وقفة على أعتاب أم وأبن يتيمين
وأنا في سكوني
نغمة أثارت شجوني
نزلت دمعة عيوني
تذكرت ما فات من عمري
تذكرت أماً كانت تقبلني
وأباً بالأحضان يضمني
وأخ أزاح الهم عني
لله فوضت أمري
أيقظني صوت طفلي
أكان يبكي لأجلي
أو يخاف يصير مثلي
تقلبت على جمري
هرعت لهُ من مكاني
مالك يازهرة زماني
بكاءُك هيج أشجاني
وضاق منهُ صدري
قال رأيت في منامي
أب عني يحامي
وعم يحمل أوامي
أواااه قلتُ ياصبري
ياولدي لا عليك
سأكون لك والديك
وعماً من الشر يحميك
أطمئن ياكل عمري
رفعت بطرفي للسماء
يارب ماهذا البلاء
غريب مقطوع الرجاء
فوضت لك أمري
يافرحي أما من رجعة
من دمعي خرجت دمعة
ترثي حالي بلوعة
والهم بي يسري
21/5/2011