كم كان للارتياح والسعادة عظيم الأثر في شفاء الأسقام،
أعظم بكثيرمن العقاقير الطبية!!
إن مقولة "تفاءلوا بالخير تجدوه"
ليست مخدراً نفسياً ولا جبيرة لخواطر كسيرة،
إنما هي إيمان يستند إلى أساس،
فهي نوع من أنواع الإيحاء الذاتي..
ذلك أن النفس كماالطفل،
إن أوحي إليها بالألم تألمت، وإن أوحي إليها بالبهجة ابتهجت!!
ولكن، كيف يجد الخير المتفائل بالخير؟
إنه ينطلق من روحية الأمل التي تبدد الأوهام وتذلل العقبات،
فيقول المتفائل بالخير:
-سأنجح في الامتحان إن شاء الله، استعدادي جيد،
- سأتغلب على المشكلةالتي واجهتني بالأمس..
-لدي أكثر من حل..
- لقد رجوت الله في هذا الأمرولن يخذلني..
-ها هي ابتسامة الثقة تشرق بها روحي على شفتي
-توكلت على الله فهو حسبي.
بعكس ذلك المتطير المتشائم
فهو يوحي لنفسه بكل ما هو سلبي قاتم!!
فحتى لو كان على استعداد جيدلخوض الامتحان فإنه يقول:
-لا أعتقد أني سأنجح.
.-أنا حظي عاثر
-الفشل حليفي..
-ستكون الأسئلة صعبة ولن أستطيع الإجابة عنها!!
وبذلك يضعف عزمه ويضيع ما لديه من إمكانات
ويرتبك في أثناء أداء الامتحان حتى يفشل فعلا..!!