عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2021 ~ 12:08 PM
افتراضي
  ãÔÇÑßÉ ÑÞã 29
 
الصورة الرمزية جاروط
 
الإدارة
تاريخ التسجيل : Aug 2014
معدل تقييم المستوى : 10
جاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really niceجاروط is just really nice


مقتطفات من كتاب الفقه على المذاهب الأربعة 27
#############
المالكية قالوا:
إن المني الخارج بغير لذة معتادة لا يوجب الغسل، بل ينقض الوضوء فقط، خلافاً للأئمة، الثلاثة، و قد مثلوا لذلك بما إذا نزل في ماء ساخن، فلات و أمنى.

الشافعية قالوا:
خروج المني يوجب الغسل، سواء خرج بلذة أو بغير لذة، فمتى تحقق كونه منياً وجب عليه أن يغتسل، و سيأتي بيان مذهبهم في "مباحث الغسل"، و مع كونه يوجب الغسل، فإنه لا ينقض الوضوء عندهم
المالكية قالوا: لا ينتقض الوضوء إلا بالخارج المعتاد من المخرج المعتاد، بشرط أن يكون خروجه من المخرج المعتاد في حال الصحة، فالحصى، والدود، والدم، والقيح، والصديد الخارجة من أحد السبيلين لا تنقض الوضوء. بشرط أن يكون الحصى أو الدود متولداً في المعدة. أما إذا لم يكن متولداً في المعدة. كأن ابتلع حصاة. أو دودة. فخرجت من المخرج المعتاد. كانت ناقضة. لأنها تكون غير معتادة حينئذ .
الحنابلة قالوا:
النوم ينقض الوضوء بنفسه. حتى و لو وضع مقعده على أي شيء يأمن معه خروج ريح إلا إذا كان النوم يسيراً.

الشافعية قالوا:
النوم ينقض بنفسه إن نام بدون أن يمكن مقعدته من الأرض الأرض و نحوها و لو تحقق عدم خروج الحدث
الحنفية قالوا:
النوم لا ينقض بنفسه على الصحيح. خلافاً للشافعية و الحنابلة. و إنما ينقض النوم في ثلاثة أحوال:
الأول:
أن ينام مضطجعاً - على جنبه -
الثاني :
أن ينام مستلقياً على قفاه .
الثالث:
أن ينام على أحد وركيه. لأنه في هذه الأحوال لا يكون ضابطاً لنفسه لاسترخاء مفاصله .
أما إذا نام و هو جالس و مقعدته متمكنة من الأرض أو غيرها فإنه لا وضوء عليه على الأصح. فإذا كان في هذه الحالة مستنداً إلى وسادة - مخدة - و نحوها.
ثم رفعت الوسادة و هو نائم فإن سقط و زالت مقعدته عن الأرض انتقض وضوءه أما إذا بقي جالساً و لم تتحول مقعدته فإن وضوءه لا ينتقض. و كذا لا ينتقض وضوءه إذا نام واقفاً. أو راكعاً ركوعاً تاماً. كركوعه الكامل في الصلاة، أو ساجداً، لأنه في هذه الحالة يكون متماسكاً، و إذا نام نوماً خفيفاً، و هو مضطجع، بحيث يسمع من يتحدث عنده، فإنه لا ينقض، أما إذا لم يسمع، فإنه ينقض، و الدليل على أن النوم لا ينقض إلا في حالة النوم مضطجعاً قوله صلى الله عليه و سلم:
"إن الوضوء لا يجب إلا على من نام مضطجعاً، فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصلة"
رواه أبو داود، والترمذي؛ ورواه أحمد في "مسنده" والطبراني في "معجمه"
و قد قاس الحنفية على النوم مضطجعاً حالتين. أن ينام مستلقياً على قفاه، أو ينام على أحد وركيه لأن العلة في النقض، و هي استرخاء المفاصل موجودة فيهما، ولا ينقض النوم وضوء المعذور، و هو من قام به سلس بول أو انفلات ريح. ينقض وضوءه، لأن الخارج منه بسبب العذر لا ينقض الوضوء حال اليقظة، فلا ينقض حال النوم من باب أولى.
الشافعية قالوا :
إن النوم ينقض إذا لم يكن ممكناً مقعده بمقره، بأن نام جالساً، أو راكباً بدون مجافاة بين مقعده وبين مقره، فلو نام على ظهره أو جنبه. أو كان بين مقعده ومقره تجاف، بأن كان نحيفاً انتقض وضوءه، و لا ينقضه النعاس، و هو ثقل في الدماغ يسمع معه كلام الحاضرين. و إن لم يفهمه بخلاف النوم.
الحنابلة قالوا:
إن النوم ينقض الوضوء في جميع أحواله، إلا إذا كان يسيراً في العرف و صاحبه جالس أو قائم.
المالكية قالوا:
إن النوم ينقض الوضوء إذا كان ثقيلاً: قصيراً، أو طويلاً، سواء كان النائم مضطجعاً، أو جالساً، أو ساجداً، و لا ينتفض بالنوم الخفيف، طويلاً كان، أو قصيراً، إلا أنه يندب الوضوء من الخفيف إن طال، و شرط نقض الوضوء بالنوم الثقيل القصير أن لا يكون النائم مسدود المخرج، كأن يلف ثوباً و يضعه بين اليتيه، و يجلس عليه، و يستيقظ و هو بهذه الحال و أما الثقيل الطويل فينقض مطلقاً و لو كان مسدوداً. و الثقيل ما لا يشعر صاحبه بالأصوات. أو بانحلال حبوته إن كان جالساً محتبياً. أو بسقوط شيء من يده أو بسيلان ريقه، أو نحو ذلك .


ÊæÞíÚ




  رد مع اقتباس