كان في احدى الليالي شاب قد اغرته احلامه
منتظرآ ساعة الصفر لحدوث غرامه
متخيلآ انه الدنيا الجميلة و خدعته اوهامه
و لم يدري انه الطريق الى الجنون و لأرقه و لعذابه
ولما تحقق الحلم الجميل و وجد المسكين فتاته
كان الندم مارأه و حسرته على شبابه
كيف الشفاء مما أراه و يستحال من الحب شفائه
كيف ارجع لنفسي خاطري
قل كيف ترجع ما سرق من احشائك
حرمت نفسك بحلم هو خاسرآ
و خسرت قلبآ و مبسمآ كان عنوان شفاهك
فتجرع يا فتى الأحلام ما ترنو له
قد اذهبت هدرآ كل سنين حياتك
و بقيت تشكو جرحآ بيداك صنعته
و ندمت يومآ بحثت به عن غرامك
[/ALIGN]