يوشك أن تداعى عليكم الأمم

:219: السلام عليكم ورحمة الله :219:


أحبتي مجتمع حزن العشاق
من باب نشر ثقافة الخير
استقبلكم اليوم بين طيات موضوعي
وهو يحكي ما نحن اليوم عليه في واقع امة الاسلام التي تعيش واقع قهر وتسلط اعدائها عليها
اما الاسباب
فهي كثيرة واعظمها
ان امر الله هان على الناس فهانو عليه

اليكم حديثا يلخص كل ما نحن فيه من الام وماسي وجراح وتردي وسوء احوال وضنك عيش

(( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم ))

[أخرجه أبو داود عن ثوبان ]
الآن كل حر في دولة.

(( يوشكُ الأُمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكم كما تَدَاعَى الأَكَلةُ إلى قَصْعَتِها، فقال قائل: من قِلَّة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ))

[أخرجه أبو داود عن ثوبان ]
أي مليار وخمسمئة مليون لا وزن لهم، وللطرف الآخر عليهم ألف سبيل وسبيل، ليست كلمتهم هي العليا، أمرهم ليس بيدهم.

(( بل أنتم يومئذ كثير، ولكنَّكم غُثاء كَغُثَاءِ السَّيْلِ ))
قش يطفو على سطح السيل، هل يؤثر باتجاهه ؟ هل يؤثر في مساره ؟.

(( وليقذفنَّ في قُلُوبكم الوَهْنَ، قيل: وما الوْهنُ يا رسول الله ؟ قال: حُبُّ الدُّنيا وكراهيَةُ الموتِ ))

[أخرجه أبو داود عن ثوبان ]
كان الواحد بمليون، بألف، الآن الألف أو المليون بأف.
مخلصُ الملخص: هان أمر الله على المسلمين فهانوا على الله.

اخر ما يمكن ان انصح به
هو دعوه الى الاستغفار والعودة الى ديننا وايماننا

محبتكم
رقة :116: