منتديات حزن العشاق - عرض مشاركة واحدة

الادميرال ميمو · الادميرال ميمو

تراتيلُ ُ تُتلى على المسامع
وصرخاتُ ُ تُطلقُ كالمدافع
وترى البعضَ بالهوى يُغامر
فيظنُ البعضُ أنكَ بِألحُبِ تُجاهر
ويتوهمُ البعضُ أنكَ عاشقُ ُ ثائر
فترقدُ الامنيات في سُبات ٍ صابر
وتُخطئ ُ الاحلام فحظُها عاثر
فأنتَ الذي ستكون لغيركَ الهدف
وسيكونُ غيرُكَ تابعاً لكَ بِلا هدف
وإنْ تسأل عَنْ السبب ؟؟
أجابوكَ بِأ َنهُمْ يجهلونَ السببْ
وتدورُ في مُخيلةِ البعضِ أوهام
وينسجونَ في خيالهم ما ينسجون
ويتمنونَ ما يتمنون
وفي أ َخِرِ الأمرِ بإتخاذِ القرار ِ يُخطئون
يبحثونَ عن ذاكَ النبضِ الثائر
يودونَ مِنهُ الأقتراب
بلين ٍ وبعطف ٍ وبِأسهاب
يجمعونَ عنهُ الأخبار
ويصوغون َحولهُ الأفكار
ينهشونَ لحمهُ بليل ٍ ونهار
يستنزفونَ وقتهُم الثمين
يعبثون َ ويعبثون وبعدها يُدرِكون
أ َنهُم كانوا في أ َرائِهم يختلفون
وإن كانوا يتمنون
لو أ َنهُم لديهِ مُقربون
لو أنهُم لمرارةِ سُمهِ يتجرعون
أو أنهُم مِن لذتهِ يتذوقون
وعلى بعضِ عطفه ِ يحصلون
وفي دروبهِ تراهُم بسخاء ٍ يبذلون
كُلَ أ ُمنياتِهم وصبرهُم المكنون
فجوعهم لتراتيله ِ لا تنتهي
وفجيعتُهم معها تبتدي
وقصةُ الهوى بحرفٍ تبتدي
وبرياء ٍ على مسامعِ الناس ِ تنتهي
ففي النصرِ تُرفعُ الكؤؤس تتبختر
فوق الأعناقِ بشغف ٍ تتمحور
فصوتُها يُبيح ُ للسامع ِ الأنتصار
وصداها ملامِحُ شاحبة ُ ُ وإ ِنهيار
فما جلبت للعينِ
تِلكَ التراتيلُ غيرَ المدامع
وعبثاً كانَ صوتُ إ ِطلاق ِالمدافع
وضاعتْ لذةُ مَنْ بعشقهِ يُجاهر
فكانَ حقاً عليهِ أ َن لا يُغامر
فقد ماتَ شهيداً ذاكَ الثائر
ولم ترى أ حلامُهُ النور َ فحظُهُ عاثر
راقِداً معَ أ ُمنياتهِ وحدهُ صابر

=======
الان بقلمي المتواضع
2/9/2013

الادميرال ميمو	09-02-2013 ~ 10:10 PM رد: ديوان الادميرال ميمو ãÔÇÑßÉ ÑÞã 20
تاريخ التسجيل : Jun 2011 ÚÏÏ ãÔÇÑßÇÊí : 11,405 معدل تقييم المستوى : 25	تراتيلُ ُ تُتلى على المسامع وصرخاتُ ُ تُطلقُ كالمدافع وترى البعضَ بالهوى يُغامر فيظنُ البعضُ أنكَ بِألحُبِ تُجاهر ويتوهمُ البعضُ أنكَ عاشقُ ُ ثائر فترقدُ الامنيات في سُبات ٍ صابر وتُخطئ ُ الاحلام فحظُها عاثر فأنتَ الذي ستكون لغيركَ الهدف وسيكونُ غيرُكَ تابعاً لكَ بِلا هدف وإنْ تسأل عَنْ السبب ؟؟ أجابوكَ بِأ َنهُمْ يجهلونَ السببْ وتدورُ في مُخيلةِ البعضِ أوهام وينسجونَ في خيالهم ما ينسجون ويتمنونَ ما يتمنون وفي أ َخِرِ الأمرِ بإتخاذِ القرار ِ يُخطئون يبحثونَ عن ذاكَ النبضِ الثائر يودونَ مِنهُ الأقتراب بلين ٍ وبعطف ٍ وبِأسهاب يجمعونَ عنهُ الأخبار ويصوغون َحولهُ الأفكار ينهشونَ لحمهُ بليل ٍ ونهار يستنزفونَ وقتهُم الثمين يعبثون َ ويعبثون وبعدها يُدرِكون أ َنهُم كانوا في أ َرائِهم يختلفون وإن كانوا يتمنون لو أ َنهُم لديهِ مُقربون لو أنهُم لمرارةِ سُمهِ يتجرعون أو أنهُم مِن لذتهِ يتذوقون وعلى بعضِ عطفه ِ يحصلون وفي دروبهِ تراهُم بسخاء ٍ يبذلون كُلَ أ ُمنياتِهم وصبرهُم المكنون فجوعهم لتراتيله ِ لا تنتهي وفجيعتُهم معها تبتدي وقصةُ الهوى بحرفٍ تبتدي وبرياء ٍ على مسامعِ الناس ِ تنتهي ففي النصرِ تُرفعُ الكؤؤس تتبختر فوق الأعناقِ بشغف ٍ تتمحور فصوتُها يُبيح ُ للسامع ِ الأنتصار وصداها ملامِحُ شاحبة ُ ُ وإ ِنهيار فما جلبت للعينِ تِلكَ التراتيلُ غيرَ المدامع وعبثاً كانَ صوتُ إ ِطلاق ِالمدافع وضاعتْ لذةُ مَنْ بعشقهِ يُجاهر فكانَ حقاً عليهِ أ َن لا يُغامر فقد ماتَ شهيداً ذاكَ الثائر ولم ترى أ حلامُهُ النور َ فحظُهُ عاثر راقِداً معَ أ ُمنياتهِ وحدهُ صابر ======= الان بقلمي المتواضع 2/9/2013