برنسيسه الحب · برنسيسه الحب

الإفراج عن سجينة تركية فى قضية إرهاب لرعاية طفلتها المريضة

أفرجت السلطات التركية عن أم تركية، كانت مسجونة لتورطها فى فعاليات اتحاد المجتمع الكردستانى المحظورة، لدواع إنسانية، وذلك لرعاية طفلتها البالغة من العمر خمسة أعوام والمصابة بسرطان الدم (اللوكيميا).

وذكرت الصحف التركية اليوم الثلاثاء، أنه تم الإفراج عن الأم "هانم أونور"، التى كانت تشغل فى السابق نائب عمدة بلدة (جيزره) بمحافظة (شرناق)، جنوب شرق تركيا، بعد أن أمضت 16 شهرا فى السجن رهن المحاكمة، وذلك بعدما تقدم المتعاطفون معها بالتماس إلى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى استجاب لطلبهم، ومن ثم أطلقت المحكمة سراحها.

وكانت المحكمة ترفض مرارا طلبات الإفراج عن أونور من السجن، بيد أن الحملة التى أجريت مؤخرا اكتسبت زخما وتعاطفا من المئات من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما أصبحت قضية شغلت المجتمع التركى، تعاطفا مع حالة الطفلة "سولين" ودعما للصغيرة فى حربها وصراعها ضد المرض اللعين لوكيميا الدم، حملت المحكمة على تغيير موقفها.

يذكر أن اتحاد المجتمع الكردستانى تعتبره السلطات التركية الامتداد السياسى فى المدن والبلدات التركية لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور العرض الشجري

برنسيسه الحب	02-13-2013 ~ 04:06 PM الإفراج عن سجينة تركية فى قضية إرهاب لرعاية طفلتها المريضة ãÔÇÑßÉ ÑÞã 1
تاريخ التسجيل : Feb 2012 العمر : 31 ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 34,078 معدل تقييم المستوى : 48	الإفراج عن سجينة تركية فى قضية إرهاب لرعاية طفلتها المريضة أفرجت السلطات التركية عن أم تركية، كانت مسجونة لتورطها فى فعاليات اتحاد المجتمع الكردستانى المحظورة، لدواع إنسانية، وذلك لرعاية طفلتها البالغة من العمر خمسة أعوام والمصابة بسرطان الدم (اللوكيميا). وذكرت الصحف التركية اليوم الثلاثاء، أنه تم الإفراج عن الأم "هانم أونور"، التى كانت تشغل فى السابق نائب عمدة بلدة (جيزره) بمحافظة (شرناق)، جنوب شرق تركيا، بعد أن أمضت 16 شهرا فى السجن رهن المحاكمة، وذلك بعدما تقدم المتعاطفون معها بالتماس إلى رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى استجاب لطلبهم، ومن ثم أطلقت المحكمة سراحها. وكانت المحكمة ترفض مرارا طلبات الإفراج عن أونور من السجن، بيد أن الحملة التى أجريت مؤخرا اكتسبت زخما وتعاطفا من المئات من الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما أصبحت قضية شغلت المجتمع التركى، تعاطفا مع حالة الطفلة "سولين" ودعما للصغيرة فى حربها وصراعها ضد المرض اللعين لوكيميا الدم، حملت المحكمة على تغيير موقفها. يذكر أن اتحاد المجتمع الكردستانى تعتبره السلطات التركية الامتداد السياسى فى المدن والبلدات التركية لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية.

الإهداءات
إضافة إهداء