لصمتِكَ مذاقُ القهوة
مُرُُ كانَ أم لا
فأنهُ غامِضُ لا محاله
قد ألهوها فاصبحت معبوده
تخفي سرها وجاذبيتها المعهوده
كأنتَ فيكَ سرُ ُ غريب
يشدُني إليكَ ايُها الحبيب
أغضُ الطرف عنكَ حينا
فأ ُبصِرُكَ معَ المغيب
تحمِلُ سِركَ ها هُنا
تُخفيه عني كعاقل ٍ رشيد
كُلما سكبتُ قهوتي
وددتُ إرتشافها بهدوء
بصمتٍ يكادُ يقتُلني
يمنعُني عن البوحِ يمنعُني
ارى وجهكِ فيها ماثلاً أمامي
يترصدُني يغتالُ أوهامي
تُسكِرُني رشفاتُها المُتتاليه
كأنها أنشودةُ غيرُ مُباليه
أتصمتُ لتمنحني وقتاً للتفكير
وصمتُ فُنجاني قاتلُُ ُخطير
يالذتي يا من أجهلُ معكَ المصير
يا غروراً بهِ اعتزُ وأ ُطيلُ التفكير
أحصيتُ بِفُنجاني بعضاً من الافكار
فيكَ بمذا ق ٍ حلو ٍ لذيذ
سامرتُها كَمْ سامرتُها
أ ُحدِثُها كأنني طفلةُ ُ صغيره
تلهو بِلُعبة ٍ من العابِها
وأنتَ غارقُ ُ بصمتِكِ اللعين
وددتُ أن اعلمَ سِركَ الكبير
أن اغرقَ معكِ بحُلمٍ جميل
أن اصرُخَ بِحُبِكَ دونَ تفكير
فيلومُني بعدها مذاقُها المُر
فالبُعد يتسيدُ الحال
وإن كانَ الأمرُ كُلهُ مُثير
رغِبتُ بأن أ ُبادِلَكَ الشعور
وأنتَ تُلامِسُ مشاعري
بحكايةً عابره
أونظرةً بسيطة ٍ مُدللــه
خُذني بين أحضانِ الليل
دثرني ببعض هدوءك
تلطف بقلبي العليل
ولا تدعني يا حبيبي
تائهةُ ضائعةُ بصمتِكَ
كضياعِ حباتِ السُكر الراغبه
بالأمتزاجِ بالقهوةِ الذائبه
هذاانا في عالمكِ الكبير
أخبرني مَنْ أكونْ
أو فليكُن صمتُك َ كمذاقِ القهوة ِ
مُرُ ُ مذاقهُ حلو ُ ُ إن صحَ التعبير
---
بقلمـــي المتــواضع
بتاريخهِ أدناه
21/8/2011
الساعه
الواحده صباحاً
حسب توقيت العـــراق العظــيم