صحيفة: مظفر النواب يستقر في الشارقة بعد تعرض منزله بدمشق للخطر

كشفت صحيفة مصرية، الجمعة، أن الشاعر العراقي مظفر النواب استقر في مدينة الشارقة الاماراتية بعد تعرض منزله في العاصمة السورية دمشق للخطر جراء الحرب الجارية هناك بين مسلحي المعارضة والجيش النظامي.

وقالت صحيفة "اليوم السابع" في خبر نشرته، اليوم، على موقعها الالكتروني واطلعت "السومرية نيوز" عليه، إن "الشاعر العراقي مظفر النواب الذي رفض دعوات الحكومة العراقية للعودة الى العراق ومغادرة دمشق على متن طائرة خاصة، كان يؤكد أن دمشق هي الأكثر ارتياحا إلى قلبه، لكن الان وبعد أن تهدمت أحياء سكنية كاملة في دمشق وريفها حتى بات الخطر يهدد البيت الذي قطن فيه النواب مع طالب سوري كان يؤنسه ويشرف على رعايته ارتحل مرغما إلى الشارقة".

وأشارت الصحيفة الى أنه "بعد 50 عاما من المنفى بعيدا عن موطنه الأصلي العراق الذي استبعد منه بسبب تعريته الأنظمة السياسية في العراق والعالم العربي بقصائده، وبعد ترحال بين لبنان وإريتريا وعمان وليبيا وفرنسا واليونان وبعض بلدان أميركا اللاتينية، أعلن مظفر النواب قبيل عشر سنوات مضت أن دمشق هي مرساته الأخيرة والمستقر الأكثر ارتياحا إلى قلبه"، لكن لم يقدر لهذا المستقر أن يكون الأخير.

وكان النواب عاد الى بغداد في عام 2011 ومكث فيها فترة قصيرة قبل أن يحث خطاه نحو دمشق مرة أخرى.

وقرر مجلس الوزراء العراقي، في (19 تشرين الثاني 2013)، احتساب خدمة الشاعر النواب من تاريخ مغادرته العراق ولغاية 2003 لأغراض التقاعد وشموله بامتيازات الفصل السياسي.

ويعد النواب أحد أهم الشعراء العراقيين والعرب الأحياء، وهو يكتب الشعر باللغة العربية واللهجة العراقية المحكية وله عدة دواوين، كما انه فنان تشكيلي وكاتب مسرحي، وقد عرف بقصائده الثورية التي يهجو فيها الحكام العرب.

عاشت ايدك ع نقل الخبر
يعطيك العافية

منوره سفسف