حكاية الثريا
ذهبت إليها في إخدى ليالي الشتاء الباردة ، وجدتها تتمدد على سريرها الوثير ، ذو الارجل السبع ، فهي ملكة مفرطة الجمال و الأنوثة ، تتوسد ضفائرها كما نتوسد نحن مساندنا ، شعرها بالغ الفحومة و السواد ، لونها ابيض من القمر في ليالي الصيف ، ترى الدم يجري في أوردتها ، و شرايينها ، فيكسبه لونا عجيبا ، فإذا انعكس الضوء عليه ، رأيت الذهب المجمر ، كما لو أنه خرج للتو من مجمره ، فلا تستطيع أن تمعن النظر ، و لا يستطيع طرفك أن يعود إليك ، فتتحسس قلبك عنوة ، من غير مقدمات ، و بلا شعور ، تذهب يدك لعينيك تسألهما ، احقيقة ما نرى ؟ !
يتبع