قد تموت الاحزان واقفة
فينام في دواخلنا
فرح السنين
يتمدد فينا
يسكب عصارة من الضحك و البكاء
لا
بل البكاء و الضحك
و تختلط الدموع بالدموع
ليس من وجع
و لكن من فرط فرحة اللقاء
الشوق عاد
الزهر انبت زهرا و وشوشات
يهمس للورود
للفراشات
و اسراب الزنابق
أن قد عاد
فيسأل
كما في الأحلام
احقا عاد ! !
فيترنح النسيم جزلا
طربا
يمشي الهوينا
يداعب فواه الرياحين
و يتعطر
فلا و ياسمين
فيسكرني
و يسكرك
العالم يغني
ما من شيء حتى عاد مبتسما
يزهو جمالا و تهيا
و تدور الحكايات
حكاية تلو حكاية
جاء الفرح
رجع الفرح
ثم
جاء الفرح
عاد الفرح