أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه.
وروى الامام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة ، وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين .
وروى الامام البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وروى كل من الأئمة بخاري ومسلم من حديث ا بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار يُقال لها أم سنان :
عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي , وفي رواية تعدل حجة أو حجة معي .
وفي الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه.
وفي رواية أخرى: من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، غُفر له ما تقدم من ذنبه.
وروى الامام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال ، كان كصيام الدهر.
وروى الامام النسائي من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : مرني بأمر آخذه عنك ، فقال عليه الصلاة والسلام: عليك بالصوم فإنه لا مثل له
وروى كل من الأئمة بخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عزوجل :
كل عمل بن آدم له إلا الصيام ؛ فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنّة ، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل : إني امرؤ صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، وإذا لقي ربه فرح بصومه.
وفي الحديث المتفق عليه من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره ، تكّفرها الصلاة والصوم والصدقة ، والأمر والنهي.
وروى الامام ابن حبان وأحمد رحمهما الله من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
السحور أكله بركة ؛ فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء ؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحّرين.
وروى الامام ابن ماجة رحمه الله من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
الصيام جنّة من النار ، كجنّة أحدكم من القتال.
وروى الامام أحمد رحمه الله من أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الصيام جنّة وحصن حصين من النار.
وروى كل من الأئمة بخاري ومسلم رحمهما الله من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل ، فقلت : نعم ، قال: من ذلك ، قال :إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ، ونفهت له النفس
لا صام من صام الدهر ، صوم ثلاثة أيام صوم الدهر كله ، قلت : فإني أطيق أكثر من ذلك ، قال : فصم صوم داود عليه السلام ، كان يصوم يوما ويفطر يوما.
وفي الحديث المتفق عليه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صام يوما في سبيل الله ، باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً.
وروى الامام النسائي رحمه الله من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام الأبد فلا صام ولا أفطر.
وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صام ثلاثة أيام من الشهر فقد صام الدهر كله ، ثم قال: صدق الله في كتابه : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها - الأنعام : 160.
وروى الامام البخاري رحمه الله من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في الجنّة ثمانية أبواب ، فيها باب يُسمى الريّان ، لا يدخله إلا الصائمون وزاد عليه النسائي رحمه الله : فإذا دخل آخرهم أُغلق ، من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا .
وروى الامام الترمذي رحمه الله عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفاً تُرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها ، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى لله بالليل والناس نيام.
وروى الامام أحمد رحمه الله من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب ، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، فيشفعان.
وروى الامام الترمذي رحمه الله من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهنّ : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده.
وروى الامام أحمد رحمه الله من حديث الحارث الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إن الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليه السلام بخمس كلمات أن يعمل بهنّ، وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنّ، فكاد أن يبطئ، فقال له عيسى : إنك قدُ أمرت بخمس كلمات أن تعمل بهنّ ، وأن تأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهنّ ، فإما أن تبلغهنّ ، وإما أبلغهنّ . فقال له : يا أخي ، إني أخشى إن سبقتني أن أُعذّب أو يُخسف بي ، قال : فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس ، حتى امتلأ المسجد ، وقعد على الشُرَف ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن الله عز وجل أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهنّ وآمركم أن تعملوا بهنّ , وذكر منهنّ , وآمركم بالصيام ، فإن مثل ذلك كمثل رجل معه صرّة من مسك في عصابة ، كلهم يجد ريح المسك ، وإن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
وفي الحديث المتفق عليه من حديث علقمة والأسود رضي الله عنهما قالا: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئا ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلميا معشر الشباب ، من استطاع الباءة فليتزوج ؛ فإنه أغضّ للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم ، فإنه له وجاء.
وروى ابن خزيمة رحمه الله من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بينما أنا نائم ، إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعيّ ، فأتيا بي جبلا وعرا فقالا : اصعد ، فقلت : إني لا أطيقه ، فقالا : إنا سنسهّله لك ، فصعدتُ ، حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار. ثم انطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلّقين بعراقيّبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال: هؤلاء الذين يفطرون قبل تحلّة صومهم.
وروى الامام أبو داوود رحمه الله عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الدين ظاهرا ما عجّل الناس الفطر ؛ لأن اليهود والنصارى يؤخّرون.
روى الامام مسلم رحمه الله من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر.
وروى الامام ابن حبان رحمه الله من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله وملائكته يصلّون على المتسحّرين.وفي رواية أخرى: تسحّروا ولو بجرعة من ماء
وروى الامام النسائي رحمه الله من حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عليكم بغداء السحور؛ فإنه هو الغداء المبارك.
وروى الامام الطبراني من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة.
سبحان ربك ربّ العزة عمّا يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله ربّ العالمين