ها أنا في الباب منتظرا
شروق وجهكِ على مدامعي
ها أنا على شرفات الموت
لعلي أراكِ في سكتة ألموتي
سيدة عشقي ورفيقة صمتي
ليس قلبي صندوق للذكريات
وليس عقلي يسجل الحكايات
أني أقرب من الانتظار
ولست في مرحلة اختبار
أراهم في الخفية يتسامرون
ولرؤية الحب ينتظرون
وأنا من أنا
أنا اليتيم في حبكِ
أنا المتيم في هواكِ
أنهكني الصبر
صار قلبي كالحجر
فمتى تحيي أرضي الجرداء
بألوان ضحكتكِ الخضراء
أعرف في هذا الوقت
أن لقائنا محال
فقط أجلبي بعض من البخور
وماء من الورد
لتعطري قبري يا خيال
لتعطري قبري يا خيال
بقلم هوبي المحبهـ
بتاريخ 2012-04-24
الساعة الثامنة ليلا